سيدة تقتل طفلًا وتستقبل الإعدام بالابتسامة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أثارت سيدة أمريكية مدانة بجريمة قتل طفل وتعريض والدته لجروح خطيرة، حالة من الصدمة والاستياء، بعدما ظهرت وهي "تبتسم".
ظهرت سيدة أمريكية مدانة بجريمة قتل طفل في قاعة المحكمة وهي تبتسم بعدما اتهمت بقتل طفل صغير وعرضت والدته لجروح خطيرة لتثير حالة من الاستياء حول ابتسامتها العريضة أثناء مثولها أمام قاضي المحكمة، ويداها مقيدتان خلف ظهرها.
ولم تتراجع السيدة المدانه بقتل الطفل عن ابتسامتها العريضة أثناء قراءة التهم، الأمر الذي أثار حالة ذهول وصدمة بين الذين حضروا جلسة المحاكمة، وحتى عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم رصد كاميرات المراقبة لها وهي تقتل الطفل وقيامها باركان الجريمة كاملة إلا انها زعمت بأنها برئية.
وأقدمت المتهمة بيونكا إليس (23 عامًا) بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، على طعن الطفل جوليان وود (3 سنوات) حتى الموت، في ساحة انتظار السيارات أمام محل بقالة بولاية أوهايو الأمريكية، دون سابق معرفة بالأسرة، أو وجود أسباب.
وألقت السلطات الأمنية، القبض على السيدة، في موقع الجريمة بينما كانت لا تزال تحمل سكينا، ما أثار تساؤلات حول سلامة قواها العقلية.
وأفادت التحقيقات بأن هجوم إليس وقع الأسبوع الماضي، على الطفل ووالدته مارغو وود (38 عامًا)، مما اعتبر بأنه "عمل عشوائي من أعمال العنف، وليس له أي دوافع شخصية".
وتواجه إليس، 10 تهم جنائية منها القتل العمد والشروع بالقتل، وقد تصل عقوبتها إلى الإعدام عند إدانتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحاكمة طفل قتل طفل أمام قاضي السيارات
إقرأ أيضاً:
إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
أكدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام ضد المغني تاتالو بتهم "إهانة المقدسات"، بعد مسيرة فنية جمعت بين التحدي والدعم للنظام، وسط انتقادات دولية واسعة. اعلان
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، أن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام الصادر ضد المغني الإيراني المعروف تاتالو (أمير حسين مغسودلو) البالغ من العمر 37 عامًا.
يُحاكم تاتالو بتهم "إهانة المقدسات الإسلامية"، و"نشر الدعاية المناهضة للنظام"، و"الترويج للفساد والدعارة"، وهي اتهامات نسبتها السلطات إلى محتوى أغانيه ومواقفه العامة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022 التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني.
الحكم والإجراءات القضائيةكان تاتالو قد حُكم عليه في البداية من قبل محكمة الجنايات في طهران بالسجن خمس سنوات بتهمة التجديف، لكن المحكمة العليا رفضت الحكم باعتباره "مخففًا"، وأعادت النظر في القضية.
وفي 12 يناير 2025، أصدرت محكمة أخرى حكمًا بالإعدام، وهو الحكم الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل المحكمة العليا.
ويقبع تاتالو في السجن منذ نوفمبر 2023، عندما تم ترحيله من تركيا إثر انتهاء مدة جواز سفره، وأُعيد إلى إيران حيث اعتقلته السلطات فور دخوله البلاد.
خلفية فنية سياسيةبدأ تاتالو مشواره الفني عام 2003 كجزء من الحركة الموسيقية تحت الأرض في إيران، حيث يجمع بين أنماط الراب والبوب وكلمات باللغة الفارسية. اشتهر بأسلوبه الجريء، واستهداف كلماته الشباب الذين يعانون من البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي.
في عام 2015، ظهر في مقطع فيديو غنائي بعنوان "Energy Hasteei" (الطاقة النووية)، دعم فيه البرنامج النووي الإيراني والحرس الثوري، كما أعرب عن دعمه للرئيس السابق إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية في 2017.
لكن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في 2022 على خلفية وفاة مهسا أميني، تحول خطابه بشكل كامل، وبدأ في إنتاج أعمال موسيقية تتضمن انتقادات مباشرة للسلطات، من ضمنها أغنية "Enghelab Solh" (ثورة السلام) التي وجه فيها انتقادًا واضحًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
Relatedإطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامهالعفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيليردود الفعل المحلية والدوليةندّدت منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها منظمة "إيران هيومن رايتس"، بحكم الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف تنفيذه.
وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة: "تاتالو معرض لخطر حقيقي للتنفيذ الفوري، ويجب على الفنانين والنشطاء والحكومات استخدام كل الوسائل المتاحة لإنقاذه".
وانتشر اسمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعرف باسم "Tatalities".
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية في أبريل 2025 أن تاتالو حاول الانتحار داخل زنزانته الشهر الماضي، لكنه نجا. وأكد أحد أفراد عائلته أنه تزوج أثناء وجوده على قائمة الإعدام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات في لحظة حساسة للسياسة الخارجية الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات الاقتصادية. وفقًا لتحليلات الخبراء، فإن تنفيذ حكم الإعدام قد يزيد من توتر العلاقات مع الغرب، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة حول قمع الحريات في إيران.
وقال الدكتور عباس ميلاني، الخبير الإيراني في جامعة ستانفورد: "الوضع الحالي لا يسمح بإدخال المزيد من المشاكل، وحكم الإعدام قد يُستخدم كورقة ضغط دولي جديدة على النظام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة