مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة.. الإمارات تدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة فلسطين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دعم إماراتي لا ينضب لسكان غزة وجهود لا تتوقف كان أحدثها مشاركة وفد إماراتي برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت في الأردن، يأتي بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وبحضور عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
وثمن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان دعوة ملك الأردن والرئيس المصري وغوتيريش لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا أهمية بناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبهذه المناسبة، أكد أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الأوسط من التوتر وعدم الاستقرار، الأمر الذي أسهم في خلق أزمة إنسانية يعاني منها اليوم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني، وهو ما يتطلب بلورة استجابة إنسانية دولية فاعلة ومستدامة لهذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم الإنساني اللازم له وبكافة السبل الممكنة برا وبحرا وجوا للتخفيف من معاناته.
وأشار إلى أن العمل الدولي الجماعي هو السبيل لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بهدف توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق بوتيرة متسارعة وعلى نحو آمن ومستدام.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بأهداف المؤتمر الذي يعمل على تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة الإنسانية، والاحتياجات العملياتية واللوجستية الداعمة لهذا المسار، ما يسهم في خلق استجابة موحدة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما أشاد بدعم الأمم المتحدة للمؤتمر، مشيرا إلى أهمية تمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية، بما يسهم في عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها سكان قطاع غزة .
ولفت إلى دور الأمم المتحدة المهم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة الإمارات تدعو لإغاثة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإسعاف الوطني يؤكد جاهزيته لاستقبال عيد الأضحى المبارك
أكّد "الإسعاف الوطني" التابع لقيادة الحرس الوطني رفع مستوى الجاهزية والاستعداد ضمن خططه الاستباقية استعداداً لعطلة عيد الأضحى المبارك لضمان الاستجابة الفاعلة للبلاغات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية وفق أعلى معايير الجودة والجاهزية.
تتضمن خطة الإسعاف الوطني تعزيز التغطية الميدانية من خلال زيادة انتشار الفرق الإسعافية والمركبات والمعدات، إلى جانب دعم الموارد البشرية في غرف العمليات، مع التركيز على المواقع الحيوية والمناطق العامة التي تشهد عادةً كثافة سكانية وتجمعات، مثل الجوامع ومصليات العيد، المسالخ، الشواطئ، الحدائق العامة، المراكز التجارية، والمواقع السياحية.
يأتي ذلك في إطار جهود "الإسعاف الوطني" المتواصلة لتعزيز الاستجابة السريعة للحالات الطارئة والحوادث المرورية والإصابات المحتملة خلال فترات الأعياد والعطلات الرسمية، وذلك بالتنسيق المتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين في منظومة الطوارئ والسلامة العامة.
وفي هذا السياق، شدّد "الإسعاف الوطني" على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة المرورية والقيادة بحذر، خاصة في أوقات الذروة ودعا أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم خلال الاحتفالات، وتفادي تعريضهم للمخاطر مثل الغرق، حوادث الدهس، السقوط، أو التعرض للحروق الناتجة عن استخدام الألعاب النارية والمفرقعات.
وحث الجمهور على عدم التردد في الاتصال بخدمة طوارئ الإسعاف عبر الرقم 998 في حال حدوث أي طارئ يتطلب تدخلاً إسعافياً فورياً.
يذكر أن "الإسعاف الوطني" يقدم خدماته الإسعافية على مدار الساعة في إمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، من خلال كوادر إسعافية مؤهلة وأسطول حديث من المركبات المجهزة بأحدث المعدات، بما يضمن تقديم رعاية طبية طارئة وفق أعلى المعايير العالمية لمرحلة ما قبل المستشفى.
المصدر: وام