ملتقى «بيوت التصدير».. تعزيز المنتجات السعودية في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” الملتقى الأول لبيوت التصدير المرخّصة في مدينة الرياض، تفعيلًا للجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وصول المنتجات والخدمات السعودية إلى الأسواق العالمية، من خلال استهداف أكثر من 60 شركة من أعضاء برنامج “صنع في السعودية”.
وركز الملتقى على كلٍ من قطاع مواد البناء والمنتجات الاستهلاكية والمنتجات الغذائية والمنتجات البتروكيميائية، التي تشكّل حصّة بارزة في حجم الصادرات السعودية غير النفطية على مدار السنوات الماضية.
وشهد الملتقى جلسات نقاش مخصصة لكل شركة وطنية مع بيوت التصدير المرخصة وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وبرنامج تحفيز الصادرات السعودية، تستعرض فيها الشركات منتجاتها الوطنية وابتكاراتها الرائدة في قطاعات مختلفة؛ لبحث فُرص وسبل الدعم المتاحة لتعزيز نفاذ المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية، بشكلٍ يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50 % من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على