مع حلول عيد الأضحى المبارك، تزداد الأنشطة المتعلقة بذبح الأضاحي في العديد من الدول الإسلامية، وفي بعض الحالات، تُلقى بقايا الخرفان والبقر النافق في البحر كوسيلة للتخلص منها، إلا أن هذا التصرف، على الرغم من كونه تقليداً في بعض المناطق، قد يكون له تأثيرات بيئية خطيرة، بما في ذلك زيادة احتمالية هجمات أسماك القرش على البشر.

 

 

تصبح بقايا الحيوانات النافقة في البحر مصدراً غذائياً سهلاً لأسماك القرش، مما يجذبها إلى الشواطئ ويزيد من احتمالات التفاعل السلبي بينها وبين البشر. 


 

القاء الخرفان في البحرأسباب علاقة إلقاء الخرفان والبقر النافق في البحر بزيادة هجمات أسماك القرش على البشر

 

جذب أسماك القرش

إلقاء الحيوانات النافقة في البحر يوفر مصدراً غذائياً سهلاً لأسماك القرش، مما يزيد من وجودها في المناطق القريبة من الشاطئ.


 

تغير سلوك القرش

توافر الغذاء الإضافي يمكن أن يؤدي إلى تغير في سلوك أسماك القرش، مما يجعلها أكثر جرأة وأقل خوفاً من الاقتراب من السواحل المأهولة بالبشر.


 

زيادة النشاط البحري

قد يجذب النشاط البحري والسياحي أسماك القرش بشكل مكثف في هذه المناطق، مما يزيد من احتمالات التفاعل السلبي بين البشر وأسماك القرش.

 

سمك القرشنصائح يمكنك اتباعها لتجنب هجمات أسماك القرش 

تجنب السباحة في أوقات الغسق والفجر

أسماك القرش تكون أكثر نشاطاً في البحث عن الطعام خلال هذه الأوقات.


 

تجنب السباحة قرب الصيادين

الطعم وفضلات الأسماك يمكن أن تجذب أسماك القرش.


 

تجنب السباحة في المياه العكرة

أسماك القرش قد تواجه صعوبة في التمييز بين البشر وفرائسها الطبيعية في المياه العكرة.


 

تجنب ارتداء المجوهرات اللامعة

اللمعان يمكن أن يجذب أسماك القرش لأنه يشبه لمعان قشور الأسماك.


 

إسبح في مجموعات

أسماك القرش تميل إلى مهاجمة الأفراد المنفردين.


 

تجنب المياه التي تتواجد فيها الحيوانات النافقة

بقايا الحيوانات النافقة يمكن أن تجذب أسماك القرش.


 

احذر من الأماكن التي تكثر فيها الطيور البحرية 

تجمع الطيور يمكن أن يكون مؤشراً على وجود تجمع للأسماك، والذي قد يجذب أسماك القرش.


 

احترم تحذيرات السلامة

اتبع الإرشادات والتحذيرات المحلية المتعلقة بأسماك القرش.


 

ابق على اطلاع بمستجدات المنطقة

تحقق من التقارير المحلية حول تواجد أسماك القرش قبل السباحة.


 

لا تسبح بعيداً عن الشاطئ

البقاء بالقرب من الشاطئ يوفر فرصة أفضل للحصول على مساعدة سريعة في حالة الطوارئ.

 

لذلك، إلقاء جثث الحيوانات في البحر في عيد الأضحى لا يقتصر تأثيره فقط على التلوث البيئي، بل يمتد أيضاً إلى تأثيرات على سلوك وأنماط تواجد الحياة البحرية، بما في ذلك أسماك القرش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرفان هجمات أسماك القرش أسماك القرش هجمات أسماک القرش فی البحر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

شاهد.. فيل ضخم يقتحم متجرا في تايلند بحثا عن الطعام

اقتحم فيل بري ضخم يزن نحو 4 أطنان أحد المتاجر الكبرى في مدينة ناخون راتشاسيما، شمال شرق تايلند، محدثا أضرارا مادية بسيطة قُدرت بـ1000 بات تايلندي (30.70 دولارا أميركيا فقط)، حسب ما أظهرت كاميرات المراقبة وشهادات شهود العيان.

الفيل المعروف باسم "بلاي بيانج ليك"، البالغ من العمر 25 عاما، دخل المتجر بعد ظهر يوم الاثنين، وبدأ في التهام كميات من كعك الأرز والبيض. وقد استغرقت زيارته غير المتوقعة نحو 10 دقائق من التجوال داخل المكان، قبل أن يعلق جزئيا في السقف أثناء خروجه.

