ما حكم اصطحاب الأطفال لأداء مناسك الحج؟.. احذر من هذا الإثم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
انطلقت أولى رحلات الحج يوم 29 مايو الماضي، وبدأ الأهل في اصطحاب الأطفال الصغار إلى السعودية لأداء المناسك رغم صغر سنهم، لنيل بركة المكان، دون أن يدركون أنهم قد يتعرضون لإثم كبير بهذا العمل.
نستعرض في التقرير في التالي، ما حكم الدين في اصطحاب الأطفال الصغار، لتأدية مناسك الحج، خاصة أنها تعد من الرحلات الشاقة عليهم، ولا يستطيعون تحملها.
يقول الشيخ محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف، إن اصطحاب الأطفال إلى الحج قد يلحق بهم الأذى، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي لا يتحملها الأطفال، وإذا وقع ضرر عليهم فقد يكون أباه آثم لاصطحابه معه، لذا يمكن ترك الطفل مع الأسرة في المنزل.
وأوضح الشيخ محمد أبو السعود في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن من شروط أداء شعائر الحج، هو أن يصل الفرد لسن البلوغ، والأطفال يسقط عنهم الحج حتى إتمام هذا السن، ومن اصطحب طفله فقد تسبب له بالأذى، ويقع عليه إثم كبير، خاصة في ظل الأجواء الحارقة، لأنه أوجب على الطفل ما لم يوجب عليه، مما يؤدي إلى التعنت «لا ضرر ولا ضرار هذا والله اعلم» حسب الشخ أبو السعود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل يحيى يحيى اصطحاب الأطفال
إقرأ أيضاً:
تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
قال الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، إن التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للتحرش بشكل نفسي صحيح يضمن عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي أي تأثيرات نفسية سلبية مستقبلية.
وقال خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، إن الاعتقاد السائد بأن مناقشة موضوع التحرش مع الطفل قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة هو اعتقاد غير صحيح، مؤكداً ضرورة إيصال المعلومات للطفل ببساطة وبطريقة مناسبة لعمره.
رد الفعل الأولي للوالدين حاسموقال الاستشاري النفسي إن الهدوء والاحتواء ودعم الأمان للطفل بعد الواقعة، مع السماح له بتفريغ الطاقة السلبية، هي عوامل أساسية تساعد الطفل على التعافي.
تجنب المبالغة في الخوفوقال خفاجي إن الإفراط في الخوف بعد التعرض للتحرش قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تجعل الطفل خائفاً أكثر من اللازم أو يتجنب التعامل مع البشر بشكل طبيعي.