بنموسى: الحكومة وفرت كل الظروف الملائمة لتيسير اجتياز امتحانات الباكالوريا 2024
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى الاثنين بعين عودة، أن المنظومة التربوية وفرت كل الظروف الملائمة لتيسير اجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم 2024، التي انطلقت اليوم بمختلف عمالات و أقاليم المملكة.
وأوضح بنموسى في تصريح للصحافة عقب زيارته لمركز الامتحان بالثانوية التأهيلية ابن الرومي، بعين عودة، أن الوزارة حرصت على تعبئة مختلف المتدخلين واتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإجراء هذا الامتحان في أحسن الظروف، حيث تم توفير ألف و833 مركزا للامتحانات بمجموع قاعات بلغ 28 ألفا و549 على الصعيد الوطني.
وأضاف أنه تمت تعبئة 49 ألف مكلف بالمراقبة لتعزيز تكافؤ الفرص، مشيرا إلى أن هذه الدورة عرفت مستجدات تتعلق أساسا بالدعم التربوي والنفسي والاستدراكي الذي سيحظى به المترشحون خلال هذه السنة.
وفيما يتعلق بالمستجدات الرقمية، أشار الوزير إلى أن ترميز أوراق الإمتحان سيمكن من تجاوز الأغلاط والتقليص من حالات الغش، مبرزا أنه سيتم الإعلان عن النتائج في 26 يونيو الجاري، منوها بمجهودات كافة الأطر التربوية والادارية المعبأة من أجل تنظيم هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف.
وفي السياق ذاته أوضح مدير الثانوية التأهيلية ابن الرومي، ورئيس مركز الامتحان، خليل بوغابي، أن الهدف من عملية إلصاق رمز الاستجابة السريعة هو إعطاء هوية رقمية لورقة التحرير وكذا تحصينها.
واستعرض في تصريح مماثل، سلسلة الاجراءات التي تبتدئ بفتح الأظرفة المتوصل بها من المديرية الإقليمية، والتأكد من سلامتها.
وشكلت هذه الزيارة التي قام بها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لمركز الامتحان الثانوية التأهيلية ابن الرومي، فرصة لتفقد سير هذه الامتحانات، التي ستجرى في ظل عدد من المستجدات المتعلقة بتحصين مصداقية وموثوقية شهادة الباكالوريا ومواصلة رقمنتها، بالإضافة إلى دعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
وتجدر الإشارة إلى أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم سنة 2024 بالنسبة لجميع الشعب، تعرف مشاركة ما مجموعه 493 ألفا و 651 مترشحة ومترشحا، منهم 373 ألفا و 374 من المترشحين المتمدرسين و120 ألفا و277 من المترشحين الأحرار.
وعلى صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، فإن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا برسم دورة 2024، بلغ على مستوى الجهة ما مجموعه 73 ألفا و 512 مترشحا ومترشحة، منهم 23 ألفا و 146 مترشحا حرا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.