أبوظبي الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحلت أبوظبي في المرتبة الأولى على قائمة المدن الأسرع نمواً في منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2024، بحسب التقرير العالمي الصادر عن «ستارت أب جينوم» و«الشبكة العالمية لريادة الأعمال.
ووفقاً للتقرير، حققت أبوظبي نمواً قدره 29% في قيمة منظومة الشركات الناشئة، لتواصل تربعها على عرش المدن الأسرع نمواً في جذب واحتضان الشركات الناشئة، وتعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية لشركات التكنولوجيا عالية النمو.
وصنف التقرير أبوظبي في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات تمويل الشركات الناشئة والكفاءات والخبرات والمعرفة، فيما جاءت في المرتبة الرابعة في مؤشر الأداء، والعاشرة في مؤشر سهولة الوصول.
ووفقاً للتقرير«العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024» الذي يسلط الضوء على النظم البيئية ذات الإمكانات العالية لتصبح الأفضل أداءً عالمياً في السنوات المقبلة، حلت ثلاث مدن إماراتية ضمن تصنيف منظومة الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، شملت كلاً من أبوظبي ودبي والشارقة، حيث برزت المدن الثلاث ضمن الأسرع نمواً والأكثر تنافسية في مشهد الشركات الناشئة العالمية، حيث جاءت دبي المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث النظام البيئي للشركات الناشئة، فيما جاءت أبوظبي في المركز الخامس، تلتها الشارقة في المركز السابع.
وأشار التقرير إلى الدور الذي لعبه إنشاء «هب71»، التي تحتضن 315 مؤسسة ناشئة، نجحت في جمع 1.5 مليار دولار منذ إطلاقها في العام 2019.
وتضاعف الطلب على «هب71» في العام الماضي بانضمام 38 شركة ناشئة وإنجاز77 صفقة تجارية جديدة بقيمة قدرها 134 مليون دولار.
واتسعت دائرة النظام البيئي التقني في العام 2023، ليشمل قطاعات تتلاءم مع أولويات الإمارة الاقتصادية.
وبثروتها السيادية المقدرة بنحو 1.5 تريليون دولار، برزت أبوظبي، كمركز جاذب للشركات الناشئة في العالم.
كما نوه التقرير بدور سوق أبوظبي العالمي، الذي اشتهر واحداً من أكبر المراكز المالية في العالم، بهياكله التنظيمية المبتكرة ولدوره في الارتقاء بتنويع مصادر الاقتصاد، ولهذا السبب، اختارت العديد من شركات التقنية، هذه السوق لتحتضن مقراتها العالمية، بما في ذلك، شركة أي بي أتش آي الباكستانية.
ومن ضمن قصص نجاح أبوظبي الأخرى، إنشاء «ريموت باس»، الذي يقوم بشراكة مع «هب71»، لمساعدة المؤسسين، في جذب المواهب من ذوي الخبرات العالية من مختلف أرجاء العالم.
وأشار التقرير إلى أن هذا النجاح يعكس تكاملية منظومة الشركات الناشئة في أبوظبي مع جملة من القطاعات المختلفة التي تشمل، التكنولوجيا المالية والأصول الرقمية بالإضافة لشركات «الويب3» الناشئة، فيما استقطب أسبوع أبوظبي المالي 2023 التابع لسوق أبوظبي العالمي، نحو 18 ألف من المشاركين جاؤوا من 100 دولة حول العالم، حيث كان معرض التقنية المالية، ضمن الفعاليات، التي تم تسليط الضوء فيها على المحادثات المثمرة في مجال التقنية المالية.
وشمل تصنيف التقرير، احتلال دبي للمركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وللمرتبة 18 عالمياً، بقيمة قدرها 23 مليار دولار لمنظومة الشركات الناشئة.
وتأكيداً على ما حققته الإمارة من نمو اقتصادي، حلت الشارقة في المركز الرابع خليجياً والمركز السابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات الناشئة الإمارات ريادة الأعمال فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا منظومة الشرکات الناشئة الأسرع نموا الناشئة فی
إقرأ أيضاً:
تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
استضافت تيليوم، المنصة الرائدة لنشر وتفغيل البيانات بصورة ذكية وفورية، فعالية بارزة في دبي بعنوان “الذكاء الاصطناعي وعائد الاستثمار: استراتيجيات بيانات العملاء لتسريع النمو”. جمع هذا الحدث أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والخاص وقادة المؤسسات والمبتكرين الرقميين في المنطقة لدراسة دور البيانات الفورية عالية الجودة في تعزيز فوائد استثمارات الذكاء الاصطناعي. مع تسارع التحول الرقمي في المنطقة، استكشفت الفعالية طرقاً مختلفة لتمكين المؤسسات من ترجمة تجارب الذكاء الاصطناعي إلى نمو مستدام وكفاءة تشغيلية وتجارب عملاء شخصية.
خلال الحدث، ألقى السيد علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم، وغيوم ثفوين، كبير مسؤولي البيانات في شركة شنايدر إلكتريك، كلمة رئيسية قدّما خلالها إرشادات عملية حول بناء برامج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. يأتي هذا الحدث في وقت مهم، حيث من المتوقع أن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصادات الشرق الأوسط من 20% إلى 34% بحلول عام 2030، مما يؤكد تسارع التحول الرقمي في المنطقة.
يقول علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم: “نفتخر في تيليوم بالاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توسيع حضورنا وتمكين الشركات من الازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي، بمسؤولية وبمنهجية تتواءم تماماً مع أطر حوكمة البيانات المحلية. إيماناً منا أنّ فعالية الذكاء الاصطناعي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة البيانات التي تدعمه، نحن هنا لمساعدة الشركات على تفعيل بياناتها بثقة ودقة. وفقاً لبحث أجرته تيليوم مؤخراً، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية في مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية ومعتمدة”.
في تقرير “Magic Quadrant” الذي أصدرته غاتنر لحلول إدارة البيانات والتحليلات، حصلت تيليوم على لقب الشركة الرائدة لمنصات بيانات العملاء لعامين متتاليين، إشادة بابتكارات الشركة وقابليتها للتوسع وتأثيرها العالمي. كما أنها من أوائل المنصات التي تتكامل مع إطار العمل القياسي (MCP) في هذا المجال والذي طورته أنثروبيك (Anthropic).
تساهم استراتيجية تيليوم للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بمساعدة المؤسسات للتغلب على التحديات الأساسية في تبني الذكاء الاصطناعي، بدءً من أنظمة البيانات المجزأة إلى مخاطر الامتثال. تُجهّز منصة الشركة بيانات العملاء وتحولها وتُصنّفها آنياً، مما يضمن جاهزيتها للذكاء الاصطناعي وامتثالها قبل أن تصل إلى نموذج مُحدّد. ومع استفادة 42% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة من الذكاء الاصطناعي في عملياتها المختلفة، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة لتقديم قيمة قابلة للقياس من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. تدعم حلول تيليوم المحلية هذا من خلال السماح للشركات في المنطقة بتفعيل رؤى الذكاء الاصطناعي عبر منظومتها الرقمية دون رسوم بيانات إضافية، مما يُسرّع من وقت تحقيق القيمة مع الحفاظ على الامتثال.
من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء، تُمكّن تيليوم الشركات من تفعيل الرؤى بصورة لحظية، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مُولّدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي تيليوم أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، تواصل الشركة تركيزها على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها آنياً، مما يُمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر ثقة من الذكاء الاصطناعي.