"عقارات الدولة" تستضيف 57 جهة حكومية مشارِكة في موسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يُعَدُّ مجمَّع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر المقدسة التابع للهيئة العامة لعقارات الدولة، أحد عقارات الدولة التي تُسهِم في تحقيق التنمية المستدامة في المشاعر المقدسة، إذ يُعدُّ نموذجًا مثاليًا بفضل تصميمه الفريد، وبنائه وفقًا لأفضل المواصفات الفنية، بالإضافة إلى قرب موقعه الجغرافي من المشاعر المقدسة.
ويستضيف المجمَّع هذا العام 57 جهة حكومية من الجهات والقطاعات المختلفة المشارِكة في تنظيم موسم الحج، وهو أكبر عددٍ يستضيفه المجمَّع منذ إنشائه عام 1434هـ.
وقد روعي في تصميم المجمَّع تحقيقُ الاستدامة والكفاءة؛ عبر تطبيق أفضل ممارسات الجودة والمرونة التي تُمكِّن الجهات المختلفة من العمل بيسرٍ وسهولة، وذلك من خلال جعل الأدوار السفلية للمباني إدارية، والعلوية سكنية، لتحقيق الاستقلالية التامة للجهات المستفيدة، بالإضافة إلى الخدمات والصيانة على مدار الساعة، وتجهيزه بأحدث الوسائل تلبيةً لمتطلبات الجهات المختلفة، فيما تتجاوز مساحته 1.150 مليون متر مربع ليستوعب أكثر من 10 آلاف فرد.
ويهدفُ المجمَّع إلى تحقيق مجموعةٍ من الأهداف خلال فترة الحج، بما فيها زيادة الطاقة الاستيعابية في مشعر منى، من خلال نقل الجهات الحكومية إلى المجمَّع، مما يسهل عملية التواصل والتنسيق بينها، كما يوفرُ بيئة عملٍ تراعي احتياجات العاملين خلال الموسم.
وتضم مرافق المجمَّع الحكومي بحمى المشاعر المقدسة 49 مبنى إداريًا وسكنيًا في الوقت ذاته، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للبيانات، ومركز إسعاف، ومبنى للخدمات الطبية بالتعاون مع برنامج مستشفى قوى الأمن، فضلًا عن مركز للدفاع المدني، ومبنى للمراقبة والتحكم، وشبكة حريقٍ متكاملة، وتجهيزات للبنية التحتية لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، وشبكةً لتصريف السيول، ومولدات احتياطية، وخزانات أرضية للمياه
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شواطئ محافظة ظفار.. وجهات سياحية جذابة في موسم الخريف
العُمانية: تشهد شواطئ محافظة ظفار خلال فترة موسم الخريف حركة سياحية نشطة، نظرًا لما توفره من مواقع للاستجمام والصيد والاستكشاف الطبيعي، وتُلبي احتياجات مرتادي الشواطئ والأجواء المفتوحة لقضاء أوقات ممتعة في موسم الخريف وعلى مدار العام.
ويُعدّ شاطئ الدهاريز المطل على بحر العرب برماله البيضاء الناعمة، أحد أجمل الشواطئ في مدينة صلالة، وهو عبارة عن شاطئ رملي أبيض طويل تحيط به أشجار النارجيل العالية والخلابة، حيث تزور العائلات هذا الشاطئ لقضاء وقت ممتع وممارسة الأنشطة المائية المختلفة، ويحتوي الشاطئ الذي تمتد مساحته لأكثر من 3500 متر مربع على الكثير من الخدمات كالمطاعم والمقاهي وأماكن مخصصة للشواء ومرافق عامة، كما تقع بالقرب منه محمية خور الدهاريز الغنية بالحياة الفطرية التي تضم أنواعًا مختلفة من النباتات الكثيفة والأسماك المتنوعة، وتتكاثر فيها الطيور المهاجرة مثل طائر النحام "الفلامنجو" و"أبو منجل".
وتم تصميم الجلسات في واجهة شاطئ الدهاريز بطابع سياحي جاذب للعائلات، مع توفير إضاءة للممرات والمواقف العامة للمركبات والممشى والجلسات، بشكل يتناسب مع طبيعتها خلال الفترة الليلية.
