الفكرة المفضوحة في التصريح المنسوب اليوم للمدعو يوسف عزت في إيقاف الحرب هو إبعاد الحرب المحتملة عن حواضن الدعم السريع خاصة بعد دخول الحركات المسلحة كطرف مقاتل !!

تخوف عزت من انتقال الحرب الى اي مكان الآن وهو يقصد اماكن حواضن الدعم السريع خاصة بعد اخبار المعارك في منطقة الزرق ووادي هور وربما الضعين وما حولها غدا

أن المريض نفسيا يوسف عزت -في بعض الروايات- يظن أن قوات الآخرين مثل قواتهم وان حربها الشريفة في الدفاع عن عن الأرواح وعن الأرض والعرض والمال سوف تستهدف مثلهم أرواح المدنيين على أرضهم وفي أموالهم وأعراضهم وهو ما لم يحدث كما حدث منهم في كل مكان عدا حواضن الدعم السريع!!

أكبر دليل على أن مخاوف يوسف عزت عبارة عن هواجس هو عدم تأذي مدنى واحد اليوم في الزرق ووادي هور التى دخلتها الحركات المسلحة واستمرار الحياة الطبيعية لأبناء القبائل التى سرق الدعم السريع اسمها في كل مكان في السودان وسيظل الحال كذلك في أي زمان وكل مكان فالحرب اخلاق وليست انتهاك كما يخوضها من لا اخلاق له من مناسيب الدعم السريع
يمكن لقوات يوسف عزت أن تولغ أكثر في دماء المدنيين وان تنتهك أعراضهم وتسلب أموالهم من الجنينة والخرطوم والجزيرة والفاشر وليكن هو مطمئنا على أن الحال سيكون مختلفا في أي مكان من أماكن حواضن الدعم السريع فالحرب كما أسلفت أخلاق ورجال !

بقلم بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یوسف عزت

إقرأ أيضاً:

قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر

لا زال الصراع في السودان يودي بحياة المزيد من المدنيين، الذين يجدون أنفسهم بين رحى طرفي الأزمة الطاحنة التي قتلت وشردت الملايين من المواطنين في عموم البلاد.

وأعلنت "شبكة أطباء السودان"، الأربعاء، مقتل 4 مدنيين بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأُبَيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان، بينما قال الجيش السوداني إن قصفا مماثلا على مدينة الفاشِر مركز ولاية شمال دارفور أسفر عن مقتل فتاة.

وقالت الشبكة الطبية في بيان: "قتل 4 أشخاص وأصيب 8 آخرين جراء القصف المدفعي المتعمد على الأحياء الشمالية لمدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان، حيث تسبب القصف المدفعي في تدمير واسع في عدد من المباني السكنية".

وأدانت "استخدام قوات الدعم السريع للقصف المدفعي على الأحياء السكنية ومناطق تجمعات المدنيين بالمدينة، ما يعد انتهاكا واضحا للقوانين الإنسانية والدولية".


والسبت، اتهمت الحكومة السودانية "الدعم السريع" بقتل 21 شخصا وإصابة 47 آخرين باستهداف طائرة مسيرة سجن مدينة الأبيّض.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

من جانبها، أفادت "الفرقة السادسة مشاة" التابعة للجيش السوداني في بيان، بأن قوات الدعم السريع "واصلت استهداف المدنيين العزل وقصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء الفاشر، الثلاثاء، وأدى ذلك إلى استشهاد فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وإصابة أربعة آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج".


وذكرت أن "قوات الجيش، نجحت في إسقاط وتدمير 4 طائرات مسيرة، دون أن تصيب أهدافها".

ومنذ 10 آيار/ مايو2024، تشهد "الفاشر" اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • كيف أنقذ الإيمان ضابطًا سودانيًا من معتقلات الدعم السريع؟
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • الدعم السريع تواصل قصف الأبيض واستهداف منشآت مدنية وأنباء عن سقوط ضحايا
  • ما وراء التسريب المفاجئ لقائد سابق في الدعم السريع
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • رصاصة قناص تحول فرحة جندي في الدعم السريع الى كارثة “فيديو”
  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
  • قوات الدعم السريع تؤكد تحقيق نصر حاسم في «الخوي»