تفاصيل هجوم حزب الله موقعا عسكريا إسرائيليا في هضبة الجولان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف مبنيين لتمركز لجنود الاحتلال في مستعمرة المنارة الواقعة مقابل بلدتي ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأضاف الحزب في بيان، الإثنين، أن الطائرات المسيرة أصابت جنودا للاحتلال، وتسببت في اشتعال النيران بجزء من الموقع العسكري.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خلية تابعة لحزب الله أطلقت صواريخ مضادة للطائرات على مقاتلات إسرائيلية فوق جنوب لبنان، الأحد، وسط تصاعد المناوشات عبر الحدود بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران.
وفي غزة، ذكرت وزارة الصحة بقطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خمس مجازر في القطاع خلال آخر 24 ساعة، راح ضحيتها 40 شهيدًا و218 مُصابًا.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 37124 شهيدا 84712 مصابا، علمًا بأن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني جنود الاحتلال غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.