الكشَّافة.. سواعد عطاء ممدودة لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يتسابق الكشافة المشاركون في موسم الحج لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم خدمات جليلة؛ وقودهم ومحفزهم الدافع الديني والشعور الوطني، والعمل الإنساني، ليعملوا جميعًا تحت مظلة جمعية الكشافة العربية السعودية، ويرسموا صورة مشرقة ومشرفة عن العمل الخيري الإنساني، الذي تقدمه المملكة لحجاج بيت الحرام القادمين من كل فج عميق.
وعبّر عددٌ من القيادات الكشفية المُشاركة في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، عن اعتزازهم وفخرهم بشرف تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، بالتنسيق والتكامل مع منظومة الجهات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةالترحيل الطبي بهيئة الهلال الأحمر السعودي يكمل جاهزيته بأكثر من 96 مرحلاً لخدمة حجاج بيت الله الحرام
وفي هذا السياق أبدى القائد الكشفي فائز الرشيد سعادته بمشاركته في خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين من مختلف دول العالم، مؤكداً أنه وزملاؤه سيبذلون أقصى الجهود لخدمتهم؛ ليبرزوا ما تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها لله- من تسهيلات وإجراءات لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بسكينة واطمئنان.
بدوره أشاد القائد الكشفي غانم آل غانم بما ما سخّرته الدولة من إمكانات بشرية ومادية لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى عزم الكشّافة المضيّ قدمًا، وتقديم كل ما من شأنه التيسير على قاصدي بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بیت الله الحرام
إقرأ أيضاً:
47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا
البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.
هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.