بيع تمثال عنزة صغير مصنوع من الخزف، في مزاد في المملكة المتحدة، بسعر 13.400 يورو، وحصل عليه مشتر أمريكي، وفق دار "مزادات هانسون".
وهذا العمل الفني اكتشفت قيمته حديثاً، إذ كان موجوداً في منزل رجل كندي، يدعى "ريموند باتن"، وعلم أنه ينسب إلى الملك تشارلز الثالث.
وحصل عيله باتن كهدية، من قبل عمة كبيرة الطهاة في جامعة كامبريدج، والتي قالت له حينها إن تشارلز الذي كان أميراً آنذاك هو من صنعه.
وكان تشارلز طالباً في كلية ترينيتي في الستينيات (1967 إلى 1970)، يدرس علم الآثار والأنثروبولوجيا، ثم التاريخ، وصنع الماعز أثناء أيام دراسته الجامعية، ربما هرباً من ضغط الامتحانات، ويُقال إنها القطعة الفخارية الوحيدة المعروفة التي صنعها الملك الحالي، مما يفسر سعرها.
وقال تشارلز هانسون، من دار هانسون للمزادات العلنية "لقد قرر ريموند باتن التخلي عن تمثال الماعز بسبب أهميته التاريخية".
وكانت لوحات رسمها الملك تشارلز في طفولته لأمه وأبيه، بيعت من قبل في مزاد أيضاً، في يونيو (حزيران) العام الماضي، وحققت سعراً وصل إلى 70 ألف يورو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيع ماسة زرقاء في مزاد سويسري بأكثر من 21 مليون دولار
رغم أنها استخرجت من منجم في جنوب أفريقيا، إلا أن المزاد على الماسة المسماة “جوهرة البحر المتوسط الزرقاء”، تم في سويسرا، والكشف عنها تم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في حدث أثار الاهتمام، بسبب السعر الباهظ الذي بلغ 21.5 مليون دولار.
الماسة الزرقاء الكبيرة تزن 10.03 قيراط، وقال رئيس قسم المجوهرات في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط في دار “سوذبيز”، كويغ برونينغ، بعد المزاد، إن هذا الحجر الكريم، نجم هذا الموسم، ويعد من أفضل الماسات الزرقاء التي بعناها على الإطلاق.
واُكْتُشِفت الماسة مؤخرًا في منجم “كولينان” الشهير في جنوب أفريقيا، وكشف عنها في بداية أبريل بأبوظبي، حيث أكد برونينغ أن “الماسة الزرقاء تتربع على قمة هرم الندرة”، وبحسب دار “سوذبيز” للمزادات، فإن “العثور على الماس الأزرق حدث نادر للغاية”.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب