تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول "مقترح بايدن".

ما المهم؟

تأتي أهمية القرار الجديد أنه جاء من الولايات المتحدة الأمريكية، الحلفية الأولى لدولة الاحتلال، ولم تعترض عليه الصين وروسيا كما فعلت في آذار/ مارس الماضي، بحجة أن الصياغة "مسيّسة وغامضة".



لماذا لن يغير القرار شيئا؟

لأنه ليس المرة الأولى التي يتبنى فيها مجلس الأمن قرار لوقف الحرب في غزة، إذا سبق أن تبنى في الخامس والعشرين من آذار/ مارس الماضي قرارا قدمته أعضاء غير دائمون في مجلس الأمن، وامتعنت آنذاك الولايات المتحدة عن التصويت، لكن إسرائيل لم تنفذه، بينما رحبت به حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ما الجديد إذا؟

ينص القرار 2728 الذي تمت الموافقة عليه في آذار/ مارس الماضي على وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ما يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

كما يطالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

هذه المرة، كان التصويت على مقترح بايدن، الذي يتكون من ثلاثة مراحل، لكنها لا تلبي رغبات "إسرائيل" لكونها ترفض أن يكون وقف القتال دائما، وتصر على أنه "مؤقت" حتى تحقيق النصر الكامل وإنهاء حركة حماس في القطاع تماما.

ماذا قالوا؟

◼ قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: ننتظر أن توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده.

◼ رحبت حماس بالقرار وقالت إنها مستعدة للتعاون والتفاوض حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب والمقاومة.

هل قرارا مجلس الأمن ملزمة؟

◼ هنالك جدل كبير في العالم حول إلزامية قرارات مجلس الأمن، وخلاصة الأمر أن ذلك يرجع إلى الدول الكبرى، ورغبتها في تطبيق قرارات مجلس الأمن من عدمه، ولا يتوقع أن ترغب أي من الدول الكبرى اتخاذ أي إجراءات لإلزام إسرائيل بتطبيق القرار.

◼ وسبق لإسرائيل أن تجاهلت قرارات مجلس الأمن دون أن يشكل ذلك أي عبء سياسي عليها، ولم تتعرض لأي ضغوط لكي تطبقها.

◼ كما تجاهلت دولة الاحتلال قرارات محكمة العدل العليا، ولم توقف عملية رفح بناء على طلبها.

ماذا ننتظر؟

◼ لن يرفع العالم سقف توقعاته، لأن إسرائيل ستتجاهل قرار مجلس الأمن كما فعلت سابقا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تشديد الأمن حول سفارات إسرائيل عقب إطلاق النار بواشنطن

أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم الخميس تشديد إجراءات الأمن عقب مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن.

وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي في تصريحات للصحفيين إن قوات الأمن عززت انتشارها حول المنشآت الدبلوماسية الإسرائيلية.

وأظهرت صور انتشارا لقوات الأمن معززة بكلاب مدربة في محيط السفارة.

كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم.

وفي خطوة مماثلة، قررت فرنسا تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع المرتبطة باليهود في البلاد.

وفي بريطانيا، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إن الحكومة عرضت دعمها الكامل للسفارة الإسرائيلية في لندن.

وتأتي هذه الخطوات بعد ساعات من إطلاق شاب أميركي يدعى إلياس رودريغيز النار خارج المتحف اليهودي مما أسفر عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية، قبل أن يسلم نفسه للشرطة.

تصرف فردي

وقالت وزيرة العدل الأميركية إن المشتبه به في إطلاق النار تصرف بمفرده.

وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو وقادة الكونغرس بالحادثة واعتبروا أنها تندرج ضمن "معاداة السامية".

إعلان

كما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته بالهجوم، واعتبروا أنه نتيجة "التحريض" ضد إسرائيل.

وكانوا يشيرون بذلك إلى الانتقادات الدولية المتصاعدة لقتل المدنيين وتجويعهم في قطاع غزة.

تفاصيل الهجوم

ووقع إطلاق النار في وقت متأخر من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في محيط المتحف اليهودي بواشنطن.

وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما) من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.

ووفقا لوسائل إعلام أميركية، استهدف منفذ الهجوم القتيلين من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات ثم تجول في المتحف اليهودي وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المبنى.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصادر أمنية أن القتيلين كانا يشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية.

وذكرت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث أن المشتبه به صرخ قائلا "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه.

في الإطار نفسه، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن المشتبه به يخضع لتحقيق من شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي.

وتأتي عملية إطلاق النار في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • تشديد الأمن حول سفارات إسرائيل عقب إطلاق النار بواشنطن
  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • نتنياهو يعلن استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار مؤقتا
  • نتنياهو يعلن خطة ما بعد الحرب: سيطرة كاملة على غزة وهزيمة حماس وإخراجها من القطاع
  • مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة
  • بعد اتهام مي نور الشريف وشقيقتها سارة في قضية نصب.. اعرف القصة كاملة
  • روسيا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • عاجل- وزير خارجية بريطانيا: خطة إسرائيل لن تُسقط حماس ولن تجلب الأمن
  • الوزير الشعار يصدر قراراً بوقف فرض ضميمة على الإسمنت المنتج بالقطاع العام والخاص
  • رفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب ‏بوقف فوري لإطلاق النار