شارك تطبيق تاسكد إن أول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الأوسط، في المنحة التى تنظمها مدرسة التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لرائدات الأعمال تحت عنوان “SHE CAN"- أو هى تستطيع إدارة مشروعها.

يهدف برنامج "SHE CAN" إلى تمكين النساء المصريات الطموحات في مجال ريادة الأعمال من إدارة مشاريعهن الخاصة وإنشاء أعمال ناجحة، ويعتبر فرصة لتعزيز مهارات رائدات الأعمال الطموحات من خلال تمكينهن بالمهارات العملية اللازمة لإدارة المشاريع الصغيرة وقيادتها وتوسيع نطاقها بنجاح.

 استعرضت شهد نصر الله، الشريك المؤسس في تطبيق تاسكد ان، وطالبة الهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فكرة التطبيق وطريقة عمله وأهم الإنجازات التى تم تحقيقها منذ إطلاقه، وأهم نقاط الاستفادة الذي حققها المشروع من خلال المشاركة في برنامج SHE CAN.

وذكرت شهد نصر الله أن تاسكد ان يوفر للشركات إمكانية تحقيق الإدارة الإستراتيجية من خلال إدارة هيكل الشركة ووقتها وعملياتها التشغيلية والمهام والتواصل الفعال بين أفراد الفريق.

وأضافت المهندسة إسراء عمارة، الشريك المؤسس في تطبيق تاسكد ان: " أن Taskedin هو أول تطبيق عربي، تم تطويره بأيادي مصرية مدعوما كاملا بالذكاء الاصطناعي، ليقدم أول مساحة عمل رقمية في مصر والشرق الأوسط، حيث يقدم عدد من الحلول الذكية ، ومنها Taskedin Meet والذي يتيح اجتماعات افتراضية عالية الجودة، سواء كان ذلك فيما يتعلق بالصوت أو الفيديو، ونقاء في الاتصالات، حيث يكمن تركيز ” Taskedin meet” في توفير مكالمات صوتية ومرئية بجودة استثنائية، كما يتميز بعدد لا محدود من الأعضاء داخل الاجتماع الافتراضي الواحد وبوقت غير محدد، مما يعطيه ميزة تنافسية عن التطبيقات العالمية".

ولفتت  المهندسة إسراء عمارة، إلى أن Taskedin  يوفر مساحة عمل رقمية أمنة تجمع بين إعادة تنظيم الهيكلة الإدارية وإنشاء المهام وتفويضها ومتابعتها وكذلك التواصل الفعال داخل المؤسسة عن طريق المحادثات الفردية والجماعية والاجتماعات الافتراضية الصوتية والمرئية وأيضا إدارة الأداء وتقييمه.

وحددت إسراء عمارة،  في أخر العرض الخاص بـ تاسكد ان حجم التمويل المطلوب خلال المرحلة الحالية بحوالي 10 مليون جنيه لتطوير تقنيات الذكاء الإصطناعي بالتطبيق ، موضحة أن التطبيق يستهدف تحقيق نمو بنسبة 25% خلال عام 2025 يرتفع إلى 40% في 2026 ثم 55% في 2027 بالموارد الذاتية الحالية مؤكدة على تضاعف تلك النسب في حال الحصول على تمويل.

ووجهت إسراء عمارة في نهاية حديثها الشكر لكل القائمين على البرنامج،  وعلى وجه الخصوص الدكتور هشام عبد الغفار مسئول البرنامج، والدكتورة دعاء سالم مؤسس برنامج "SHE CAN"، لما له من أثر كبير في دعم رائدات الأعمال في مصر، كما أعلنت إتاحة التطبيق لكل رائدات الأعمال المشاركين في البرنامج مجاناً كمشاركة من تاسكد ان في دعم رائدات الأعمال في إدارة مشروعاتهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رائدات الأعمال تطبیق تاسکد تاسکد ان

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • خالد عبد الرحمن يتعرض لموقف محرج بسبب سؤال عن الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لتطوير امتداد شارع الكيلاني
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • بمليار و100 مليون جنيه.. تفاصيل إنشاء محطة معالجة للصرف جديدة بالمنيا
  • ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية