5 أيام تحت الماء.. البحث عن جثمان «طفل» غرق في نيل الأقصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تباشر قوات الإنقاذ النهري والمسطحات المائية جهودها بحثاً عن جثة طفل غرق في نهر النيل بمدينة أرمنت الوابورات جنوب الأقصر، منذ يوم الجمعة الماضي.
وتجمع العشرات من أقارب الطفل وجيرانه أمام نهر النيل النيل بأرمنت وسط أجواء من الحزن خيمت على الجميع وسيدات يتشحن بالسواد حزنا على غرق الطفل الذي نزل للاستحمام في المياه فجرفه التيار وتستمر قوات الإنقاذ في البحث عنه.
وقال أحد الأهالي بالقرية أن الطفل نزل للاستحمام مع أصدقائه في مياه النيل هربا من حرارة الجو كعادة الأطفال في المناطق المطلة علي نهر النيل وذلك بعد ظهر يوم الجمعة الماضية.
علمت أسرته بغرق الطفل فتجمعت الأسرة علي شاطئ نهر النيل ونزل الأهالي بقواربهم الصغيرة للبحث عنه مع جهود مكثفة للإنقاذ النهري وقوات الشرطة لانتشال الطفل ولكن مع شدة التيار وعمق المنطقة تجد القوات صعوبة في انتشال الجثمان.
لليوم الخامس علي التوالي تتواجد قوات الإنقاذ النهري ويتجمع الأهالي املا في انتشال الجثمان الغارق وسط دعوات من الجميع بظهور الجثمان.
كانت مديرية أمن الأقصر تلقت إخطارًا يفيد بغرق طفل يبلغ من العمر 16 عامًا، ويدعى "محمد الكلحاوي" في مدينة أرمنت جنوب المحافظة.
ويكثف رجال الإنقاذ النهري والمسطحات المائية جهودهم للبحث عن جثمان الطفل الغريق فيما حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وناشد الأهالي المسؤولين لبذل مزيدا من الجهد وسرعة انتشال جثة الطفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غرق طفل هربا من الحر نهر النیل
إقرأ أيضاً:
مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية
أبوظبي: محمد أبو السمن
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، لليوم الرابع على التوالي، استضافة الاجتماع الرئيسي للجنة المشتركة JC-39 التابعة لنظام الكوسباس ـــ سارسات، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المختصة في أنظمة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية.
ركزت جلسات يوم أمس الجمعة على مناقشة مستجدات الوثائق التشغيلية والفنية، أبرزها تحديث الوثائق الخاصة بخدمة الاتصال التبادلي، وتحسين تنسيقات رسائل الإنذار الصادرة من أجهزة الاستغاثة الجوية من نوع ELT-DT، إلى جانب نقاشات تفصيلية ضمن مجموعات العمل الفنية حول التحديات التشغيلية والبرمجية المتعلقة بالأجهزة العاملة في البيئات البحرية.
كما تناولت الجلسات قضايا تتعلق بإدارة الجودة في مراكز البيانات الدولية، ومقترحات جديدة لتصنيف التنبيهات الخاطئة، إضافة إلى دراسة تفويض جمهورية توغو لمركز مراقبة المهمة، وتم رفع توصيات لاعتماد تفويض محطات أرضية في عدد من الدول، منها إسبانيا والهند وكندا.
وناقش المشاركون تعديلات مقترحة على الوثيقة المرجعية C/S G.003 للاعتراف رسمياً بمنظومة MEOSAR كمكوّن تشغيلي ضمن نظام الكوسباس ـــ سارسات، في خطوة من شأنها رفع دقة وكفاءة الاستجابة للطوارئ على مستوى العالم.
أكد داوود الجراح، مدير إدارة الملاحة الجوية في دولة الكويت، أهمية الاجتماع السنوي الـ 39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس - سارسات COSPAS- - SARSAT»، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويجمع 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، في تعزيز وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بعمليات البحث والإنقاذ، لضمان إنقاذ حياة أكبر عدد من الأرواح بكفاءة وسرعة عالية.
وفي نفس السياق، قال داوود الجراح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات«وام»، إن دولتي الكويت والإمارات ملتزمتان ببناء شراكات إستراتيجية وتبادل الخبرات، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي تنظمه قيادة الحرس الوطني في الإمارات من خلال المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الإمارات في تعزيز فاعلية منظومة البحث والإنقاذ العالمية.
وأضاف نسعى من خلال الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي.
كما أكد العميد محمـــد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الصناعية «كوسباس - سارسات»، تقوم بدور رائد في إنقاذ آلاف الأرواح سنوياً، مشيراً إلى أن دول الخليج تدعم جهود المنظمة بما يسهم في أداء هذا الدور الإنساني على الوجه الأكمل.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في الاجتماع الذي تستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث ويستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، إن دولة الإمارات قامت بجهود بارزة خلال استضافة هذا الاجتماع المهم، الذي يشهد حضوراً كبيراً لممثلين من 145 دولة، ويجري خلاله تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة وجهودها الإنسانية في إنقاذ الأرواح.