رئيس جامعة السويس يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع معهد نظم المعلومات الإدارية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شهد دكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة ومعهد السويس لنظم المعلومات الإدارية، حيث وقع عن المعهد الدكتور محمد هلال كامل عميد المعهد، الدكتور محمد إسماعيل فتح الل، ه مدير وحدة إدارة الجودة بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة: أن هذا البروتوكول يأتي من منطلق دور الجامعة في توفير دور ملائم فكري وثقافي ومعرفي في كافة المجالات، ومن أجل ذلك تحشد الجامعة كامل طاقاتها البشرية والمادية بغية تحقيق هذه الرؤيا.
كما أوضح "حنيجل" أن هذا البروتوكول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف منها تبادل الخبرات في المجالات الأكاديمية والتعليمية لاسيما تبادل أعضاء هيئة التدريس والمقررات الأكاديمية، كذلك التعاون بين الطرفين في مجال الجودة على على إيجاد آليات لتحقيق التعاون المشترك للوصول لأعلى معدلات الأداء والجودة، ومن ثم الاعتماد من الهيئة القومية للجودة والاعتماد.
و أشار رئيس الجامعة إلى أن البروتوكول قد تضمن إمكانية التدريب العملي وأعضاء هيئة التدريس في معامل كلا الطرفين طول العام، هذا فضلا عن التعاون في مجال الأنشطة الطلابية المختلفة، لما تقدمه هذه الأنشطة من أدوات وإمكانات تسهم بقدر كبير في بناء شخصية أبنائنا الطلاب.
حضر مراسم التوقيع من المعهد السيدة فريال زكي رئيس مجلس الإدارة ورئيس جمعية الشابات المسلمات المالكة للمعهد، السيد اللواء عبد العزيز مأمون عضو مجلس إدارة المعهد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون جامعة السويس رئيس جامعة السويس طلاب جامعة السويس
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.