مقتل ضابط و3 جنود خلال معارك جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، مقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء غيفعاتي أمس خلال معارك ضارية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الضابط والجنود الثلاثة قتلوا عقب تفجير كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، منزلاً مفخخفًا بقواته في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
وكانت أعلنت كتائب القسام أمس، عن تمكن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح، مضيفة أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون محيط المنزل نفسه بعد وصول قوة إنقاذ إليه.
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفة الياسين 105 قرب مسجد العودة وسط رفح.
كما قالت كتائب القسام إنها قصفت القوات المتمركزة في حي "تل السلطان" غرب مدينة رفح، وبثت مشاهد قالت إنها لاستهداف جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.
من جتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق أمس، إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أبلغ القيادة السياسية بحاجة الجيش إلى 15 كتيبة جديدة، بحجم فرقة عسكرية تضم 4500 جندي حتى يتمكن من القيام بمهامه على عدة جبهات.
وحذر هاليفي في رسالة للقيادة السياسية مما سماه النقص الحاد في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي لتحقيق الأهداف المطلوبة، موضحًا أن النقص ليس فقط نتيجة الحرب، بل أيضًا بسبب الحاجة إلى زيادة حجم القوات من أجل المهام الإضافية للجيش.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلاً تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معارك جيش الاحتلال اصابة ضابط اصابة 4 جنود حرب غزة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
قُتل العشرات من الأشخاص، في غارة جوية بطائرة مسيرة بالقرب من أكبر منشأة لمعالجة النفط.
تعرض حقل النفط في هجليج للهجوم بعد يوم من سيطرة قوات الدعم السريع على المنشأة بالقرب من الحدود مع جنوب السودان.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن سبعة من زعماء القبائل و"عشرات" من جنود قوات الدعم السريع قُتلوا.
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، شنت طائرة مسيرة من طراز أكينجي تركية الصنع الهجوم.
أكد مسؤولان عسكريان سودانيان وقوع الضربة الجوية التي نفذتها طائرة مسيرة، والتي قالا إنها استهدفت مقاتلي قوات الدعم السريع.
أكدت حكومة ولاية الوحدة في جنوب السودان مقتل ثلاثة جنود من جنوب السودان. وقدّر جندي من جنوب السودان، شاهد الغارة وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالتصريح، عدد القتلى بنحو 25 شخصاً.
قال قائد القوات الجنوب سودانية، جونسون أولوني، في بيان له، إن القوات الجنوب سودانية ربما أُرسلت لتأمين مدينة هيجليج بعد سقوطها. وامتنع المتحدث العسكري باسم جنوب السودان عن التعليق.
يعتمد جنوب السودان كلياً على خطوط الأنابيب السودانية لتصدير نفطه، وقد شهد تعطل الإنتاج مراراً وتكراراً بسبب الصراع، مما أدى إلى تفاقم أزمته الاقتصادية.