أعربت الأمم المتحدة عن "صدمتها الشديدة" إزاء عدد القتلى المدنيين بالعملية الإسرائيلية التي حرر خلالها 4 رهائن، وقالت إنها "تشعر بحزن بالغ" لاستمرار احتجاز عدد كبير من الرهائن.

ساليفان: قد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى الفلسطينيين خلال عملية إنقاذ الرهائن

وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس في تصريح من جنيف: "كل هذه الأفعال التي يرتكبها الطرفان يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب"، مضيفا أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.

وأوضح أن "الطريقة التي نفذت بها العملية (تحرير الرهائن) في منطقة مماثلة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الإسرائيلية مبادئ التمييز والتناسب والحذر وفق ما تنص عليه قوانين الحرب".

وصرح لورانس "نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربعة رهائن". 

وأضاف أن الوكالة "تشعر بحزن بالغ أيضا إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن، معظمهم من المدنيين، وهو أمر يحظره القانون الدولي الإنساني".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة في غزة أعلنا عن أعداد مختلفة من القتلى والجرحى فيما يتعلق بالعملية.

وقالت القوات الإسرائيلية إن ضحايا الغارة "أقل من 100" بينما أعلنت وزارة الصحة عن 274 قتيلا.

المصدر: "أ ف ب" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاناة الفلسطينيين تتفاقم.. الأمطار تودي بحياة 11 شخصا في غزة

غزة - الوكالات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، انتشال جثامين 11 فلسطينيًا قضوا جراء انهيار مبانٍ متضررة سابقًا بالقصف، بفعل الأمطار الغزيرة التي رافقت المنخفض الجوي القاسي «بيرون»، مشيرًا إلى فقدان شخص واحد، وتكبّد خسائر مادية أولية تُقدّر بنحو 4 ملايين دولار.

وقال المدير العام للمكتب، إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إن المنخفض الذي بدأ الخميس الماضي تسبّب في تضرر أكثر من 250 ألف نازح من أصل نحو 1.5 مليون يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية تفتقر لأدنى مقومات الحماية.

وأوضح أن فرق الدفاع المدني انتشلت الجثامين من تحت أنقاض 13 مبنى كانت متضررة جراء القصف الإسرائيلي، وانهارت بسبب الأمطار، لافتًا إلى استمرار عمليات البحث عن مفقود واحد، في حين أفادت مصادر طبية بوفاة 3 أطفال ورضع نتيجة البرد القارس.

وأشار الثوابتة إلى أن الخيام كانت الأكثر تضررًا، حيث سُجّل غرق وتلف أكثر من 53 ألف خيمة بشكل جزئي أو كلي، بينها 27 ألف خيمة انجرفت أو غمرتها مياه الأمطار، إلى جانب تلف مستلزمات معيشية أساسية للنازحين.

كما لحقت أضرار واسعة بالبنية التحتية، شملت انجراف مئات الطرق الترابية وتعطّل خطوط مياه مؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بالطين، إضافة إلى مخاطر صحية متزايدة نتيجة انهيار حفر امتصاص بدائية، وتضرر عشرات النقاط الطبية وفقدان أدوية ومستلزمات صحية.

وجدد المكتب الحكومي تحميل إسرائيل مسؤولية الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أنها تمنع إدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة، وتُعيق وصول مواد الإغاثة والطوارئ، رغم الحاجة الملحّة لها مع تكرار المنخفضات الجوية.

وفي السياق ذاته، طالبت جهات مجتمعية في غزة بإدخال بيوت متنقلة بدلًا من الخيام، وإزالة الركام، في ظل تفاقم معاناة مئات آلاف النازحين الذين يواجهون البرد والسيول داخل خيام مهترئة لا تقي من الأمطار أو انخفاض درجات الحرارة.

مقالات مشابهة

  • معاناة الفلسطينيين تتفاقم.. الأمطار تودي بحياة 11 شخصا في غزة
  • الأمم المتحدة: مئات الآلاف من النازحين في غزة معرضون للمخاطر بسبب الأمطار
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة قلقة إزاء إحالة موظفين أمميين إلى محكمة حوثية خاصة وتطالب بإطلاق سراحهم
  • الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
  • مفوض أممي: يجب ضمان حماية المدنيين في غزة وتقصي الحقائق لما يحدث بها