"آمل ألا يعود مجددا"

صاحب المتجر، خامبلوي غاكايو، عبّر عن دهشته من الموقف، وقال "كانت هذه أول مرة يزور فيها فيل متجري، وآمل أن تكون الأخيرة". وأضاف "كنت قلقا بشأن الأضرار المحتملة، لكن لحسن الحظ لم تتجاوز التكلفة الإجمالية 1000 بات. لقد تناول كعك الأرز المقرمش والحلو والبيض، وهو أمر فاجأني لأن الأفيال عادة ما تُفضل الطعام المالح".

وأوضح غاكايو أن الفيلة تظهر أحيانا في المناطق القريبة، وتسبب إزعاجا لبائعي الطعام في الشوارع، لكنها نادرا ما تقتحم المتاجر المغلقة.

الفيلة تقع في حب طعام البشر!

ويبدو أن شهية الفيلة في تايلند آخذة بالتغيّر، وفقا لخبراء البيئة المحليين، الذين أكدوا أن هذه الحيوانات البرية بدأت تنجذب إلى الطعام البشري عالي السعرات الحرارية، مثل الأطعمة المعلبة والمطهية، بديلا عن أوراق الشجر التي تشكّل غذاءها الطبيعي في الغابات.

إعلان

ويحتاج الفيل البالغ، حسب علماء الأحياء، إلى نحو 150 كيلوغراما من الطعام يوميا، ما يعادل 375 علبة فاصوليا مطبوخة، للبقاء بصحة جيدة، الأمر الذي قد يفسر تكرار مثل هذه الحوادث، بحثا عن مصادر غذاء أسهل وأكثر كثافة غذائية.

فيل يتسبّب في مقتل سائحة إسبانية

ورغم الطابع الطريف للحادثة الأخيرة، فإن هذا لا ينطبق دائما على جميع تفاعلات البشر مع الفيلة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، تعرضت سائحة إسبانية تُدعى بلانكا أوجانغورين غارسيا (22 عاما) لحادث مميت أثناء مشاركتها في نشاط ترفيهي مع فيل داخل محمية كوه ياو بجزيرة ياو ياي التايلندية.

وكانت غارسيا تستحم عندما تعرضت لضربة قوية مفاجئة بخرطوم الفيل، أدت إلى إصابتها إصابة بالغة، وقد نُقلت على الفور إلى مستشفى قريب، لكنها فارقت الحياة لاحقا متأثرة بجراحها.

وأكدت الشرطة المحلية ومركز رعاية الفيلة صحة الواقعة، فيما أُغلقت المحمية في أعقاب الحادث. وكانت بعض التقارير قد ذكرت في البداية أن السائحة تعرّضت لنطحة، لكن وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية أكدت لاحقا أن الضربة جاءت من خرطوم الفيل وليس من قرنه.

دعوات للحفاظ على الحياة البرية

تثير هذه الحوادث تساؤلات متكررة بشأن التفاعلات المتزايدة بين البشر والحيوانات البرية، خاصة في المناطق السياحية التي تعتمد على جذب الزوار عبر أنشطة تشمل التعامل المباشر مع الكائنات البرية.

ويحذّر الخبراء من أن اعتياد الحيوانات على الطعام البشري قد يعزز سلوكيات خطيرة مستقبلا، ما يستدعي مزيدا من التنظيم والرقابة، ليس فقط لحماية البشر، بل أيضا لضمان بقاء هذه الحيوانات في بيئاتها الطبيعية وبسلوكها الفطري.

مقالات مشابهة

  • الأهالي يلتقطون الصور التذكارية مع محافظ البحر الأحمر أثناء صلاة العيد
  • إجراءات تحميك من حوادث الطرق السريعة الرابطة بين المحافظات فى العيد.. اعرفها
  • موجة حارة في العيد.. تحذير هام وعاجل من الأرصاد | تفاصيل
  • رقص ومزاح مع الخرفان علي الطريقة المصرية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي ..فيديو
  • شاهد.. فيل ضخم يقتحم متجرا في تايلند بحثا عن الطعام
  • ظهور جديد لسمكة القرش البهلول في دهب.. والسياح يلتقطون الصور من أعلى المراكب
  • أسماك القرش تقترب من سواحل تركيا.. هل ما زالت الشواطئ آمنة؟
  • نفوق مجموعة كبيرة من أسماك الدلافين في سواحل سقطرى
  • نفوق أسماك هور بن نجم..  البيئة تكشف الأسباب وتصدر توصيات عاجلة
  • وزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمر