صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@05:33:44 GMT

كأس أوروبا في يد «أبناء القارة اللاتينية»!

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)
نشرت صحيفة «سبورت» الإسبانية تقريراً حول ظهور عشرات اللاعبين، وربما المئات، من أبناء أميركا الجنوبية، في بطولة «يورو» منذ نُسخة عام 1996، حيث بات تحول لاعبي القارة اللاتينية لتمثيل المنتخبات الأوروبية «أمراً معتاداً» منذ هذا التاريخ، وقالت «سبورت» إن البداية أتت من المنتخب الإسباني، حيث ضم إلى صفوفه في «يورو 1996» لاعبين من البرازيل والأرجنتين، وهما دوناتو دا سيلفا وخوان أنطونيو بيتزي، وكان دوناتو قد حصل على الجنسية الإسبانية عام 1990، ولعب 12 مباراة فقط بين عامي 1994 و1996، وأحرز 3 أهداف بينها 2 في تصفيات «يورو 1996»، أمام بيتزي فلم تختلف مسيرته مع «الماتادور» كثيراً، حيث بدأ اللعب بقميص «لا روخا» عام 1994 لمدة 4 سنوات فقط، خاض خلالها بطولتي «يورو 1996» وكأس العالم 1998، الذي كان آخر عهده القصير في اللعب الدولي.


وبين أبرز الأسماء المتواجدة في بطولة «يورو 2024»، من أبناء أميركا الجنوبية، يوجد البرتغالي بيبي والإيطالي جورجينيو ومواطنه ماتيو ريتيجي، المهاجم الشاب الذي يأمل في السير على خطى زميله الكبير، الذي تُوج من قبل مع «الآزوري» بلقب كأس أوروبا، وهو أحد أشهر النجوم الذين اختاروا اللعب مع منتخبات أوروبية على حساب أصولهم «اللاتينية»، مع العلم بأن ريتيجي لعب مع منتخبات الفئات السنية الصغيرة الأرجنتينية، تحت 19 و20 عاماً، بل خاض مع «راقصي التانجو الصغار» دورة ألعاب أميركا الجنوبية عام 2018، لكنه قرر اللعب مع إيطاليا بداية من العام الماضي، حيث خاض 4 مباريات خلال 2023 وسجّل فيها هدفين.
أبناء القارة اللاتينية الذين انتشروا في صفوف المنتخبات الأوروبية، انتظروا 12 عاماً ليحققوا النجاح الذي أرادوه بهذا الاختيار، فبعد الظهور الأول في «يورو 1996»، جاء تتويج إسبانيا ببطولة عام 2008، ليمنح «البرازيلي» ماركوس سيينا اللقب الأوروبي الكبير، حيث حصل ابن «ساو باولو» على الجنسية الإسبانية في عام 2006، لتبدأ رحلته الدولية مع «لا روخا» فوراً، حيث شارك في كأس العالم 2006 قبل أن يتوهج في «يورو 2008» ويقود الإسبان إلى التتويج، ورغم مشاركته في تصفيات «مونديال 2010» وتسجيله هدفه الدولي الوحيد خلالها، إلا أنه لم يتواجد في «المونديال الأفريقي» الذي فازت به إسبانيا، وكانت آخر مشاركاته الدولية في مارس 2010، قبل أشهر قليلة من كأس العالم!
بعد 8 سنوات، جاء الدور على «البرازيلي» كيبلر لافيران فيريرا، المعروف باسم بيبي، ليرفع الكأس الأوروبية مع منتخب البرتغال، في نُسخة 2016، وصحيح أنه لم يلعب لأي من المنتخبات البرازيلية، إلا أنه حصل على استدعاء من جانب المدرب دونجا عام 2006، لكنه رفض انتظاراً لحصوله على الجنسية البرتغالية، وهو ما حدث في 2007 ليبدأ مسيرته مع «البحارة» على الفور، التي كللها بلقب «يورو 2016» ثم دوري أمم أوروبا 2018/2019، وربما يُمني بيبي نفسه بالحصول على الكأس القارية مرة أخرى بعد أسابيع قليلة، علماً بأنه أكبر لاعبي «يورو 2024» سناً، حيث يبلغ من العمر 41 عاماً و109 أيام.
وبالعودة إلى منتخب إيطاليا، حامل لقب كأس «القارة العجوز»، فإن جورجينيو لم يكن «اللاتيني» الوحيد في صفوف «الآزوري» المُتّوج بلقب «يورو 2020»، بل تواجد بجانبه رافاييل تولوي وإيمرسون بالميري، و«الثلاثي» من أصول برازيلية، إلا أن جورجينيو لم يسبق له اللعب مع «راقصي السامبا» في أي فئة عمرية، في حين أن تولوي لعب مع منتخب البرازيل تحت 20 عاماً، بل تُوج معه بلقب بطولة أميركا الجنوبية للشباب عام 2009، قبل أن يتحول لتمثيل إيطاليا عام 2021، ولعب معه 3 مباريات فقط قبل التتويج بلقب «اليورو» في عمر الـ 30 عاماً وقتها، أمام إيمرسون فقد مثّل منتخب تحت 17 عاماً البرازيلي وحصد معه أيضاً بطولة أميركا الجنوبية للناشئين عام 2011، قبل أن تبدأ مسيرته مع «الآزوري» عام 2018.

أخبار ذات صلة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في يورو 2024 صراع العمالقة.. 8 منتخبات مرشحة للتتويج بـ «يورو 2024» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 ألمانيا أمیرکا الجنوبیة مع منتخب یورو 2024

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو

صراحة نيوز- اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على إبقاء الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد، بقيمة تصل إلى 210 مليارات يورو، دون تحديد سقف زمني، وهي أموال جُمّدت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويُحتفظ بمعظم هذه الأموال في بنك “يوروكلير” البلجيكي، فيما يسعى القادة الأوروبيون للوصول إلى اتفاق خلال القمة المقبلة يتيح استخدام جزء منها كقرض لدعم أوكرانيا عسكرياً واقتصادياً. ويحتاج الاقتصاد الأوكراني إلى نحو 135.7 مليار يورو خلال العامين المقبلين، ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى توفير ثلثي هذا المبلغ.

وتواجه بلجيكا مخاوف قانونية ومالية، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن هناك ضمانات لحماية المؤسسات المالية الأوروبية من أي تبعات محتملة. ويُنظر لاستخدام الأصول المجمدة كإجراء آمن، إذ يتم تحويل الأرباح الناتجة عنها لدعم أوكرانيا، دون المساس بالملكية السيادية لروسيا.

ويأتي القرار ضمن خطوات دعم أوكرانيا في مواجهة تداعيات الحرب الروسية، مع إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمى، لحين دفع روسيا تعويضات الحرب أو انتهاء التهديد المباشر للمصالح الاقتصادية للاتحاد.

مقالات مشابهة

  • السجن المؤبد لعامل بتهمة قتل نجل عمه بقنا
  • مدرب فلامنجو يعترف بالمهمة الصعبة أمام «القوة الضاربة» لسان جيرمان
  • فلامنجو يهزم بيراميدز بثنائية و يتوج بلقب كأس التحدي ويتأهل لمواجهة بطل أوروبا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا وموسكو تحذر من عواقب وخيمة
  • كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
  • صدع يضرب ضفتي الأطلسي| ترامب يهدد بالتصعيد ضد أوروبا.. وقادة القارة العجوز يتعهدون بالاستقلال عن واشنطن
  • حدث في جيرونا.. حارس مرمى يرفض اللعب مع الفريق
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025