روسيا.. إطلاق نار في موكب زفاف يتسبب باحتجاز المحتفلين (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ذكرت مواقع إعلام روسية أن الشرطة في منطقة بالاشيخا بضواحي موسكو، احتجزت بعض الأشخاص الذين كانوا في موكب زفاف، بعد تلقي بلاغات بإطلاق نار.
تبعا للمعلومات التي أوردتها قناة وزارة الداخلية الروسية على تليغرام فإن قسم الشرطة في منطقة بلاشيخا تلقى بلاغا يوم الاثنين، بسماع أصوات مشابهة لطلقات نارية بالقرب من أحد المباني الواقعة في شارع ريوتوفسكايا، وكانت الأصوات ناجمة عن موكب زفاف، وحضرت الشرطة وألقت القبض على الأشخاص الذين كانوا في الموكب.
وبينت التحقيقات الأولية أن موكب الزفاف المؤلف من عدة سيارات كان يتحرك على طول الطريق بين موسكو ونيجني نوفغورود، ومن إحدى السيارات أطلقت عدة طلقات في الهواء، دون وقوع إصابات.
وتقوم الشرطة بالتحقيق بملابسات الحادثة، وبناء على نتائج التحقيق النهائية سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مخالفي القانون وفقا للتشريعات الروسية.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الزواج شرطة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.