لأول مرة.. نشر صورة لمحطة "فوميغاتور" الروسية المحمولة المضادة للدرونات
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نشرت شركة "لابوراتوريا بي بي شا" أول صور فوتوغرافية لمحطة محمولة مضادة للدرونات. وأظهرت الصورة جنديين روسيين يحملان أجهزة وأسلحة.
تخصص المحطة لحماية مجموعات الأفراد المشاركين في اقتحام مواقع العدو من درونات FPV والقاذفات المسيرة. ويحمل المحطة جنديان، إذ أنها تحتوي على وحدتين مختلفتين، وتشكل الوحدة الأولى قبة واقية بقطر 300 متر، تعمل بتردد معين، ومن شأنها حماية الجنود من الذخائر التي تستهدفهم.
وبمقدور المحطة العمل لمدة 7 ساعات ببطارية كهربائية واحدة.
وأطلق على المحطة الجديدة تسمية "فوميغاتور". وقد تم تصميم نسختين من المنظومة. النسخة الأولى "فوميغاتور" مخصصة لجنود المشاة. أما النسخة الثانية "فوميغاتور FPV" فتخصص لأفراد مجموعات الاقتحام.
ولم يذكر رئيس شركة "لابوراتوريا بي بي شا" المصنعة للمحطة موعد تسليمها للجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، واكتفى بالقول إن مشكلة الدرونات لا تزال قائمة في الجبهة، حيث يطالب الجنود تزويدهم بمختلف وسائل مكافحة الدرونات وبكميات كبيرة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
بفضل آبل.. الهند تتصدر قائمة مصنعي الهواتف المحمولة متفوقة على الصين
استطاعت الهند التغلب على الصين في صناعة الهواتف المحمولة وتصديرها للولايات المتحدة بعد توسع عمليات "آبل" داخل البلاد، وذلك وفق تقرير نشرته "بلومبيرغ".
ويشير التقرير إلى أن الهند أصبحت مسؤولة عن 44% من واردات الهواتف إلى الولايات المتحدة تليها فيتنام بنسبة 30% من إجمالي الهواتف الواردة إلى أميركا ثم الصين في المرتبة الثالثة بنسبة 25% من الواردات.
ويتزامن هذا التغير مع تحول "آبل" لتصنيع غالبية هواتفها المحمولة في الهند بدلا من الصين، لذلك انخفضت الواردات الصينية من 60% في العام الماضي إلى النسبة الحالية.
كما اتجهت "آبل" إلى تعزيز مخزونها المحلي من الهواتف المحمولة حتى لو لم يتم بيعها خوفا من التقلبات الجيوسياسية في المنطقة والتعريفات الجمركية التي قد تفرض على الهواتف المصنوعة خارج البلاد وفق ما جاء في التقرير.
وضاعفت الشركة أيضا من إنتاجها للهواتف المحمولة في الهند أكثر من 3 مرات لتتمكن من بناء المخزون الاحتياطي الملائم من هواتفها رغم نمو سوق الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة بنسبة 1% فقط، حسب التقرير.
وتأتي الخطوة لنقل تصنيع هواتف "آبل" إلى الهند بدلا من الصين استجابة للتوترات الجيوسياسية المتزايدة التي كان زيادة التعريفات الجمركية للواردات الصينية أبرزها، فضلا عن التحديات المتزامنة لتصنيع الهواتف في الصين، حسب التقرير.
ويذكر التقرير أن الشركة بدأت توزع عمليات تصنيع "آيفون" بين عدة بلاد من بينها الهند وفيتنام، رغم أن عمليات التصنيع في فيتنام لم تصل إلى الحجم الذي يوازي الهند، لذلك لم تشهد شحناتها ارتفاعا ملحوظا.
وتتزامن هذه الخطوات مع تضيق حكومة ترامب الخناق على الشركات الأميركية التي تصنع منتجاتها في الصين، إذ يسعى ترامب لنقل كل عمليات التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة كما جاء في التقرير، وهو الأمر الذي جعل "آبل" تعد بإنفاق 500 مليار دولار لتحقيق هذا الأمر خلال الأربع سنوات القادمة.
إعلانويشير تقرير منفصل نشرته وكالة "دويتشه فيله" إلى أن "آبل" تسعى لتصنيع أكثر من 60 مليون هاتف "آيفون" في المصانع الهندية بحلول عام 2026 عبر 3 منشآت منفصلة لتصنيع الأجهزة من بينها مصنع "فوكسكون" (Foxconn) الذي يعد الأكبر وشركة "بيغاترون" (Pegatron) ومجموعة "تاتا" (Tata).