الأمم المتحدة تطالب بإيقاف العمليات العسكرية في غزة «فوراً»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةخلصت لجنة تحقيق أممية، أمس، إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الدائرة في غزة بما يشمل «الإبادة الجماعية».
ويشكل تقرير «لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة» أول تحقيق بالعمق تجريه الأمم المتحدة في مجريات الحرب التي اندلعت في السابع أكتوبر الماضي.
ورأت اللجنة أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما أشار التقرير إلى وجود «هجوم متعمد ومباشر على السكان المدنيين» في قطاع غزة.
وشددت اللجنة على «استهداف رجال وصبيان فلسطينيين عبر جرائم ضد الإنسانية مثل الإبادة والاضطهاد الجنساني بالإضافة إلى جرائم القتل والنقل القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية».
من جانبها، سارعت إسرائيل إلى رفض ما خلص إليه التقرير متهمة اللجنة بممارسة «تمييز منهجي» في حقها.
وأكدت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون-شاحر في بيان أن لجنة التحقيق «أثبتت مرة جديدة أن تحركاتها تأتي كلها خدمة لأجندة سياسية تركز على مناهضة إسرائيل».
وخلافاً للإبادة الجماعية، لا تستهدف الجرائم ضد الإنسانية بالضرورة مجموعة معينة من السكان، بل قد تستهدف أي مدنيين بحسب الأمم المتحدة. لكن لتوصيفها على أنها كذلك، يجب أن تأتي في إطار هجمات واسعة النطاق، خلافاً لجرائم الحرب التي قد تكون حوادث معزولة.
وشكل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق غير المسبوقة في مايو 2021 للتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقالت نافي بيلاي رئيسة لجنة التحقيق «من الضروري محاسبة كل من ارتكب جرائم».
وكانت بيلاي سابقاً مسؤولة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وقاضية في المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة: «يجب على إسرائيل فوراً إيقاف عملياتها وهجماتها العسكرية على غزة».
ورأت اللجنة أن السلطات الإسرائيلية من خلال ممارساتها في غزة مسؤولة عن جرائم حرب مثل التجويع كوسيلة حرب أو القتل العمد وتوجيه الهجمات بشكل متعمد ضد المدنيين والأعيان المدنية والنقل القسري والعنف الجنسي والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية أو القاسية والاحتجاز التعسفي والاعتداء على كرامة الشخص.
وشدد التقرير على أن الجوع سيوثر على سكان غزة ولا سيما الأطفال «لعقود»، مضيفاً أن إسرائيل فرضت «حصاراً كاملاً يرقى إلى مستوى عقاب جماعي ضد السكان المدنيين، استخدمت إسرائيل الحصار وحجب ضروريات الحياة كسلاح» ما يشكل انتهاكاً أيضاً للقانون الإنساني الدولي.
وفي الضفة الغربية رأت اللجنة أن «القوات الإسرائيلية ارتكبت العنف الجنسي والتعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية والاعتداء على كرامة الشخص وجميعها تعتبر جرائم حرب».
وخلصت إلى أن الحكومة والقوات الإسرائيلية سمحت وعززت وحرّضت على حملة هجمات عنيفة من قبل مستوطنين ضد مجتمعات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة سكان غزة أهالي غزة جرائم ضد الإنسانیة الأمم المتحدة لجنة التحقیق فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة كسر الحصار: سفينة “مادلين” تقترب من غزة والساعات القادمة حاسمة- (فيديو)
#سواليف
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار، مساء الجمعة، أن #سفينة_مادلين التي انطلقت من #إيطاليا باتت قبالة سواحل مدينة #مرسى_مطروح المصرية، وتواصل الإبحار نحو قطاع #غزة في محاولة لكسر الحصار.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أوضحت اللجنة أن “السفينة تقترب تدريجيًا من #سواحل_غزة، ومن المتوقع أن تصل خلال الساعات الـ48 القادمة”.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار، إن “الساعات القادمة حاسمة وحرجة”.
مقالات ذات صلة أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي 2025/06/07وأفادت بأن السفينة وصلت قبالة سواحل مرسى مطروح (شمال غرب) عند الساعة 18:50 تغ.
وأكدت اللجنة في رسالتها: “صوتكم هو حمايتنا”، معتبرة أن التضامن الشعبي والدولي هو وسيلة الضغط الوحيدة لحماية المتضامنين على متن السفينة.
وأضافت: “دعوا #دولة_الفصل_العنصري – إسرائيل – تعلم أن العالم يراقب. صمتكم يمنحهم الغطاء. لا تصمتوا”، في دعوة مباشرة إلى #كسر_الصمت_العالمي تجاه ما يتعرض له #قطاع_غزة.
وتابعت اللجنة: “كل ساعة، نقترب أميالًا أكثر نحو غزة، وعلى بُعد أميال قليلة فقط، هناك أطفال ورُضّع في أمسّ الحاجة إلى مياه نظيفة، وطعام، ودواء… بينما يعيشون تحت وابل لا ينقطع من الغارات الجوية الصهيونية، ومع ذلك، يشاهد المليارات بصمت”.
وشددت: “هذا ليس وقت الصمت”.
والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية، إن إسرائيل قررت منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع.
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديدا أمنيا، إلا أن القرار تغيّر لاحقا “لمنع خلق سابقة قد تتكرر”.
وتقل السفينة 12 شخصا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وسبق أن تعرضت سفينة “الضمير”، في 2 مايو/أيار الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
From #Gaza Seaport, We Are Waiting for the Ship Madeleine, A Ship of Freedom and Solidarity@GazaFFlotilla @RimaHas @GretaThunberg @ICBSOFGAZA pic.twitter.com/3AMwm3Tf2t
— الـشـبـ????ـراوي #غـزَّة (@M_shebrawy3) June 6, 2025وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.