لماذا سيفشل قرار مجلس الأمن بوقف الحرب في غزة؟.. نخبرك القصة كاملة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول "مقترح بايدن".
ما المهم؟
تأتي أهمية القرار الجديد أنه جاء من الولايات المتحدة الأمريكية، الحلفية الأولى لدولة الاحتلال، ولم تعترض عليه الصين وروسيا كما فعلت في آذار/ مارس الماضي، بحجة أن الصياغة "مسيّسة وغامضة".
لماذا لن يغير القرار شيئا؟
لأنه ليس المرة الأولى التي يتبنى فيها مجلس الأمن قرار لوقف الحرب في غزة، إذا سبق أن تبنى في الخامس والعشرين من آذار/ مارس الماضي قرارا قدمته أعضاء غير دائمون في مجلس الأمن، وامتعنت آنذاك الولايات المتحدة عن التصويت، لكن إسرائيل لم تنفذه، بينما رحبت به حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ما الجديد إذا؟
ينص القرار 2728 الذي تمت الموافقة عليه في آذار/ مارس الماضي على وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ما يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
كما يطالب القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
هذه المرة، كان التصويت على مقترح بايدن، الذي يتكون من ثلاثة مراحل، لكنها لا تلبي رغبات "إسرائيل" لكونها ترفض أن يكون وقف القتال دائما، وتصر على أنه "مؤقت" حتى تحقيق النصر الكامل وإنهاء حركة حماس في القطاع تماما.
ماذا قالوا؟
◼ قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: ننتظر أن توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده.
◼ رحبت حماس بالقرار وقالت إنها مستعدة للتعاون والتفاوض حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب والمقاومة.
هل قرارا مجلس الأمن ملزمة؟
◼ هنالك جدل كبير في العالم حول إلزامية قرارات مجلس الأمن، وخلاصة الأمر أن ذلك يرجع إلى الدول الكبرى، ورغبتها في تطبيق قرارات مجلس الأمن من عدمه، ولا يتوقع أن ترغب أي من الدول الكبرى اتخاذ أي إجراءات لإلزام إسرائيل بتطبيق القرار.
◼ وسبق لإسرائيل أن تجاهلت قرارات مجلس الأمن دون أن يشكل ذلك أي عبء سياسي عليها، ولم تتعرض لأي ضغوط لكي تطبقها.
◼ كما تجاهلت دولة الاحتلال قرارات محكمة العدل العليا، ولم توقف عملية رفح بناء على طلبها.
ماذا ننتظر؟
◼ لن يرفع العالم سقف توقعاته، لأن إسرائيل ستتجاهل قرار مجلس الأمن كما فعلت سابقا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
ذكرت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ 383 شهيدا، و1002 مصابا، وجرى انتشال 627 جثمانا.
أشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 70373 شهيدا و171079 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوزارة أن هناك 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة تأثير المنخفض الجوي على مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكريوأكد الدفاع المدني أن خيام آلاف النازحين غير قادرة على تحمّل الظروف الجوية القاسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتوفير حماية وإيواء مناسبين للسكان المتضررين، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وفي وقت سابق، حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة لتوفير احتياجات النازحين الأساسية.
وقالت الحركة إن الخيام المتهالكة التي تقيم فيها آلاف العائلات غير صالحة لتحمّل الأمطار أو الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعت حماس إلى تحرّك دولي فوري لتفادي الآثار الخطيرة للمنخفض الجوي الجديد المتوقع خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توفير حماية وإسناد عاجل للمدنيين في ظل استمرار العدوان ونقص خدمات الإيواء.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استشهاد 165 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن ما يجري يعكس انهياراً غير مسبوق في الوضع الصحي للأطفال.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار القيود على وصول المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف فوري لقتل الأطفال وضمان تدفق الإغاثة دون عوائق.
وقالت "يونيسف" إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء في غزة "مرتفعة للغاية"، مشيرة إلى أن مراكزها الصحية استقبلت 9300 طفل يعانون سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة أن 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن التأخر في تقديم الرعاية يشكّل تهديداً مباشراً لحياتهم ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر برفح لبناء بنية تحتية للسكان.
وأضافت :"لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس".
واتهمت حركة حماس، في وقت سابق، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.
وأكدت حماس رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي ادعت أن "الخط الأصفر" يمثل حدود غزة الجديدة، مشددة على أن هذه الادعاءات باطلة وتمثل محاولة لفرض وقائع جديدة تتعارض مع الاتفاق ومع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، مؤكداً أنها تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال.