«الإفتاء» توضح أعمال الحج في أيام التشريق الثلاث
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أعمال الحج في ثاني وثالث ورابع أيام العيد «أيام التشريق الثلاث»، مشيرة إلى أن المبيت بمنى أيام التشريق سنة، وليس واجبا عند جماعة من الفقهاء كالحنفية، وهو قول للإمامين أحمد والشافعي.
المبيت بمنى أيام التشريقوقالت «الإفتاء» إنه بناء على أن المبيت ليس مقصودا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبا، وعليه فمن احتاج أن يكون بمكة ليلا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد من لم يوجب المبيت.
وأشارت الدار، إلى أن المطلوب فعله في أيام التشريق هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بـ7 حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى، والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، لافتة إلى أنه يجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الحج أيام التشريق عيد الأضحى الإفتاء رمي الجمرات أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
لو بتغمض عينيك.. الإفتاء توضح حكم إغلاق العين في الصلاة للخشوع
يتساءل كثير من المصلين عن حكم إغلاق العين أثناء الصلاة، خاصة لمن يجد أن تركيزه وخشوعه يزيد عند غلق عينيه أثناء قيام الليل.
وأجابت دار الإفتاء المصرية على هذا التساؤل، موضحة الحالات التي يجوز فيها إغماض العين أثناء الصلاة، وذلك في إطار توجيهات الفقه الإسلامي والسنة النبوية.
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في الصلاة هو فتح العين والنظر إلى موضع السجود، مستندًا إلى قول الإمام الكثاني رحمه الله: «لكل عضو من أعضاء البدن عبادة في الصلاة، فالعين عبادتها النظر إلى موضع السجود، واليدين تتحركان، واللسان يذكر الله ويقرأ القرآن، والعقل يركز في الصلاة».
إغلاق العين للخشوع جائز بحال الحاجةوأشار أمين الفتوى إلى أن إغماض العين يعد خلاف السنة إلا إذا كان لغرض الحاجة كالخشوع، مستشهدًا بفتوى الإمام عز بن عبد السلام رحمه الله: من يغلق عينه لجلب الخشوع في الصلاة فلا كراهة في ذلك.
حالات يجوز فيها إغماض العين مؤقتًاإذا كان فتح العين أثناء الصلاة يشغل النظر بما يشتت الانتباه، فيجوز للمصلّي إغلاق العين مؤقتًا للتركيز والخشوع.. لكن بدون سبب واضح، إغلاق العين مكروه، فالقاعدة الأساسية تظل: فتح العين والنظر إلى موضع السجود.
إذن، يجوز إغلاق العين في الصلاة مؤقتًا فقط عند الحاجة للخشوع، أما بدون سبب فهو غير مستحب.
ويظل النظر إلى موضع السجود هو السنة الأساسية التي ينبغي الالتزام بها للحفاظ على صحة الصلاة وخشوعها.