كلوب: كنت قادرًا على تدريب ألمانيا قبل يورو 2024 لكن قلبي اختار ليفربول
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
كشف المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، عن كواليس اتخاذه قرار الاستمرار مع "الريدز" في وقت كان يمكنه خلاله قبول تدريب المنتخب الألماني قبل انطلاق بطولة يورو 2024، لكنه فضّل البقاء حتى نهاية مشروعه مع الفريق الإنجليزي.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة "فيلت آم سونتاج" الألمانية، قال كلوب: "موسم 2022/2023 لم يكن جيدًا لليفربول.
وأضاف المدرب الفائز بدوري أبطال أوروبا مع ليفربول: "الأمر لم يكن مرتبطًا بوظيفة مدرب المنتخب الألماني تحديدًا، ولكنني لم أستطع مغادرة ليفربول بهذه الطريقة. كان هناك فريق وأشخاص تربطني بهم علاقات قوية، شعرت أنني بحاجة لإنهاء الأمور بطريقة مختلفة".
وأوضح كلوب أنه أراد "إصلاح" الأوضاع داخل ليفربول بعد موسم صعب، من خلال تجديد دماء الفريق والتعاقد مع لاعبين جدد، قائلًا: "كان من المهم بالنسبة لي أن أكون جزءًا من عملية بناء جديدة، وقد نجحنا في ذلك بالفعل. رغم ذلك، كنت قد اتخذت قرار الرحيل في نهاية الموسم".
وكان كلوب قد أعلن في يناير 2024 رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم، الذي أنهاه الفريق في المركز الثالث بالبريميرليج، قبل أن يُعين النادي الهولندي أرني سلوت مديرًا فنيًا جديدًا.
وبعد نهاية مسيرته التدريبية في آنفيلد، اتجه كلوب للعمل الإداري، حيث تولى منذ يناير 2025 منصب رئيس قطاع كرة القدم بمجموعة ريد بول، التي تدير عدة أندية كبرى في أوروبا مثل ريد بول لايبزيج وسالزبورج.
وعن مستقبله التدريبي، قال كلوب بوضوح: "قلبي يقول لي لا. كنت أحب عملي كمدرب، لكنني لا أفتقده الآن"، في إشارة إلى رغبته بالابتعاد عن ضغط الوظيفة التدريبية والتركيز على مهام جديدة في مسيرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدرب الألماني يورجن كلوب يورجن كلوب كلوب ليفربول المنتخب الألماني يورو 2024
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي: لامين جمال لاعب مميز وبرشلونة قادر على صناعة التاريخ
تطرق هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي لمسيرته في النادي معتبرا أن البارسا قادر على صنع التاريخ بتشكيلته الحالية المكونة من المواهب الشبابية.
تباهى برشلونة بواحد من أخطر ثلاثي هجومي في كرة القدم الموسم الماضي. وبينما خطف رافينيا ولامين جمال الأضواء في أغلب الأحيان، كان روبرت ليفاندوفسكي هو من سجل معظم الأهداف وقدم مساهمة لا يستهان بها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشجعو برشلونة وفياريال يهددون باللجوء للقضاء بعد قرار نقل المباراة إلى أميركاlist 2 of 2المحاكاة تتوقع تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني في الموسم الجديدend of listأظهرت جولة ما قبل الموسم أن ليفاندوفسكي لا يزال يمتلك الكثير وأن تكيفه مع ديناميكيات اللعب كان مثاليًا. وقد تكون جائزة بيتشيتشي هدفًا في ذهنه مرة أخرى هذا الموسم.
وتحدث النجم البولندي في مقابلة مع "بي بي سي" عن كيفية نموه وتعلمه والتعايش مع لاعبين في نصف عمره، وكيف يزدهرون معا.
وقال "عندما أرى أنني ما زلتُ غير مضطر للتفوق على الشباب، وأنهم ما زالوا مضطرين للتفوق عليّ، فهذا يعني أن الموسم المقبل قد يكون رائعًا أيضًا. ما زلتُ مستعدًا لتقديم أفضل ما لديّ".
وأضاف "أدركت أنني لا أستطيع منافستهم، لكن بإمكاني مساعدتهم، وهم قادرون على مساعدتي أيضًا. أتعلم منهم الكثير".
العديد من الصور ومقاطع الفيديو أظهرت وجود علاقة خاصة بين ليفاندوفسكي ولامين جمال. حيث لا يخفي مدى انبهاره بأداء اللاعب الشاب.
ومنذ بداية تحضيرات برشلونة للموسم المقبل 2025-2026، بدت ملامح الانسجام واضحة بين نجمي الفريق، الإسباني والبولندي، وعبّرا عن ذلك خلال الحصة التدريبية الأخيرة للفريق.
وأظهر مقطع فيديو نشره نادي برشلونة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي نزالا طريفا في الملاكمة بين ليفاندوفسكي وجمال، حاول خلاله كل منهما توجيه لكمات خفيفة للآخر، دون أن يُلحق به أي أذى.
بعد أن شقّ جمال طريقه عبر أكاديمية لا ماسيا العريقة، رُقّي جمال إلى صفوف الفريق الأول في سن الـ15 فقط.
إعلانولفت جمال أنظار كبار نجوم كتالونيا على الفور، وكان من الواضح منذ البداية أنه نجم عالمي في طور التكوين.
واحتاج روبرت ليفاندوفسكي إلى 50 دقيقة فقط مع لامين جمال ليدرك أن موهبة برشلونة الواعدة "لاعب مميز".
وقال ليفاندوفسكي عن أول جلسة تدريبية له عندما رأى لامين جمال والانطباع الذي تركه في نفسه حينها "إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها بعد 50 دقيقة أنه يمتلك شيئًا مميزًا.
وأضاف "لم أصدق ذلك لأنني لم أرَ لاعبًا كهذا في هذا العمر، ظننتُ أن هذا مستحيل في سن الخامسة عشرة".
وعن حظوظ فوز جمال بالكرة الذهبية هذا العام قال "كان موسم لامين جمال رائعًا. لديه متسع من الوقت، إن لم يكن هذا العام، فربما العام المقبل".
وتابع "قدم رافينيا أيضا موسمًا رائعا. لدينا لاعبون يمكن أن يكونوا من أبرز المرشحين لهذه الجائزة".