«الصادرات السعودية» تحصد جائزة «MMA SMARTIES» العالمية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
حصدت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" ممثلة ببرنامج "صنع في السعودية" الجائزة البرونزية ضمن جوائز MMA SMARTIES العالمية فئة "التسويق عبر الوسائط الرقمية"؛ نظيرًا لحجم تأثير تغطيتها الإعلامية لمعرض صنع في السعودية بنسخته الثانية، حيث تحتفي هذه الفئة من الجوائز بالحملات التي توظف تنوّع مزايا المنصات الرقمية في إنشاء تجربة علامة تجارية جاذبة ومتكاملة، وتمنحها لجنة عالمية من كبار الخبراء في مجال التسويق والمدراء التنفيذيين للوكالات بناءً على عدد من المعايير الدقيقة لقياس الأداء.
وتُعد جمعية "MMA" المانحة للجائزة بمثابة الرابطة التجارية التسويقية الوحيدة التي تجمع بين النظام البيئي الكامل للمسوقين ومقدمي الخدمات التقنية والموردين، وتضم أكثر من 800 عضو من الشركات على مستوى العالم و 14 مكتبًا إقليميًا.
وحظي معرض صنع في السعودية بنسخته الثانية بزخمٍ إعلاميٍ بارز حيث سجّل أكثر من مليون انطباع، وأكثر من 18 ألف حديثٍ عن المعرض في شبكات التواصل الاجتماعي، غطى الحدث أكثر من 40 حساب إخباري.
يذكر أن المعرض قدّم تجربة ثرية للزائر حول الصناعات الوطنية لدفع الولاء والطلب على المنتج الوطني بشكل يسهم في جعله خيارًا مفضلًا لدى المستهلك المحلي والعالمي شارك فيه أكثر من 100 شركة وطنية ووقّعت على هامشه أكثر من 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصادرات السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصين تتعهد برد صارم على رسوم ترامب
صعدت الصين لهجتها ضد الولايات المتحدة، منددة بشدة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الصادرات الصينية، مؤكدة أنها سترد بإجراءات مضادة حاسمة لحماية مصالحها الوطنية.
وقالت وزارة التجارة الصينية، في بيان رسمي، وفقا لشبكة "سي إن بي سي"، إن واشنطن واصلت فرض سلسلة من القيود الجديدة ضد الصين منذ المحادثات التجارية الأخيرة في مدريد، بما في ذلك وضع شركات صينية على القوائم السوداء التجارية.
وأضافت الوزارة:"موقف الصين من الحروب الجمركية ثابت وواضح: لا نرغب في القتال، لكننا لا نخاف من القتال".
وانتقدت بكين التهديد المتكرر بفرض رسوم مرتفعة واعتبرته أسلوبا خاطئا للتعامل معها، محذرة من أنها "سترد بلا تردّد" إذا أصرت الولايات المتحدة على هذا النهج.
وكان ترامب قد أعلن الجمعة أنه سيطبق قيودا واسعة النطاق على الصادرات تشمل "عمليا" كل ما تصنعه الصين، بما في ذلك جميع البرمجيات الحيوية، إلى جانب الرسوم الجديدة، ومن المقرر تنفيذ الإجراءات في موعد أقصاه الأول من نوفمبر، بحسب ما نشره عبر منصته "تروث سوشيال".
جاءت هذه التطورات بعد يومين من خطوات مضادة أعلنتها بكين، شملت توسيع القيود على صادرات المعادن النادرة والتقنيات المرتبطة بها، وفرض رسوم على السفن الأمريكية في المواني الصينية، وفتح تحقيق لمكافحة الاحتكار ضد شركة “كوالكوم” الأمريكية لصناعة الرقائق.
ومن المرجح أن هذه الإجراءات تهدف إلى زيادة الضغط على واشنطن قبل اللقاء المرتقب وجها لوجه بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية.
وكان ترامب قد ألمح إلى احتمال إلغاء اللقاء، قبل أن يعود ويؤكد أنه "سيُعقد على الأرجح".
وأثارت القيود الصينية الجديدة على الصادرات مخاوف من اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية، إلا أن بكين أكدت أن تأثيرها سيكون "محدودا للغاية"، وأن الشركات ليست بحاجة إلى القلق، مشددة على أن أي طلبات للاستخدام المدني سيتم الموافقة عليها ما دامت تلتزم باللوائح.
وأعادت تصريحات ترامب القلق من نهاية فترة الهدوء النسبي في الحرب التجارية منذ التوصل إلى هدنة في مايو الماضي بجنيف، بعدما فرض الطرفان رسوما جمركية وصلت إلى 145% من جانب واشنطن و125% من جانب بكين.
ولم تصدر أية تعليقات فورية من البيت الأبيض أو مكتب الممثل التجاري الأمريكي أو وزارة الخزانة حول التصعيد الجديد.