المبادرة تنفي عودة نوابها الى تقدم.. لسنا مرتبطين بأي كتلة أخرى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اكدت كتلة "مبادرة" المشكلة من نواب منشقين عن حزب تقدم، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، انها "كتلة مستقلة غير مرتبطة بأي حزب آخر"، نافيًا حقيقية عودة بعض نوابها الى كتلة تقدم.
وقال النائب عن الكتلة فهد الراشد، لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء التي تحدثت عن عودة بعض نواب كتلة مبادرة الى حزب تقدم غير صحيحة"، مؤكدا ان "خروجنا من تقدم بلا عودة، ونحن ثابتون على موقفنا دون أي تغيير".
واوضح أننا "ليس لدينا أي تقاطع مع أي من القوى السياسية السنية سواء العزم او السيادة او الحسم وحتى تقدم".
وبين الراشد ان "تشكيل هذه الكتلة جاء كانتفاض منا على الاختناق السياسي الحاصل، ونحن لدينا قوانين مهمة نعمل على تشريعها خلال المرحلة المقبلة، وحصول المكون السني على استحقاقه بعد تعطيله لأشهر طويلة بسبب الخلافات ما بين القوى السياسية، وخروجنا جاء بقناعة من قبلنا".
وأضاف النائب عن كتلة مبادرة ان "أبواب الكتلة مفتوحة لكل النواب، ونحن كتلة مستقلة ليس لها أي ارتباطات باي كتلة سياسية أخرى كما يريد البعض ان يروج لذلك، ولهذا ابوابنا مفتوحة لكل النواب".
ويوم امس اعلن النائب فلاح الزيدان والنائب يوسف السبعاوي وعضو مجلس محافظة نينوى مروان الزيدان، العودة إلى حزب تقدم بعد عام من "الانشقاق".
وتشكلت كتلة مبادرة بانشقاق 11 عضوا من تقدم، بواقع 8 نواب و3 اعضاء مجالس محافظة، لتشكيل كتلة مبادرة، وذلك بعد 6 اشهر من الخلافات والانشقاقات والتصادمات السياسية بسبب قصة "بديل الحلبوسي" وانتخاب رئيس جديد للبرلمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کتلة مبادرة
إقرأ أيضاً:
«حرّاس المستقبل».. مبادرة تربوية لتعزيز وعي الطلبة بكفاءة استخدام الطاقة بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة مبادرة «حرّاس المستقبل»، بهدف ترسيخ مفاهيم كفاءة استهلاك الطاقة والمياه لدى طلبة المدارس في الإمارة.
وتندرج المبادرة ضمن برنامج التغيير السلوكي، أحد محاور استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والتي تسعى إلى بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في أنماط استهلاكه.
ويستهدف البرنامج أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في إمارة أبوظبي، عبر سلسلة من الورش التفاعلية والمشاريع العملية، إلى جانب ورش تحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة.
ومن المقرر أن يُقام الهاكاثون يومي 28 و29 مايو الجاري على هامش المؤتمر العالمي للمرافق، بمشاركة 100 طالب من 10 مدارس في الإمارة يتنافسون على تصميم حلول واقعية لتغيير السلوكيات اليومية، يمكن تطبيقها في مجتمعاتهم.
وقال المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة إن مبادرة «حرّاس المستقبل» تشكل محطة مهمة في مسيرتنا نحو بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فهي لا تقتصر على التوعية النظرية فحسب، بل تمنح الطلبة فرصة للمشاركة الفاعلة كصُنّاعٍ للتغييرِ داخل أسرهم ومجتمعهم، و من خلال الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، نعزز دور التعليم وسيلة رئيسة لتحقيق التحول السلوكي المستدام ودمج أساليب التفكير التصميمي والتفاعل العملي في المبادرة في منح الطلاب منصة حقيقية لابتكار حلول واقعية قابلة للتطبيق.
وأكد أهمية مستوى التفاعل والاهتمام الذي حظيت به المبادرة حتى الآن، و التطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة تتجاوز نطاق التوعية، وصولًا إلى وفورات حقيقية في استهلاك الكهرباء والمياه، تسهم في دعم الأهداف البيئية والاقتصادية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة، التي انطلقت مطلع مايو الجاري، تفاعلاً لافتاً من الطلبة، حيث شارك حتى الآن أكثر من 3071 طالباً في 105 جلسات توعوية.
وتستهدف المبادرة الوصول إلى أكثر من 10000 طالب خلال عامها الأول، من خلال سلسلة من الجلسات التوعوية وورش العمل التحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة.
تستمر الجلسات التوعوية حتى نهاية يونيو 2025 وسيتم توزيع دليل رقمي للطلبة المشاركين، وتوثيق مشاركاتهم من خلال مقاطع فيديو وصور تُعرض عبر المنصات الرسمية لدائرة الطاقة ودائرة التعليم والمعرفة.
من جانبها قالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة إن الاستدامة تمثل لدائرة التعليم والمعرفة، أكثر من مجرد عنصر في المنهاج الدراسي فهي قيمة أساسية نعمل على ترسيخها في منظومة التعليم بأكملها، وتأتي مبادرة «حُراس المستقبل» امتداداً لهذه الرؤية، حيث تتحول الفصول الدراسية إلى منصات حيّة لتعزيز المسؤولية البيئية وندعو أولياء الأمور للانضمام إلينا لدعم وتشجيع هذا الجيل القادم من صناع التغيير، فحينما يكون الطلبة قدوة في المدرسة والمنزل، تنمو مجتمعاتنا نحو سلوكيات أكثر وعياً واستدامة.
وتستهدف مبادرة «حراس المستقبل» الطلبة من الصف 5 إلى 12(السنوات 6 إلى 13)، وتفتح المجال أمام مدارس أبوظبي والعين والظفرة للمشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل أكثر استدامة.