بعد واقعة مدرس الجيولوجيا.. وزارة الشباب والرياضة تواجه استخدام غير قانوني للمنشآت الرياضية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، أن هناك أكثر من 6300 منشأة شبابية ورياضية على مستوى الجمهورية تستخدم في كافة الألعاب الرياضية للشباب.
ومع ذلك، أشار إلى وجود منشآت رياضية غير معتمدة قد تُستخدم بشكل سيئ.
إجراءات وزارة الشبابفي مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة» على فضائية «المحور»، ذكر الشاذلي أن مجلس إدارة الصالة المغطاة تم إحالته للتحقيق، وتم إيقاف المدير التنفيذي لها بعد استغلال الصالة لعقد درس خصوصي.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تنظم قوافل تعليمية بالتعاون مع مدرسين متخصصين وذوي كفاءة عالية، تقدم دروسًا مجانية للطلاب.
تفاصيل حادثة مدرس الجيولوجياأمر المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، بإخلاء سبيل مدرس جيولوجيا شهير، كان قد جمع آلاف الطلاب من الثانوية العامة لإعطائهم دروسًا خصوصية بصالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر، بضمان محل وظيفته.
انتشرت مقاطع فيديو للواقعة، حيث روّجت لجمع المدرس ملايين الجنيهات من تلك الحصة.
وأوضح المعلم أمام النيابة أنه كان يعطي الدرس بمبلغ رمزي قدره 85 جنيهًا، وليس 300 جنيه كما تردد، وأكد أنه لم يكن يعلم بمخالفته للقانون، حيث كانت الصالة معروضة للإيجار.
رد وزارة الشباب والرياضةعقب الجدل الذي أثارته الواقعة، صرح محمد الشاذلي بأنه تمت إحالة المسؤولين عن الصالة للتحقيق، وتم إيقاف المدير التنفيذي للصالة عن العمل حتى انتهاء التحقيقات الرسمية.
بداية الواقعةتلقت أجهزة الأمن بلاغًا بتواجد آلاف الطلاب بصالة حسن مصطفى المغطاة لمراجعة مادة الجيولوجيا.
وأفادت التحريات بأن المدرس جمعهم دون مراجعة اللوائح والقواعد المنظمة لذلك، بما فيها التصاريح الأمنية، مما أدى إلى القبض عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرس الجيولوجيا وزارة الشباب والرياضة المنشأت
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
حذر الإعلامي مصطفى بكري من استمرار ما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرًا إلى تداول مزاعم كاذبة مؤخرًا حول إغلاق دير سانت كاترين، وهي أنباء لا أساس لها من الصحة.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن رئاسة الجمهورية سارعت إلى إصدار بيان رسمي نَفت فيه تلك المزاعم، وأكدت احترام الدولة المصرية الكامل لجميع الأديان.
كما شدّد البيان على عمق العلاقات بين مصر واليونان، في إشارة إلى الأهمية التاريخية والدينية لدير سانت كاترين، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره اليوناني.
وتساءل مصطفى بكري: "هل يُعقل أن يوجّه الرئيس بتنفيذ مشروع تنموي ضخم يحمل اسم 'التجلي الأعظم' في سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويستهدف جذب أكثر من مليوني سائح، ثم يصدر قرارًا بإغلاق الدير؟ أين المنطق في ذلك؟".
واختتم مصطفى بكري حديثه بمناشدة للمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، قائلاً: "ركزوا في توقيت الشائعات، كلها بتيجي في ظل أحداث إقليمية ساخنة، الهدف واضح، فلا تصدقوا كل ما يُروّج، وافهموا المخطط اللذي يستهدف بلدكم".