مشاهد تظهر معارك ضارية بالفاشر ومعاناة النازحين تتفاقم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الجيش السوداني إنه مع القوات المشتركة لقنوا قوات الدعم السريع "درسًا خلال مطاردتهم خارج حدود مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، في حين نشر مقاتلون بقوات الدعم السريع مقاطع مصورة، قالوا إنها تُظهر قتالهم العنيف ضد الجيش السوداني والحركات الموالية له بمحاور عدّة في مدينة الفاشر.
وقال الجيش السوداني، أمس الثلاثاء، إن قواته المسلحة ومعها القوات المشتركة أوقعوا خسائر في المعدات والأرواح بصفوف الدعم السريع خلال تلك المعارك.
وفي حين تداول مقاتلون في صفوف الجيش السوداني أمس مقطعا مصورا قالوا إنه لتمشيط "حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي" لأحياء الفاشر الشمالية الشرقية، قالت صحف ومواقع محلية إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية أحياء مكتظة بالمدينة ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 35 مدنيا.
وفي المقابل، نشر مقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع مقاطع مصورة، قالوا إنها تُظهر قتالهم العنيف ضد الجيش السوداني والحركات الموالية له بمحاور عدّة في مدينة الفاشر.
وزعم ناشرو تلك المقاطع على منصات التواصل من قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، تكبيد ما وصفوه بـ"جيش الحركات المسلحة" خسائر فادحة في الأرواح خلال تقدّمه في مدينة الفاشر، إلى جانب أسر عدد من القوات المشتركة المقاتلة إلى جانب الجيش السوداني في المدينة وفق قولهم، في حين يظهر أحد المقاطع جثامين 8 أشخاص ملقاة على الأرض.
كما قالت "منظمة ضحايا دارفور" إن عاصمة شمال الولاية شهدت أمس الثلاثاء هجومًا "هو الأعنف من نوعه منذ بداية الصراع" من خلال الهجوم على الفاشر من المحاور الشرقية والجنوبية والغربية، مشيرة عبر حسابها بمنصة إكس إلى أن قذيفة دانة سقطت في حي تمباسي أدت إلى مقتل 8 من الشباب المتطوعين في المطبخ الخيري، ونزوح عشرات المدنيين.
معاناة النازحينوبالتوازي مع الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تتفاقم معاناة آلاف المدنيين بعد نزوحهم من مدينة الفاشر، وسط تقارير عن شح في توفير الغذاء والدواء لأعداد كبيرة من الأهالي الفارين من مناطق المواجهات والقتال.
وفي حين قالت "المنسقية العامة للنازحين واللاجئين" إن آلاف الفارين من المعارك الدائرة في الفاشر وصلوا الاثنين الماضي، إلى منطقة الطويلة الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، أظهرت مشاهد معاناة النساء والأطفال خلال رحلة نزوحهم الشاقة من مدينة الفاشر وشكواهم من افتقارهم للغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء بمناطق النزوح.
ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.
وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وكبرى مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی مدینة الفاشر فی حین
إقرأ أيضاً:
إكمال المرحلة الثالثة من توزيع المساعدات الإنسانية للاسر بالفاشر
أعلنت وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور ، إكمال تنفيذ المرحلة الثالثة من برنامج المساعدات الإنسانية للأسر بأحياء مدينة الفاشر ، والذي إستهدف عدد (41) حياً سكنياً ، بتكلفة كلية بلغت (300) مليون جنيهاً بدعم ورعاية والي شمال دارفور ، وإشراف الامين العام لحكومة الولاية بالإنابة.واكدت المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بالولاية ، الدكتورة بدور آدم محمد ، أن برنامج المساعدات الإنسانية من البرامج التي أطلقتها حكومة الولاية في إطار جهودها المبذولة للتصدي للأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان مدينة الفاشر ، والنازحين جراء الحصار الجائر المفروض علي مدينة الفاشر.وقالت أن التكلفة الكلية للمرحلة الثالثة قد بلغت (300) مليون جنيهاً لعدد (41) حياً سكنياً ، حيث تم تقسيم المبالغ للأحياء لثلاث فئات مالية تتراوح ما بين مبلغ (5) ملايين جنيهاً ، و(8 ملايين جنيهاً ،و(10) ملايين جنيهاً ، لكل حي حسب الكثافة السكانية.ووجهت الدكتورة .وأشارت إلي الإرتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية بالأسواق وبصورة جنونية ، مع وجود انعدام شبه تام للسلع الأساسية التي ينبغي أن تتوفر للمواطن لتأمين قوت يومه. ولفتت أن مواطن الفاشر مازال يكافح ويناضل من أجل توفير المعيشة .من جهتهم أشاد ممثلو لجان الأحياء السكنية بمدينة الفاشر بالجهود المقدرة التي بذلتها حكومة الولاية لتقديم المساعدات للأسر بمختلف احياء المدينة لمواجهة متطلبات الحياة اليومية. وشكوا من ارتفاع أسعار السلع الغذائية الإستهلاكية الضرورية ، وإنعدام البعض منها من الأسواق تماماً.وطالبوا الحكومة بضرورة الإستمرار في برنامج توزيع المساعدات الإنسانية للأسر بألاحياء ومراكز الايواء ومعسكرات النازحين بمدينة الفاشر خاصة في ظل هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المدنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب