تكشفت مع الأيام أكذوبة جماعة الإخوان، وكل هذه المهاترات غير الطبيعية التى تحاول أن تشيعها الجماعة بين الناس لبث الخوف والرعب فى النفوس لم تؤت ثمارها، وعندما قلت إن هذه الجماعة تعانى «شيزوفرينيا» كنت أعنى التعبير تماماً، فهذه الجماعة «البراجماتية» التى اتخذت الإرهاب طريقاً لها لا يمكن أن تحقق شيئاً على الإطلاق أمام صلابة ووحدة وقوة المصريين الذين تربطهم بهم الآن علاقة ثأر، ففى كل بيت مصرى الآن إما شهيد أو مصاب من جراء جرائم الإخوان.
وستظل جماعة الإخوان تخوض هذه الحرب القذرة ضد المصريين ما دام الغرب وأمريكا مستمرين فى التربص بمصر، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يرضى بأن يلعب دور الأداة مثل الإخوان، وبالتالى لا يمكن تجاهل مكر هؤلاء الذين لا يعرفون سوى طريق الإرهاب والقتل وخلافه. ولا يمكن أبداً أن ينخدع المصريون فى مكر هؤلاء، فهم الجماعة التابعة للغرب وأمريكا، ولا يزالون جميعاً يتجرعون صدمة ثورة المصريين فى 30 يونيو التى وجهت لطمة كبرى لهم، وهم يتربصون بالبلاد لينتهزوا أى فرصة تظهر لهم بين الحين والآخر.
تقسيم ليبيا أو تفتيت سوريا أو تجزئة اليمن والعراق والسودان لا يرضى المخطط الغربى الأمريكى، فكل هذه الدول لا تشفى غليل هؤلاء الأوباش، بل إن الهدف الرئيسى هو مصر التى تستعصى عليهم.. الهدف الأسمى هو سقوط مصر، ورغم أن هذه الدول العربية سقطت فى مستنقع التمزيق والنعرات الطائفية، إلا أن ذلك لا يرضى أصحاب المخططات الإجرامية، العين مفتوحة على مصر، فهى المراد الرئيسى، وجماعة الإخوان بدورها أداة ستظل بين الحين والآخر تمارس السفك وتنشر الأكاذيب فى محاولات مستميتة من أجل نشر الفوضى والاضطراب باعتبار أن ذلك هو المفتاح لسقوط مصر.
التربص قائم والخطر مستمر والأعداء يتحينون الفرصة فى الخارج والداخل. ولا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين الذين لا هم لهم سوى إسقاط الدولة أو على الأقل زعزعة تماسكها وإضعاف قوتها فى هذه المهاترات، ومنع عودتها قوية متينة.. وهذا يقتضى من الجميع أن يفيقوا ويتخلوا عن أية فرقة أو أية فرصة لأى متربص يساعد على تحقيق هدف الغرب وأمريكا وأدواتهما من جماعة الإخوان الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية حكاوى الأكذوبة د وجدى زين الدين
إقرأ أيضاً:
نائبة: جماعة الإخوان تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي بهذه الطريقة
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مخططها الخبيث لزعزعة الاستقرار الداخلي، من خلال بث الشائعات الممنهجة وتزييف الوعي العام عبر المنصات الإلكترونية.
وأكدت عطوة في بيان لها، أن هذه الجماعة التي لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو، لا تزال تعمل في الخفاء وتستغل الفضاء الإلكتروني لتضليل المواطنين ونشر الفوضى المعنوية، مشيرة إلى أن كل ما تروج له من أكاذيب يستهدف النَيل من مؤسسات الدولة وزرع بذور الفتنة بين المواطنين.
وأضافت: "نحن في مرحلة بناء وتنمية تتطلب اصطفافًا وطنيًا قويًا، ولن نسمح لتلك الجماعات المارقة بإرباك المشهد الوطني أو التأثير على ثقة المواطنين في قيادتهم ومؤسساتهم".
وشددت النائبة على أهمية رفع الوعي المجتمعي بخطورة الشائعات، داعية المواطنين إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق خلف ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي دون مصدر موثوق، مؤكدة أن مؤسسات الدولة تملك قنوات رسمية لعرض الحقائق بكل شفافية.
واختتمت عطوة تصريحها بالتأكيد على أن الدولة لن تتهاون في مواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي، وأن الشعب المصري يقف اليوم أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة تلك الجماعات الظلامية.