شاهد: ألصقوا على وجهه صورة لشخصية كارتونية.. نشطاء يستهدفون بورتريه رسمي للملك تشارلز
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قام نشطاء من جماعة لحقوق الحيوان بحركة احتجاجية يوم الثلاثاء في معرض فني بلندن، حيث لصقوا صورة كاريكاتورية لشخصية الرسوم المتحركة الشهيرة "والاس" على لوحة رسمية للملك تشارلز الثالث.
يُعتبر هذا الحادث الأحدث في سلسلة من أعمال التخريب التي يقوم بها النشطاء في المتاحف بالمملكة المتحدة لجذب الانتباه إلى قضاياهم.
وشاركت مجموعة تسمى Animal Rising مقطع فيديو يظهر عددا من الناشطين، وهم يقومون بتخريب أول لوحة رسمية للعاهل البريطاني من خلال لصق صورة لشخصية والاس، من سلسلة الكوميديا "والاس وغروميت"، فوق رأس الملك تشارلز الثالث.
كما أضافوا فقاعة كلامية على اللوحة كتب عليها: "لا يوجد جبن، غروميت، انظر إلى كل هذه القسوة في مزارع RSPCA".
تهدف هذه الخطوة إلى لفت الأنظار إلى انتهاكات قواعد تربية الحيوانات في المزارع المعتمدة من قبل الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات.
شاهد: نشطاء المناخ يستهدفون لوحة "ولادة كوكب الزهرة" لبوتيتشيلي في معرض أوفيزي بفلورنساشاهد: نشطاء حقوق الحيوان يحتجون على رفع حظر مصارعة الثيران في مكسيكو سيتيشاهد: نشطاء لحقوق الإنسان يتظاهرون في العاصمة الكينية تضامنا مع الفلسطينيين في غزةتأتي هذه الحادثة بعد فترة بسيطة من الكشف عن أول لوحة زيتية رسمية للملك تشارلز الثالث منذ توليه العرش عام 2022.
رسم اللوحة فنان البورتريه الشهير جوناثان يو، وتُظهر الملك تشارلز وهو يرتدي الزي الرسمي للحرس الويلزي، الذي أصبح عقيدًا فيه منذ عام 1975. تم تصميم اللوحة لتتناسب مع الهندسة المعمارية لقاعة درابرز هول Drapers Hall حيث سيتم تعليقها في النهاية.
وفي حادثة منفصلة، هاجم متظاهران من جماعة "Extinction Rebellion" قبل حوالي شهر، علبة زجاجية تحتوي على نسخة أصلية من الميثاق الأعظم في المكتبة البريطانية.
رغم أن الوثيقة، التي تعتبر أحد أهم أسس الديمقراطية الغربية، وتعود إلى 800 عام، لم تتضرر، إلا أن هذا الحادث يبرز نمطًا متزايدًا من الاحتجاجات التي تستهدف المواقع الثقافية لجذب الانتباه إلى القضايا الملحة مثل تغير المناخ.
قامت "Extinction Rebellion" سابقًا بتنظيم احتجاجات مشابهة، بما في ذلك سد الطرق وتعطيل وسائل النقل العامة، للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مجموعة من نشطاء البيئة يطلون يختين ضخمين في برشلونة نشطاء يعرقلون مؤتمر غوغل ويحتجون على العلاقات التجارية مع إسرائيل "لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية": نشطاء يساريون يتظاهرون ضدّ زيارة بلينكن إلى الفلبين المملكة المتحدة احتجاجات لوحات حقوق الحيوان تخريب الملك تشارلز الثالثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي جو بايدن الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي جو بايدن المملكة المتحدة احتجاجات لوحات حقوق الحيوان تخريب الملك تشارلز الثالث الانتخابات الأوروبية 2024 حركة حماس إسرائيل غزة مجلس الأمن الدولي جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة فرنسا حريق فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية تشارلز الثالث للملک تشارلز یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده لجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة
قدّم السفير أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المتحدة، يوم ١١ ديسمبر ٢٠٢٥، أوراق اعتماده إلى جلالة الملك تشارلز الثالث خلال مراسم ملكية رسمية أقيمت في قصر باكنجهام بالعاصمة لندن.
وقد نقل السفير سويلم إلى جلالة الملك تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتمنيات سيادته لحكومة وشعب المملكة المتحدة بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً حرص مصر على مواصلة البناء على قوة العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور نوعي خلال المرحلة الراهنة، تمهيداً للزيارة المقررة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر مطلع العام القادم، والتي ستشهد الإعلان عن ترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس إرادة البلدين في تعزيز كافة أوجه التعاون السياسي الإقليمي والدولي، فضلاً عن عقد منتدى أعمال يضم كبريات الشركات المصرية والبريطانية.
و تطرّق الحديث إلى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعرب جلالة الملك عن التطلع لزيارة هذا الصرح الحضاري الفريد، مشيداً بما يمثّله من إضافة نوعية على خريطة المتاحف العالمية، وبما يجسّده من تعبير معاصر عن عُمق الحضارة المصرية ودورها في تاريخ الإنسانية، فضلاً عمّا يتيحه من آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر والمملكة المتحدة. وفي هذا الإطار، أبدى جلالته شكره للهدية التذكارية الفريدة التي تلقّاها بهذه المناسبة، والتي تمثلت في مجسم مصغّر للمتحف المصري الكبير، تحمل إحدى قطعه اسم "المملكة المتحدة"، في إشارة رمزية إلى عُمق الروابط التاريخية بين البلدين واستمرار التواصل بينهما عبر العصور. وقد حرص جلالة الملك على وضع القطعة التي تحمل اسم "المملكة المتحدة" في المجسم.
تناول اللقاء كذلك إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، باعتباره ركيزة لترسيخ السلام والأمن الدولي، حيث أشاد جلالة الملك بالدور التاريخي لمصر كجسر للتواصل الحضاري والديني، وما تمثّله من نموذج للوسطية والتعايش والاحترام المتبادل، مؤكداً دعمه للمبادرات الهادفة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
في نهاية اللقاء، رحّب جلالة الملك بالسفير المصري، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، والعمل بالتعاون مع الحكومة البريطانية على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مثمناً الدور المحوري لمصر في المنطقة، وحرص المملكة المتحدة على استمرار العمل المشترك.