خلاف بين وزير المالية الإسرائيلي وعائلات الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اختلف بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي مع عائلات الرهائن المحتجزين خلال اجتماع لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي الإثنين.
وطالبت عائلات الرهائن الكنيست بالموافقة على صفقة تبادل للأسرى ورد الوزير المتطرف: "أي صفقة؟ صفقة حماس تقبل بها؟ لن أويد الصفقة التي يتم مناقشتها."
وأضاف سموتريتش: "إنها معضلة صعبة بالنسبة لإسرائيل ومستقبل الشعب اليهودي، ولن نترك أي جهد لإعادة جميع الرهائن، لكننا لن ننتحر بشكل جماعي".
وردت العائلات بشكل جماعي: "من ينقذ حياة واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم بأسره".
ويؤكد سموتريتش بإصرار رفضه ومعارضته لأي صفقة مع حركة حماس كما أنه يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب في حال قبول نتنياهو عرض الرئيس الأمريكي.
بن غفير: نتنياهو يقوم بـ"تبييض" مقترح صفقة الرهائن الذي أعلن عنه بايدنبايدن: هناك أسباب للاعتقاد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب في غزة لأسباب سياسية شخصية"لو كنت على رأس المجلس لما قبلت".. نانسي بيلوسي مستاءة من دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرستظاهر آلاف الإسرائيليين في مدن مختلفة، السبت مطالبين الحكومة بإبرام صفقة للإفراج عن باقي الرهائن لدى حركة حماس، واندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة حيفا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في يوم واحد 4 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وقائد فريق في الجيش الإسرائيلي مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سياسي حتى تستمر في تدمير الفلسطينيين الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة السياسة الإسرائيلية احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس يمين متطرف فرنسا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس يمين متطرف فرنسا الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة السياسة الإسرائيلية احتجاز رهائن الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس يمين متطرف فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل إيمانويل ماكرون قطاع غزة احتجاز رهائن انتخابات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.