“الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تخصص فئات لأفضل مبادرات ذات تأثير إيجابي على الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تستقطب جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة مبادرات وممارسات وحملات الاتصال التي استطاعت التأثير بشكل إيجابي على الأطفال والشباب من خلال فئتي “أفضل اتصال يستهدف الشباب” الموجهة للهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، و”أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين” للقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية.
وتؤكد هاتان الفئتان دور الاتصال الفعّال في تشكيل وعي وسلوك الأطفال واليافعين والشباب تجاه مختلف القضايا الاجتماعية والتنموية، ويمكن للراغبين في الترشح للجائزة التقديم عبر الموقع الإلكتروني: www.igcc.ae حتى 1 أغسطس 2024.
وتتضمن فئة “أفضل اتصال يستهدف الشباب” فئتين فرعيتين، حيث تركز الفئة الفرعية “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب” على الابتكار والتأثير إذ تُمنح للمؤسسات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة بفاعلية لإطلاق حملات تواصل مبتكرة تسهم في تحسين وعي الشباب وتعزيز ممارساتهم الإيجابية وتُقيّم الحملات بناءً على معايير مثل الإبداع في التصميم و التفاعل الشبابي والاستدامة مع التأكيد على الشفافية والمصداقية في نقل المعلومات.
أما الفئة الفرعية “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب” فتكرِّم الأفراد أو الجهات أو المؤسسات التي نفذت برامج اتصال لدعم الأعمال الناشئة والمشاريع الشبابية حيث تُقدّر الجائزة الجهود المبذولة في عدة مجالات رئيسية كالتثقيف والتوعية من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير أعمالهم ومشاريعهم أو تقديم حلول مبتكرة وعملية للتحديات التي تواجه الشباب في عالم الأعمال أو تشجيع الشباب على بناء شبكات اتصالات علاقات أو تسليط الضوء على التحديات الخاصة التي يواجهها الشباب في مجتمع الأعمال.
وتحتفي جائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”، التي تشتمل على جائزتين، واحدة للقطاع الحكومي، وأخرى للقطاع الخاص، بالأعمال الاتصالية التي تتميز بالابتكار والجودة العالية والتي تُحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في تنمية النمو الذهني والاجتماعي للأطفال واليافعين، وتشمل هذه الفئة مجموعة واسعة من المحتويات من البرامج التلفزيونية إلى الألعاب التعليمية التي تُعزز المعرفة وتُنمي المهارات الحياتية وتُشجع السلوكيات الإيجابية.
وتكرّم هذه الجائزة العمل الذي يُقدِّم محتوى تعليمياً وتربوياً بأسلوب ممتع ومفهوم ويُعزز القيم النبيلة مثل الصداقة والتعاطف مع التركيز على الشمولية والتنوع كما يشترط أن يُشجع العمل على التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعّالة للأطفال مع الحفاظ على بيئة آمنة ومراعاة لحقوقهم وخصوصيتهم ويشترط مراعاة أن تكون الأعمال ذات تأثير مستمر وقابل للقياس ومتوافقة مع المعايير الخاصة بحماية الأطفال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جدل حول مقاتلة “إف-55” التي تحدث عنها ترامب مؤخرا
الولايات المتحدة – غاصت أوساط الخبراء في العالم في تكهنات حول ما الذي كان يقصده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما قال إن بلاده تعمل في مجال تطوير المقاتلة الجديدة إف-55.
لقد طرح ترامب أفكارا متناقضة خلال حديثه، حول طبيعة هذا الطائرة: من ناحية، قال إنها منصة جوية جديدة تماما، ومن ناحية أخرى، ذكر أنها ستكون بمثابة تحديث وتطوير للمقاتلة المعروفة من طراز “إف-35”.
F-55
وخلال زيارته الأخيرة إلى قطر في 15 مايو 2025، أشار ترامب إلى برنامجين جديدين في آن واحد لتطوير وتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما وفقا له: F-55 وF-22 Super.
F-22 Super
وأضاف ترامب: “سنقوم بتطوير مقاتلة جديدة سنطلق عليها اسم إف-55. الحديث يجري عن تحديث عميق وهي ستكون بمحركين، أما إف-35 فهي بمحرك واحد. إف-55 ستكون نسخة مطورة فائقة من طائرة إف-35 وبمحركين. وبعد ذلك سنعمل لتحديث مقاتلة إف-22 التي اعتقد أنها أجمل طائرة مقاتلة في العالم. لكننا سنبني إف-22 سوبر، وستكون النسخة الأكثر تطورا من إف-22. لا تعجبني بتاتا المقاتلات ذات المحرك الواحد”.
وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور المقاتلة الواعدة من الجيل السادس إف-47 التي يتم تطويرها في إطار برنامج NGAD (الهيمنة الجوية من الجيل التالي) والتي من المفترض أن تحل محل مقاتلة F-22 Raptor في المستقبل.
وشدد ترامب على أن إف-47، تتمتع بقدرات فائقة جدا وستعمل بشكل مشترك مع المئات من المسيرات الجوية الضاربة. ووفقا له ستتمتع المقاتلة “إف-55” بالقدرات نفسها.
ويبقى غامضا ما الذي قصده ترامب بالضبط بـ إف-55، خاصة مع اختلاف وسائل الإعلام في نقل كلماته. فبينما ذكرت بعض المصادر أنها نسخة مطورة من إف-35، فيما أكد آخرون أنها طائرة جديدة تماما.
من جانبه، قال جايمس تايكلت مدير عام شركة لوكهيد مارتن المنتجة لمقاتلات إف-35، إن الشركة تبحث دمج تكنولوجيات الجيل السادس في تحديثات إف-35 وإف-22 لإنشاء طائرات شبيهة بـ F-47 بتكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من الـ إ-35 قد يكون مفيدا، خاصة للبحرية الأمريكية، حيث أن الطائرات ثنائية المحرك أكثر أمانا وقادرة على حمل حمولات أكبر. لكن بعض الخبراء يشككون في نجاعة هذه الفكرة، ويرون أن تحويل إف-35 إلى طائرة ثنائية المحرك سيتطلب تصميما جديدا بالكامل، مما يزيد التكاليف والوقت.
أما بالنسبة لبرنامج تحديث الـ إف-22، فتشير التقارير إلى أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد بقيمة 270 مليون دولار لتركيب أنظمة استشعار متطورة على هذه الطائرات.
الخلاصة: بينما تظل تصريحات ترامب غامضة، يتفق معظم الخبراء على أن تطوير مقاتلة إف-55 ثنائية المحرك ستكون عملية مكلفة جدا وفي غاية التعقيد، في حين أن تحديث الـ إف-22 قد يكون أكثر واقعية. لكن في النهاية، كل شيء يعتمد على التمويل والقرارات السياسية في واشنطن.
المصدر: تاس