رشاد العليمي يدعو إلى الوحدة وسط خلافات وانقسامات داخل المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الجديد برس:
اعترف رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، بالتحديات الكبيرة التي تواجه المجلس، مشيراً إلى الانقسامات الداخلية وصعوبات الحكومة في الوصول إلى الموارد العامة.
وفي كلمة ألقاها أمام هيئة التشاور والمصالحة خلال انعقاد اجتماعها العام في عدن، دعا العليمي إلى الوحدة والعمل المشترك تحت مظلة ائتلاف رئاسي موحد، مستذكراً اتفاق تشكيل المجلس المُعلن في الرياض، وداعياً الى لتمكين الحكومة من الوصول إلى كافة مواردها العامة للقيام بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.
وأعرب العليمي عن إحباطه من النزاعات بين قادة المجلس الرئاسي، مؤكداً أن هذه الخلافات هي السبب وراء عدم قدرة الحكومة على تحسين الخدمات العامة وتحصيل الإيرادات اللازمة.
وفي محاولة لإبراز إنجازات المجلس، أشار إلى أن “حقن إراقة الدماء بين الفصائل التي تشارك في الهدف نفسه هو إنجاز لا يمكن تقديره بثمن”، في إشارة إلى النزاعات بين الفصائل الموالية للتحالف. ومع ذلك، أقر بأن الخلافات لا تزال قائمة داخل الائتلاف الحكومي متعدد الولاء.
وأكد العليمي على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وطرح مجدداً فكرة توحيد الفصائل المسلحة، وهو الطرح الذي يواجه معارضة شديدة من المجلس الانتقالي الذي يسيطر على مدينة عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".