في يورو 2024.. الألمان يفضلون المنازل على الملاعب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة أجرتها جامعة هوفنهايم نشرت اليوم الاثنين أن أكثر من 70% من جماهير كرة القدم في ألمانيا يفضلون متابعة مباريات بطولة أمم أوروبا 2024 في المنزل.
ووجدت الدراسة أيضا أن المشاهدة في الأماكن العامة لا تحظى بتأييد كبير بين الجماهير، وقالت إن 20% فقط من المشاركين في الدراسة يميلون لمشاهدة المباريات وسط تجمعات عامة.
وأشارت أيضا إلى أن حوالي 20% من المشاركين في استطلاع الرأي لا يخططون لحضور المباريات في تجمعات عامة، بسبب الخوف من التهديدات الإرهابية، في حين ذكر 34% أن الرفض سببه الزحام ووُجود عدد كبير من الناس.
ويخطط العديد من المشجعين بدلا من ذلك لتنظيم حفلات مشاهدة خاصة مع الأصدقاء والمقربين.
وأكد المشجعون أيضا أن أسعار تذاكر المباريات مرتفعة للغاية، في حين اعتبر الغالبية أن أسعار تذاكر مرحلة المجموعات التي تتراوح بين 30 و400 يورو هي التي تبدو فقط معقولة.
ونوه 14% فقط من المشاركين إلى أنهم تقدموا بطلب للحصول على تذكرة عبر الموقع الإلكتروني الخاص ببطولة يورو 2024، وتمكن أقل من نصف هؤلاء من الحصول على تذكرة.
ووفقا للدراسة، لا يزال عشر المشاركين يبحثون عن التذاكر، ولا يترددون في الذهاب إلى السوق السوداء، وينفق ثلثا الذين شملهم الاستطلاع أكثر من 180 يورو لمباريات المنتخب الوطني الألماني، بينما يلجأ 28% إلى السوق السوداء للمباريات لباقي المنتخبات.
وأوضحت جامعة هوفنهايم الألمانية أن الدراسة شملت ألف شخص حول موضوعات التوقعات الرياضية والرعاية والتسويق الرياضي والتأثيرات الإعلامية والاجتماعية للبطولة التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يزور التلاميذ المشاركين في الأولمبياد الجزائرية للرياضيات
قام وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، اليوم الأحد بزيارة تفقدية إلى ثانوية الرياضيات الشهيد محند مخبي بالقبة. لمعاينة سير التكوين الخاص بالتلاميذ المشاركين في الدور التصفوي الثالث من الأولمبياد الجزائرية للرياضيات في طبعتها الثانية (2025).
وخلال هذه الزيارة، وقف الوزير على ظروف تأطير التلاميذ المشاركين، والذين يمثلون نخبة النجباء من مختلف ولايات الوطن. ممن تم اختيارهم بناء على كفاءاتهم وتفوقهم الدراسي، لا سيما في مادة الرياضيات. وقد تم تنظيم هذه المرحلة بإشراف أساتذة مختصين ومؤطرين ذوي كفاءة عالية. إلى جانب مساهمة عدد من الطلبة الجامعيين المتوجين سابقًا في مختلف مسابقات الأولمبياد العالمية والقارية والجهوية. مما يعكس منهجية الوزارة في استثمار التجربة والخبرة الوطنية لخدمة الجيل الصاعد.
أكّد الوزير أن هذا المسار النوعي سيفضي إلى اختيار ممثلي الجزائر في المحافل الدولية. بما يعكس تطور أداء المدرسة الجزائرية، وقدرتها على التنافس عالميًا.
واغتنم الوزير هذه المناسبة لتهنئة التلميذة طلحاوي مريم، المتحصلة على أعلى معدل وطني في شهادة التعليم المتوسط - دورة 2025. والتي كانت من بين المشاركين في هذا التكوين التأهيلي المخصص لنخبة تلاميذ الأولمبياد. مشيرا إلى أن وجودها ومشاركتها ضمن هذا الفضاء العلمي المرموق، يعدّ نموذجا حيا للتفوق الدراسي وامتدادا لثقافة التميز التي تتبناها المدرسة الجزائرية.
وأوضح وزير التربية، أن هذه النتائج ليست مجرد أرقام، بل تعكس مستوى الأداء البيداغوجي داخل المؤسسات التربوية. وتترجم الجهود الجماعية المبذولة من طرف كل أفراد الأسرة التربوية.
كما أعرب عن إرتياحه لمستوى التنظيم المحكم للإمتحانات الرسمية، مشيدا بتضافر جهود مختلف القطاعات وهيئات الدولة لضمان نزاهة الامتحانات وظروف إجرائها. معربا في أن تشهد نتائج شهادة البكالوريا هي الأخرى نفس المستوى من النجاح.