ويبعد شاطئ المغسيل عن مركز مدينة صلالة حوالي 40 كيلومترًا باتجاه الغرب، وهو من أشهر المعالم السياحية في محافظة ظفار، والمفضل لدى الكثير من المواطنين والمقيمين والسياح، كما يمثل امتدادًا طويلًا من مياه البحر الزرقاء والرمال البيضاء، ويضم مجموعة من المناظر الطبيعية الساحرة والنوافير الطبيعية الفريدة، كونه يقع بين سلسلة من الجبال، مما يعطي المكان خلفية طبيعية مميزة.
ونظرًا لطبيعة الأجواء الرائعة في هذه الأيام الخريفية، فإن شاطئ المغسيل يستقبل زواره طوال اليوم للاستمتاع بمقوماته السياحية الجميلة، ومشاهدة أمواج بحر العرب الهادرة التي يزيد مستوى ارتفاعها خلال موسم الخريف، إذ يُمنع من السباحة خلال فترته الممتدة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر من كل عام بسبب ارتفاع أمواج البحر.
كما يتميز شاطئ أفتلقوت المطل على بحر العرب بسهله المرتفع والمنبسط فوق التلال، وهو عبارة عن مساحة خضراء مرتفعة تمتد حوالي 3 كيلومترات، ويمكن للزائر مشاهدة الشاطئ الذي يحتضن الصخور والتلال الخضراء من منطقة مرتفعة، ويعد من أكثر المناطق التي يقصدها المصورون ومحبو الطبيعة.
أما شاطئ ولاية طاقة فيمتد على مسافة 5 كيلومترات، ويتميز برماله الفضية الناعمة، وانتشار أشجار النارجيل "جوز الهند" على طول الطريق البحري، فيما يُعد شاطئ خور روري امتدادًا طبيعيًّا لشاطئ مدينة طاقة، ويمتاز بموقعه الاستراتيجي بالقرب من الموقع الأثري لمدينة سمهرم الأثرية، كونها معلمًا تاريخيًّا مهمًّا في محافظة ظفار، حيث يقع هذا الشاطئ مباشرة في ميناء سمهرم القديم، الذي كان موقعًا سابقًا لتصدير اللبان العُماني إلى مناطق مختلفة حول العالم.
وتتنوع المقومات الطبيعية بولاية طاقة، فهي ولاية ساحلية تحتوي على شواطئ وسهول وجبال، وتنتشر فيها العديد من الكهوف، إلى جانب خور طاقة وخور روري والعديد من العيون المائية الطبيعية.
وفي شرق محافظة ظفار، تتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلي المطلّ على بحر العرب، وشواطئها المتنوعة، وشعابها المرجانية، وخلجانها الجاذبة، حيث تبعد عن مدينة صلالة نحو 76 كيلومترًا، وتُعدّ إحدى المدن التاريخية والسياحية المهمة بالمحافظة.
ويتميز شاطئ مرباط بجماله الطبيعي ورماله الفضية وصخوره المرجانية، وخلجانه الصغيرة التي تعرف محليًّا بـ(الخياص)، والغنية بالثروة السمكية والشعاب المرجانية، مما جعلها أبرز مواقع الغوص السياحي بسلطنة عُمان.
وتشهد ولاية مرباط حركة سياحية نشطة على مدار العام، خصوصًا في موسم الخريف وإجازة نهاية الأسبوع، للتمتع بالصيد، والبحث عن الاسترخاء والجمال الطبيعي، وزيارة المواقع التاريخية والحارات القديمة، إلى جانب مشاهدة الشعاب المرجانية والأمواج البحرية، نظرًا لتنوع ثرواتها البحرية النادرة.
ومن أبرز المصائد البحرية النادرة في ولاية مرباط الصفيلح "أذن البحر" و"الشارخة"، إذ ينحصر وجود ثروة "الصفيلح" في الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات.
كما تُعد شواطئ الفزايح، وشاطئ رخيوت الرئيسي، وشاطئ شوعيب، وشاطئ الحوطة في ولاية رخيوت من أجمل الشواطئ الطبيعية، وتمتاز بسحرها الفريد وهدوئها الأخّاذ، خاصة خلال موسم الخريف، حيث تتزين بالأجواء الضبابية والمناظر الخلابة، وتمتاز برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الصافية.