الجديد برس:

كشف موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني الدور السري الذي تؤديه بريطانيا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي عمليات جيش الاحتلال البرية المستمرة في القطاع.

وأقر مسؤول إسرائيلي كبير بأن “فريق تجسس بريطانياً تم نشره في إسرائيل، منذ أن بدأ قصف غزة في أكتوبر”، بحسب ما نشر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني.


وقال المسؤول الإسرائيلي إن “الفريق البريطاني السري يعطي قيمة مضافة لعملياته الاستخبارية”، مضيفاً أن لندن تقدم معلومات استخبارية من خلال عمليات تجسس “لا تستطيع إسرائيل جمعها بمفردها”.

هذه المعلومات جاءت تسريباً لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وذكرتها الصحيفة في تقرير بشأن العملية الإسرائيلية التي أدت إلى إخراج 4 أسرى إسرائيليين، بعد ارتكاب الاحتلال مجازر كبيرة في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت “نيويورك تايمز” أن “فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا كانت موجودة في إسرائيل خلال الحرب”، مشددةً على أن  الأفراد البريطانيين كانوا يساعدون الاستخبارات الإسرائيلية في جمع المعلومات المتعلقة بالأسرى  وتحليلها.

وأشارت إلى أن الوزراء البريطانيين قد يكونون عرضة للخطر من الناحية القانونية مع ظهور مزيد من المعلومات بشأن دورهم الداعم في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي السياق، كان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني كشف أن سلاح الجو البريطاني قام بـ 200 رحلة استطلاعية فوق غزة، منذ شهر ديسمبر 2023 حتى شهر مايو الماضي.

وتواصل بريطانيا دعمها الاحتلال الإسرائيلي في حربه على أكثر من صعيد، إذ أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن لندن أصدرت أكثر من 100 رخصة تصدير أسلحة إلى “إسرائيل”، في الفترة بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تصنيف 37 ترخيصاً من أصل 108 على أنها عسكرية، و63 على أنها غير عسكرية، مبيّنةً أنه يوجد حالياً ما مجموعه 345 ترخيصاً لبيع الأسلحة لـ”إسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أن الإحصاءات تشير إلى أنه لم يتم رفض أو إلغاء أي طلب للحصول على ترخيص تصدير الأسلحة خلال الحرب.

وتشمل التراخيص معدات اتصالات سلكية ولاسلكية من أجل استخدامها من قوات الاحتلال، وتم منح ثمانية تراخيص مفتوحة أخرى، وفق “الغارديان”.

ونقلت الصحيفة أن مجموعة من الهيئات الدولية ومجموعات الحملات البريطانية أكدت أن استخدام “إسرائيل” للمعدات العسكرية في غزة يشكل خطراً على انتهاك القانون الإنساني الدولي، والمعايير القانونية للمملكة المتحدة، من أجل حسم ما إذا كان يجب تعليق تراخيص تصدير الأسلحة.

وتستند الاعتراضات إلى الصادرات البريطانية من الأسلحة إلى “إسرائيل” إلى الدعم العملي الذي تقدمه إلى جيش الاحتلال، وإلى الإشارة التي ترسلها إلى العالم، ومفاده أن لندن ترى أن “الهجوم الإسرائيلي على غزة لا ينتهك القانون الدولي”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأسلحة ساعدت “إسرائيل” على فرض ضوابط على المساعدات الإنسانية في غزة.

وكان موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني كشف، في تقرير نشره أواخر شهر مايو الماضي، أن 60 طائرة حربية بريطانية هبطت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب.

وأضاف أن معظم الرحلات الجوية العسكرية في بريطانيا تضمنت مركبات شحن ضخمة يمكنها حمل أسلحة وأكثر من 100 جندي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة

الثورة نت/..

اعترف جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة 3 جنود من لواء “غولاني” جراء استهدافهم بقذيفتي “آر بي جي” خلال جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال جيش العدو، في بيان، إنه “خلال نشاط لقوات فريق القتال التابع للواء غولاني في قطاع غزة يوم أمس الخميس، أُطلقت قذيفتا “آر بي جي” باتجاه القوة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح طفيفة”، وفق ادعائه.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مكان وقوع العملية في قطاع غزة الذي يشهد عدونا همجيا للشهر العشرين، وفق وكالة الأناضول للأنباء.

ويشكك مراقبون في الأعداد الحقيقية للإصابات في جيش العدو الصهيوني، ويرون أنه ينشر أرقاماً غير صحيحة، خشية ارتفاع معدل الخوف لدى جنوده من الموت في غزة، خصوصاً مع الرفض المتزايد من قبل الجنود الصهاينة للقتال في غزة.

يأتي بيان جيش العدو الصهيوني بعد ساعات من إعلان “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت بقذيفة “تي بي جي” قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها “بين قتيل وجريح”.

وأضافت في بيان، أن العملية وقعت عند الساعة الرابعة من مساء الخميس، واستهدفت قوة تحصّنت داخل مبنى في منطقة الإسكان الأوروبي، مشيرة إلى أن مروحيات صهيونية وصلت الموقع لإجلاء المصابين.

وبحسب معطيات جيش العدو الإسرائيلي فإنه منذ بداية جريمة الإبادة في 7 أكتوبر 2023، قتل 858 عسكريا بينهم 416 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

وتشير المعطيات أيضا إلى إصابة 5911 عسكريا صهيونيا منذ بداية جريمة الإبادة بينهم 2683 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش العدو الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

ويفرض العدو الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “فصائل المقاومة الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات العدو.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,321 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,770 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • الترجمة الحرفية للبيان البريطاني حول قضية الصحراء يُكذّب بلاغ الخارجية الجزائرية حول “تقرير المصير”
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
  • قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
  • النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
  • العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة