الجامعة العربية تحذر من استمرار الحرب بالسودان وتأثيرها على الأجيال الحالية والقادمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن استمرار الحرب في السودان يعني استمرار تآكل قدرات الدولة السودانية على أداء مسؤولياتها، وإجبار الأجيال السودانية الحالية والقادمة على التشرد فراراً من أتون الصراع، مشددا على إن الوضع السوداني قد يحتمل كثير من التحليل حول جذور الأزمة وأسباب انحداره إلى هذا المستوى غير المسبوق.
جاء ذلك في خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري حول تعزيز التنسيق فيما بين مبادرات وجهود السلام لصالح السودان، الذي استضافته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم ، برئاسة السيد عبد اللطيف الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
وقال أبوالغيط، أنه لا ينبغي أن نسمح بأي تأخير في معالجة الأزمة كون الوقت ليس في صالح الشعب السوداني والدولة السودانية.
وأضاف أبو الغيط، أن اجتماع اليوم يأتي في ظل حرب غير مسبوقة في تاريخ السودان الحديث والتي تدور أحداثها منذ أربعة عشر شهراً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، راح ضحيتها في أقل تقدير حوالي خمسة عشر ألف شخصاً حتى الآن، وعشرة ملايين تشردوا بعيداً عن مساكنهم ومدنهم وقراهم.
وحذر أبو الغيط من خطورة الإستهداف المتعمد لمؤسسات الدولة وبخاصة في العاصمة الخرطوم، وعمليات التطهير العرقية البشعة التي عادت لتطل برأسها من جديد في دارفور وكردفان، بالإضافة إلى وجود انتهاكات بالجملة لحقوق الإنسان الأساسية التي وصلت إلى حد ارتكاب مجازر يندى لها الجبين كما حدث في ولاية الجزيرة الأسبوع الماضي، والمجاعة التي أوشكت أن تفتك بشعب هذا البلد الذي اشتهر بكونه سلة خبز أفريقيا والوطن العربي.
وقال أبوالغيط، إن إنهاء الأزمة هو أساساً مسؤولية النخب السودانية إلا أن المجتمع الدولي، بمنظماته الدولية والإقليمية، عليه أيضاً مسؤولية كبيرة تمليها قراراته ومواثيقه بضرورة بذل كل المساعي لاستعادة الاستقرار في هذا البلد والحفاظ على السلم والأمن الإقليمي، والحيلولة دون سقوط الدولة السودانية ومؤسساتها.
وأشار إلى انه ليس من الحكمة أن تظل جهودنا مبعثرة ، وليس من الصواب أن تمضي مساعينا دون تنسيق كافٍ يضمن تناغمها ويوحد الرسالة الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة السودانية ، وليس من المقبول أن نسمح بأن يكون قادم الأمور في السودان هو الأسوأ.
ونوه بالقرارات العربية والأفريقية والدولية التي حثت بشكل واضح على ضرورة التنسيق والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية، لدعم جهود وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة فيما بينهما في جدة، وتسهيل إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سودانية.
وأضاف: هدفنا واحد ونهجنا متقارب وتناغم وسائلنا هو ما نحتاجه أكثر من أي وقت مضى كي تكون رسالتنا واحدة لا تقبل تأويلاً أو تأخيراً، معربا عنً أمله أن يكون اجتماع اليوم خطوةٌ جادة إلى الأمام لتحقيق موائمة فيما بين محادثات منبر جدة، ومبادرة دول الجوار، ومساعي لجنة الاتحاد الأفريقي عالية المستوى، والإيجاد، والتفويض الذي منحه مجلس الأمن للمبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة، والمساعي الحميدة والاتصالات التي تقوم بها جامعة الدول العربية، وقراراتنا ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية السودان فیما بین
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى أكبر منتجي وحائزي الذهب في العالم وموقع الدول العربية
يتوقع محللون أن يستمر زخم ارتفاع أسعار الذهب بعد أن سجّل أعلى مستوياته على الإطلاق فوق 4000 دولار خلال تعاملات يوم الجمعة، في ظل استمرار توقع خفض الفائدة الأميركية والإغلاق الحكومي الأميركي، فضلا عن التوترات الجيوسياسية في العالم، ودعم أسعار الذهب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على الصين.
وبلغ سعر أوقية الذهب في تعاملات الجمعة أكثر من 4007 دولارات للأوقية (الأونصة) في المعاملات الفورية، في حين بلغ في العقود الآجلة للعقود الأميركية تسليم ديسمبر/كانون الأول المقبل 4024.4 دولارا.
ووسط هذا الزخم في تداولات المعدن الأصفر، تلقي الجزيرة نت الضوء على أكبر منتجي الذهب في العالم والدول صاحبة أكبر الاحتياطات من المعدن النفيس، مع التطرق إلى العالم العربي.
وحسب مجلس الذهب العالمي، زاد إجمالي الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني من عام 2025 (بما في ذلك الاستثمارات خارج البورصة) بنسبة 3% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024 ليسجل 1249 طنا.
وأضاف المجلس أن البنوك المركزية العالمية لا تزال تشكل ركيزة أساسية في الطلب، إذ أضافت 166 طنًا إلى احتياطاتها.
أكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطات الذهب في العالموفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول امتلاكًا لاحتياطي الذهب في الربع الثاني استنادا إلى مجلس الذهب العالمي:
الولايات المتحدة الأميركية: 8133.46 طنا. ألمانيا: 3350.25 طنا. إيطاليا: 2451.84 طنا. فرنسا: 2437 طنا. الصين: 2298.53 طنا. الهند: 879.98 طنا. اليابان: 845.97 طنا. تركيا: 634.76 طنا. هولندا: 612.45 طنا. بولندا: 515.47 طنا. أكبر دول عربية امتلاكا لاحتياطات الذهبهذه قائمة بأكبر دول عربية امتلاكا لاحتياطات الذهب في الربع الثاني استنادًا إلى مجلس الذهب العالمي، لكن نشير قبل عرض القائمة الصادرة خلال الشهر الجاري إلى أنها لم تدرج بيانات العديد من الدول تحت بند "في انتظار البيانات"، وتشمل هذه الدول السعودية ولبنان (ذواتا الاحتياطات الكبيرة من الذهب) مع جزر القمر واليمن وسلطنة عمان والعراق والبحرين والإمارات والكويت.
الجزائر: 173.56 طنا. ليبيا: 146.65 طنا. مصر: 128.54 طنا. قطر: 116.12 طنا. الأردن: 72.83 طنا. المغرب: 22.12 طنا. تونس: 6.84 أطنان. أكبر المنتجينوعلى مستوى الدول، احتلت الصين صدارة البلدان المنتجة للذهب عام 2024 بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج العالمي الذي بلغ 3661 طنا ارتفاعا من 3640 طنا عام 2023، و3645 طنا عام 2022.
إعلانوحسب بيانات مجلس الذهب العالمي الصادرة في يونيو/حزيران 2025، فإن أكبر 10 دول من حيث استخراج الذهب من المناجم في العالم خلال 2024 هو كما يلي:
الصين: 380.2 طنا. روسيا: 330 طنا. أستراليا : 284 طنا. كندا: 202.1 طن. الولايات المتحدة: 158 طنا. غانا: 140.6 طنا. المكسيك: 140.3 طنا. إندونيسيا: 140.1 طنا. بيرو: 136.9 طنا. أوزباكستان: 129.1 طنا.وبالنسبة للدول العربية الأكثر إنتاجا للذهب في 2024، لم تحتو القائمة إلا على بلدين هما السودان بإنتاج 73.8 طنا وموريتانيا بإنتاج 21.9 طنا.
البنوك المركزيةذكر مجلس الذهب العالمي، في تقرير صدر في يونيو/حزيران الماضي، أن ما يربو عن 1000 طن ذهب تم حفظها سنويًا بواسطة البنوك المركزية في العالم على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، وهو يزيد عن متوسط 400-500 طن ذهب سنويا الذي ميز العقد السابق.
فسر مجلس الذهب العالمي هذا بتسارع وتيرة الرغبة في حفظ المزيد من الذهب على خلفية حالة من اللايقين الجيوسياسي والاقتصادي والتي ألقت ظلالها على الرؤية المستقبلية لخبراء الاحتياطي والمستثمرين على حد سواء.
أكبر مناجم الذهبتبلغ عدد مناجم الذهب النشطة على مستوى العالم حوالي 1350 منجما في 150 دولة، وفقا لموقع "ديسكفري ألرت" المتخصص في قطاع الاستكشافات في تقرير نشره في مارس/آذار الماضي.
وجاءت قائمة أكبر 10 مناجم للذهب على مستوى العالم وفقا لما يلي:
10- منجم لولو-غونكوتو: يقع في غربي مالي على بعد حوالي 350 كيلومترا شمال غرب العاصمة باماكو، وأنتج 683 ألفا و750 أونصة ذهب عام 2023، ويشكل نحو 1.6% من إمدادات الذهب العالمية.
9- منجم كيبالي: يقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنتج 762 ألفا و220 أونصة عام 2023.
8- منجم بويبلو فيجو: يقع في جمهورية الدومينيكان وأنتج 767 ألفا و150 أونصة عام 2023.
7- منجم ليهير: يقع في بابوا غينيا الجديدة وأنتج 780 ألف أونصة عام 2023.
6- منجم بودينغتون: يقع في ولاية غربي أستراليا، وأنتج 786 ألفا و170 أونصة عام 2023.
5- منجم كهف جراسبيرغ بلوك: يقع في إندونيسيا، وأنتج 937 ألفا و610 أونصات عام 2023.
4- منجم كورتيز: يقع شمال غرب ولاية نيفادا الأميركية، وأنتج نحو مليون أونصة عام 2023.
3- منجم أوليمبيادا: يقع في منطقة كراسنويارسك كراي النائية في سيبيريا بروسيا، وأنتج 1.17 مليون أونصة عام 2023.
2- منجم كارلين: يقع في الولايات المتحدة، وأنتج 1.59 مليون أونصة عام 2023.
1- منجم مورونتاو: يقع في أوزباكستان، وأنتج 1.8 مليون أونصة عام 2023.
تدفقات الصناديق المتداولةفي سياق متصل، بلغت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة العالمية نحو الذهب 26 مليار دولار في الربع الثالث، مسجلة أكبر تدفق ربع سنوي على الإطلاق، وفق تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر الأسبوع الماضي.
تصدرت صناديق أميركا الشمالية هذه التدفقات مستحوذة على 16.1 مليار دولار، في حين أتمت الصناديق الأوروبية عمليات شراء كثيفة، وسجلت ثاني أقوى ربع سنوي في المنطقة بقيمة 8.2 مليارات دولار، بفارق 74 مليون دولار فقط عن الرقم القياسي الذي سجلته في الربع الأول من عام 2020.
وتباطأت عمليات الشراء في آسيا خلال الربع (1.7 مليار دولار)، في حين استقرت مشتريات الصناديق في المناطق الأخرى عند 28.2 مليون دولار.
إعلانوبحلول نهاية الربع الثالث، بلغ إجمالي الأصول المُدارة لصناديق الاستثمار المتداولة العالمية في الذهب 472 مليار دولار بزيادة 23% مقارنة بالربع الثاني، لتسجل مستوى قياسيا آخر.
وزادت حيازات الذهب لهذه الصناديق 6% على أساس ربع سنوي إلى 3838 طنا، أي أقل بنسبة 2% فقط من ذروتها البالغة 3929 طنًا، المسجلة في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.