في برقية لبوتين…كيم جونغ أون يعرب عن أمله بتعزيز العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعرب الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون عن أمله بمواصلة تعزيز العلاقات مع روسيا، مشدداً على أن هذه العلاقات ستقدم مساهمة إيجابية في تحقيق السلام والأمن العالميين والعدالة الدولية الحقيقية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله في برقية تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة اليوم الوطني لروسيا الاتحادية: إنه “في ظل القيادة النشطة والمخلصة لبوتين سيتغلب الشعب الروسي بنجاح على مختلف التحديات مثل العقوبات والضغط من القوى المعادية ويقوم بحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها”، مؤكداً دعم بلاده لشعب روسيا وجيشها الذي يناضل من أجل “العدالة والحقيقة”.
وعبر كيم عن ثقته بأن روسيا ستحقق النجاح في بناء دولة “عظيمة ومزدهرة وقوية”، لافتاً إلى أنه “بفضل الاجتماع المهم بينه وبين الرئيس الروسي في ميناء فوستوتشني الفضائي في أيلول من العام الماضي تطورت العلاقات الودية والتعاون بين البلدين إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر وعلاقة إستراتيجية طويلة الأمد تتطور بشكل مطرد على مستوى علاقات الدول”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب ملتزم بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي ودعم التبادل الحر
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بمراكش، التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، بتعزيز آليات تحفيز التبادل الحر وتحقيق اندماج اقتصادي مستدام في إفريقيا، مبرزا أن المملكة تكرس مكانتها كـ”فاعل محوري وشريك استراتيجي في تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين دول القارة”.
وأورد أخنوش، في كلمته خلال افتتاح النسخة الثانية من منتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية الملكية السامية، وبمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية وبشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والإفريقية، رؤية المغرب تتمحور حول تمكين إفريقيا من التحكم في مصيرها، وتحويل مواردها إلى قيمة مضافة داخل القارة، وربط مناطقها ببعضها البعض.
وأوضح المتحدث أن هذه الرؤية، تجسدت في المبادرة الملكية لفائدة الدول الإفريقية الأطلسية ودول الساحل، مبرزا أن المملكة وضعت بنياتها التحتية المينائية واللوجستية في خدمة 23 بلداً مطلاً على الأطلسي ودول الساحل غير المطلة على البحر.
كما تناولت الكلمة، المشاريع الطموحة لتعزيز التكامل الاقتصادي، مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا–المغرب، مشيرة إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يمر عبر 13 بلدا في غرب إفريقيا، ليس مجرد بنية تحتية غازية بل هو أرضية لعملية تصنيع مشتركة في قطاعات تحتاج للطاقة كالأسمدة والبتروكيماويات.
وأفاد رئيس الحكومة، بأن القطب المالي للدار البيضاء والمجموعات البنكية المغربية الموجودة في أكثر من 20 بلدا، بالإضافة إلى انضمام بنك المغرب لنظام الدفع والتسوية لعموم إفريقيا، تساهم مجتمعة في تعزيز دور بلادنا في التمويل والاندماج الاقتصادي.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News