نشر "حزب الله" اللبناني الأربعاء، سير القيادي طالب عبد الله الذي اغتاله الاحتلال ليل أمس، وصورا سابقة له ظهر فيها برفقة قادة في الحرس الثوري الإيراني.

وأظهرت صور نشرها الإعلام الحربي للحزب على منصة "تليغرام"، القيادي طالب عبد الله، وهو يقبل رأس القائد السابق لفيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أمريكية شنتها طائرة مسيرة في بغداد عام 2020، وصورة أخرى برفقة القائد الحالي لفيلق "القدس" اللواء إسماعيل قاآني.



كما ظهر أبو طالب عبد الله في صورة وهو على المنبر في حفل تكريمي، وظهر في صور أخرى ببدلته العسكرية. 

الشهيد القائد طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"

???? مقطع صادر عن الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية "حزب الله" (جزءان)
———

نبذة عن الشهيد القائد طالب سامي عبدالله "الحاج أبو طالب"

• مواليد بلدة عدشيت في جنوب لبنان بتاريخ 1969/03/20. pic.twitter.com/miRckW7xLa — iBra ???? إبرة ® (@ib_reb) June 12, 2024



وقال حزب الله إن أبو طالب من "مواليد آذار 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان و"التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ العام 1984".

وبحسب الإعلام الحربي للحزب فقد كان من القادة اللذين شاركوا في العمليّات النوعية إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وحتى التحرير عام 2000، كما قاد المواجهات البطوليّة مع العدو الإسرائيلي على محاور مارون الراس، وبنت جبيل، ومربّع التحرير خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز من العام 2006.

وأضاف "أنه كان من القادة المُلتحقين في التصدّي للتنظيمات الإرهابيّة عند الحدود اللبنانيّة السوريّة دفاعا عن لبنان".

وخلال معركة طوفان الأقصى، قاد العمليّات العسكرية ضد مواقع ومنشآت وتموضع الاحتلال الإسرائيلي في الجزء الشرقي من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولا إلى الجولان السوري المُحتل، وفقا للإعلام الحربي.

وأمس الثلاثاء، نعى حزب الله اللبناني القائد العسكري طالب سامي عبد الله، الذي استشهد في غارة للاحتلال على بلدة جويا جنوبي لبنان.

وقال الحزب: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله الحاج أبو طالب، مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".



ونعت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وقالت في بيان إنها تنعي "القيادي الكبير في المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد طالب سامي عبدالله، الحاج أبو طالب، وإخوانه الذين قضوا شهداء على طريق القدس".

وأشادت "القسام، بـ"الدور المحوري للشهيد أبو طالب في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة". وفق البيان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني لبنان اغتيال حزب الله أبو طالب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طالب سامی عبدالله الحاج أبو طالب طالب سامی عبد حزب الله عبد الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار

أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. 

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.

وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية. 

وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.


ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.

وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينشر تسجيلا لاستهداف جهاديين في الصومال (شاهد)
  • شاهد بالفيديو.. الأوضاع تنفجر داخل الدعم السريع.. قائد ميداني يفتح النار بعد هزيمتهم وهروبهم من أم درمان ويصف أحد القادة البارزين بــ(الطابور) و (الكلب)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله في غارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني بحزب الله
  • الحزن يخيم على بلدة حاتم بوفاة طالب الطب محمد عرفات العودات
  • شهيد وإصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله بغارة على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار