العاصمة.. الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز 800 مليون سنتيم ومبالغ مالية معتبرة من العملة الصعبة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نجحت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تنشط في بيع وشراء وتداول للعملات الصعبة بطريقة غير شرعية بيع مادة تبغ الترشق (شمة مقلدة)، بيع السجائر الأجنبية والشيشة بطريقة غير قانونية، بيع الهواتف النقالة أجنبية الصنع بدون أي وثيقة أو سند.
وأوضح بيان السلك النظامي ذاته، فإن العملية تمت معالجتها بناء على معلومات واردة وتتبع لنشاط أشخاص يقومون ببيع وشراء وتداول العملة الصعبة بطريقة غير شرعية.
وعند الإيقاع بهم وتوقيف شخصين - يضيف المصدر نفسه- تم ضبط وحجز ما يلي، 23800 وحدة كيس من الشمة المقلدة من مختلف الأنواع 17680 وحدةمن السجائر الأجنبية مختلفة الأنواع، 37370 فحم الشيشة ومادة المعسل أجنبية الصنع.
كما مكنت العملية أيضا، من حجز مواد أخرى مثل 74 هاتف نقال أجنبي الصنع، بالإضافة إلى حجز مبلغ مالي من العملة الوطنيّة يفوق 800 مليون سنتيم، ومبالغ مالية بالعملة الأجنبية تقدر بحوالي مليار ونصف سنتيم.
المتورطون في قضية الحال سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، فور الانتهاء من التحقيق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
أكدت نبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعيش في سياق يتسم بتصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي، وتضييق الخناق على الحريات، واحتكار القرارين السياسي والاقتصادي من قبل أقلية مستفيدة من الريع والامتيازات.
وجاء تصريح منيب خلال مشاركتها، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، في المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد بمدينة قصبة تادلة، تحت شعار: “السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمجالية مدخل للتنمية الحقيقية”، بمشاركة قيادات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت منيب أن الحزب ظل وفياً لمبادئه المرتبطة بالربط العضوي بين النضال الديمقراطي والاجتماعي، وبناء دولة المواطنة الحقيقية، معتبرة أن “السيادة الشعبية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية فعلية تقطع مع منطق التحكم والتبعية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ”تحنيط الحياة السياسية وإفراغ المؤسسات من جوهرها التمثيلي”، داعية إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وإشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام بعيداً عن الخوف أو التمييع، مشددة على ضرورة النضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
ولم تُفوت منيب الفرصة دون التطرق إلى القضايا الأممية، حيث عبّرت عن إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة”، معتبرة أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأخلاقية والإنسانية لكل الشعوب الحرة.
وأضافت أن “من أراد أن يساند فلسطين بصدق، فعليه أن يبدأ بمحاربة الفساد داخل وطنه”، معتبرة أن “التواطؤ مع الاستبداد الداخلي يُغذي الاحتلال الخارجي”، مؤكدة أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل امتحاناً حقيقياً للضمير العالمي وللنخب السياسية في المنطقة.