استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، النظر في أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع الخامس، كريم سليم، المتهم بقتل 3 سيدات.

وخلال الجلسة، خرج سفاح التجمع الخامس، المتهم، من قفص الاتهام ووجهت له النيابة التهم المنسوبة إليه، ولم يرد المتهم فقال القاضي له اعترفت في تحقيقات النيابة، وأنكر المتهم كل التهم المنسوبة إليه.

وتلى ممثل النيابة العامة قرار ندبه من قبل النائب العام، واتهمت النيابة العامة كريم سليم لأنه في 8 ابريل و15 مايو في القطامية اولا قتل المجني عليها نورا مجهولة الهوية عمدا مع سبق الاصرار بعد أن بيت النية والعزم على قتلها لما تمكنت في نفسه رغبة جنسية شاذة حتى انفذ مخططه وقدم عقار مخدر ثم عقب ذلك أحاط بملابس عنقها وضغط عليها حتى تأكد من وفاتها خنقا.
واقترنت تلك الجناية بتعاطي المجني عليها ميتثافين للتعاطي.

وتابع ممثل النيابة العامة: ثانيا قتل رحمة احمد صابر عمدا مع سبق الاصرار عقب إزهاق الروح وقتلها وتجدد لديه تلك النشوة في معاشرة الموتى وذلك عقب تقديم لها مخدر اسال روحها وبمعاشرة شاذة في يده فاضت روحها.

وارتكب جريمة الاتجار بالبشر بأن قاما بايوائها بكسنه لاستغلالها جنسيا وحاجتها للمال والإقامة واعطاها جوهرا مخدرا ميتافيتامين في غير الاحوال المصرح بها.

كما ارتكب سفاح التجمع الخامس بحق أميرة أشرف عبدالله طلبة عمدا مع سبق الاصرار عقب أن عمدا على إزهاق روحها وقدم لها عقارا مخدرا لاعدام مقاومتها وحتى هارت قوتها خنقها بكرفتة حتى فاضت روحها.

واقترنت تلك الجناية قدم المجني عليها للتعاطي بغير مقابل مخدرا في غير الاحوال المصرح بها قانونا.

كما حازا بقصد التعاطي ميتافيتامين وحشيش، لذلك تطالب النيابة بتطبيق مواد الاتهام الوارده بأمر الإحالة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محاكمة سفاح التجمع الخامس سفاح التجمع الخامس سفاح التجمع الخامس

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟

 

يشهد التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا (CEEAC) مرحلة دقيقة من تاريخه، بعد إعلان رواندا انسحابها رسميًا من المنظمة، في خطوة تعكس عمق التوترات السياسية داخل التكتل الإقليمي الذي يضم 11 دولة. جاء هذا القرار عقب القمة السادسة والعشرين للمنظمة، التي استضافتها مدينة مالابو في غينيا الاستوائية، يوم السبت 7 يونيو 2025.

التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا


أُسس التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عام 1983، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة. يضم التكتل كلًا من: أنغولا، بوروندي، الكاميرون، جمهورية إفريقيا الوسطى، تشاد، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، الغابون، رواندا، وساو تومي وبرينسيب.

من بين أبرز أهداف التجمع:

تعزيز التجارة البينية والاندماج الاقتصادي.

تنسيق السياسات الاقتصادية.

دعم جهود السلم والأمن في المنطقة.

تنفيذ مشاريع بنية تحتية مشتركة.


انسحاب رواندا: أزمة سياسية تعصف بالتكتل

في تطور غير مسبوق، أعلنت رواندا انسحابها من التجمع، معللة ذلك بما وصفته بـ "الإقصاء السياسي" من رئاسة المنظمة، و"استغلال بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها جمهورية الكونغو الديمقراطية، للمنظمة لأغراض سياسية".

وأشارت كيغالي إلى أن حقها في تولي الرئاسة الدورية للتجمع تم تجاهله عمدًا، بعد أن قررت القمة تمديد فترة رئاسة رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ لعام إضافي، خلافًا لترتيبات التداول المنصوص عليها في ميثاق المنظمة.

خلفيات التوتر بين كيغالي وكينشاسا

يعود التوتر بين رواندا والكونغو الديمقراطية إلى اتهامات متبادلة تتعلق بدعم الحركات المسلحة، لا سيما حركة M23، التي تتهم كينشاسا كيغالي بدعمها عسكريًا في إقليم شمال كيفو شرقي الكونغو.

وكانت المنظمة قد أدانت مرارًا "الانتهاكات" التي تقوم بها حركة M23، داعية في فبراير الماضي إلى "انسحاب فوري للقوات الرواندية من الأراضي الكونغولية"، ما فاقم الخلافات بين البلدين داخل أروقة التجمع.

مستقبل CEEAC في ظل الانقسام

انسحاب رواندا يطرح تساؤلات جدية حول قدرة التجمع على الحفاظ على وحدته، خاصةً في ظل صراعات إقليمية متصاعدة، وتأثيرها المباشر على آليات العمل المشترك داخل المنظمة.

رغم هذه الأزمات، أعلنت القمة الأخيرة في مالابو إطلاق منطقة التجارة الحرة الخاصة بالتجمع، على أن تدخل حيز التنفيذ في 30 أغسطس 2025، في محاولة لتعزيز البعد الاقتصادي للتكتل.

محاولات لاحتواء الأزمة

تزامنًا مع انسحاب رواندا، تستعد العاصمة التنزانية دار السلام لاستضافة قمة مشتركة بين التجمع الإنمائي للجنوب الأفريقي (SADC) والمجموعة الاقتصادية لدول شرق إفريقيا (EAC)، في 8 يونيو، لبحث سبل التهدئة في منطقة شرق الكونغو واحتواء الانقسامات الإقليمية.

في النهاية يعكس انسحاب رواندا من التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا عمق الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، ويضع المنظمة أمام تحديات مصيرية تتطلب إعادة تقييم شاملة لآليات عملها، وضمان احترام المبادئ التأسيسية التي أنشئت على أساسها. وفي ظل النزاعات الإقليمية المستمرة، يبقى مستقبل التكامل في وسط إفريقيا رهينًا بقدرة القادة على تغليب منطق الحوار على صراع المصالح.

مقالات مشابهة

  • مادة استخدمتها الجنايات لإيداع سفاح المعمورة مستشفى الأمراض النفسية
  • استجواب متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها علي راغبي الحصول عليها
  • تأجيل محاكمة بودريقة إلى الثلاثاء المقبل ودفاعه يطالب بالسراح
  • من جند أبو شباب وما المهمة الموكلة إليه؟.. تقرير إسرائيلي يجيب
  • شرطة لوس أنجلوس تفرض حظراً على التجمع بوسط المدينة
  • شرطة لوس أنجلوس تحظر التجمع وتراشق بين ترامب وحاكم كاليفورنيا
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • قبل نظر طعنه.. كيف دافع سفاح التجمع عن نفسه أثناء محاكمته؟
  • بعد انسحاب رواندا.. ماذا تعرف عن التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا؟
  • دون خسائر بشرية.. إخماد حريق التهم مزرعة دواجن في البدرشين