كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن حوارات داخلية بين مسؤولين رفيعي المستوى في الأجهزة الأمنية بخصوص تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفادت "مكان" بأنه على خلفية استقالة الوزير بيني غانتس من حكومة الطوارئ (كابينيت الحرب)، قال مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى، اليوم الاثنين، خلال حوارات مغلقة إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتصرف بعكس متطلبات المصلحة الوطنية كليا".

وأضاف المسؤولون: "تصرفات نتنياهو تتراوح حسب المصالح، بزاوية ابتعاد ما بين 90 درجة و180 درجة عن المصلحة الوطنية".

وكان رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس قد أعلن مساء أمس، خلال مؤتمر صحافي، استقالته من حكومة الطوارئ، متابعا: "القرارات الاستراتيجية المصيرية تقابل بالتردد والمماطلة لاعتبارات سياسية، نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو نصر حقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ولكن بقلب مفعم".

وشدد غانتس على أن هناك حاجة لتغيير ترتيب الأولويات الوطنية، وإنشاء تحالف إقليمي ضد إيران بقيادة الولايات المتحدة، وتوسيع نطاق الخدمة العسكرية لتشمل فئات جديدة.

وأعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت استقالته تزامنا مع استقالة بيني غانتس.

في حين رد نتنياهو على استقالة بيني قائلا إن إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.

 

موقف رئيس الأرجنتين يثير غضب الدول العربية

تسبب موقف رئيس الأرجنتين خافيير ميلي تجاه الدول العربية والإسلامية الأخير، في حالة من الغضب لدى جامعة الدول العربية، التي أصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الشأن.

وعدل ميلي عن حضور اجتماع كان مقررا الجمعة مع مجلس سفراء المجموعتين العربية والإسلامية في بوينس آيرس، بحجة وجود القائم بأعمال سفارة فلسطين ضمن الحضور.

وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية، إنها "تعرب عن أسفها لعدول الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن حضور الاجتماع".

دولة فلسطين

وأضافت الأمانة في بيان رسمي، إنها "تابعت باستياء ودهشة شديدين ما قام به الرئيس الأرجنتيني".

وأكدت أن "مثل هذا التصرف يعكس موقفا عدائيا وغير مبرر، ليس فقط حيال دولة فلسطين وإنما حيال المجموعة العربية، كما تأسف لحدوث مثل هذا الموقف غير الدبلوماسي وغير المقبول من رئيس دولة يكن لها العرب احتراما كبيرا لمواقفها الإيجابية السابقة من القضية الفلسطينية، التي انقلبت مع الأسف الشديد على يد الإدارة السياسية الحالية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية مكان حوارات داخلية مسؤولين رفيعي المستوى الأجهزة الأمنية بخصوص تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو

كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.

لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.

وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (الفرنسية)عواقب كارثية

وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".

وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.

وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.

وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.

كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.

يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

التزام علني

وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.

إعلان

وإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.

وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

مقالات مشابهة

  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة