صور لاستهداف ناقلة كيماويات روسية في هجوم بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نشرت صحيفة كييف بوست، صور للناقلة الروسية التي ضربتها طائرة بدون طيار أوكرانية.
تُظهر لقطات منفصلة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اصطدام الطائرة بدون طيار بالقارب.
تزن سفينة SIG ، التي تعد من بين أفضل الناقلات الروسية، 5000 طن.
كانت موسكو تستخدمها لنقل الوقود خلال الحرب.
تمت صناعتها في عام 2014 وهي مملوكة لشركة Transpetrochart ، ومقرها في سان بطرسبرج.
تم فرض عقوبات على ناقلة المواد الكيميائية من قبل الولايات المتحدة لتزويدها الطائرات بالوقود وهي في مهام لها إلى سوريا في عام 2019.
في هذا السياق، وبحسب مصادر أمنية أوكرانية ، أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة النفط الروسية بالقرب من جسر كيرتش.
قالت إدارة الأمن الأوكراني (SBU) إن "العملية الخاصة الناجحة" تضمنت استهداف طائرة بدون طيار لأهداف روسية، وتم تنفيذها بالتنسيق مع البحرية في المياه الإقليمية الأوكرانية ، حسبما ذكرت التقارير.
أصيبت ناقلة المواد الكيميائية على بعد حوالي 17 ميلاً من الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
نادرًا ما تعلق أوكرانيا على هذه الهجمات ، لكنها استخدمت طائرات بدون طيار لاستهداف سفينتين روسيتين في غضون 24 ساعة فقط.
وضربت الحادثة السابقة سفينة تابعة لأسطول البحر الأسود بالقرب من مدينة نوفوروسيسك الساحلية يوم الجمعة.
ووصف المصدر الأمني الناقلة التي تعرضت للقصف خلال الليل بأنها "من أقوى ناقلات النفط في روسيا الاتحادية".
كما أعلنت أوكرانيا أن جميع موانئ البحر الأسود الروسية ومياهها "مناطق تهديد عسكري" ، حسبما ذكرت صحيفة كييف بوست.
ذكرت الصحيفة، أن ذلك سيستمر حتى 23 أغسطس، في ظل توقع أن تغادر جميع السفن التجارية موانئ روسيا البحر الأسود، بحلول هذا التاريخ.
ويغطي ذلك، موانئ أنابا ونوفوروسيسك وجيليندجيك وتوابس وسوتشي وتامان.
ويعد ذلك تصعيد جديد من أوكرانيا باستهداف روسيا، ما يعني زيادة اشتعال الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 24 ساعة النفط الروسي النفط الروسية المواد الكيميائية هجوم بطائرة مسيرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا.
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».