شركة عالمية تستعد لطرح منصة خاصة بالأعمال الأمازيغية بالمغرب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تستعد الشركة العالمية Max-vod لطرح منصة ترفيهية خاصة بالأعمال الأمازيغية بالمغرب خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي بلاغ توصل « اليوم24 » بنسخة منه، فإن مسؤول التواصل البريطاني جون بول « أكد خبر افتتاح المنصة الأمازيغية، عبر اتصال هاتفي، كاشفا مجموعة من التفاصيل الخاصة بالمنصة الجديدة التي أُطلق عليها اسم « Max-vod » ».
وفي هذا الصدد، « قال جون بول إن المنصة تتوفر على أزيد من 500 عمل أمازيغي، تضم كلا من الأفلام السينمائية، البرامج، المسلسلات، والأغاني، مشيرا إلى أن ثمن الاشتراك لا يتعدى 20 درهما شهريا ».
ووعد مسؤول التواصل، المتلقي، بالعديد من المفاجآت التي ستحظى بإعجابه، فضلا عن تنزيل كل أسبوع أعمالا جديدة متنوعة.
جدير بالذكر أن » Max-vod » هي أول منصة تهتم بطرح الأعمال الأمازيغية، فضلا عن تقديم مكتبة للمحتوى الأمازيغي في العالم.
كلمات دلالية max-vod شركة عالمية منصة أمازيغية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شركة عالمية
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “أزهر بودكاست” لتعزيز التواصل مع الشباب بلغة العصر
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف عن إطلاق منصة «أزهر بودكاست - Azhar Podcast» على عدد من أبرز المنصات الرقمية العالمية، ومنها: Apple Podcasts، Spotify، Deezer، Anghami، إلى جانب يوتيوب وفيسبوك، وذلك في إطار سعي الأزهر المستمر إلى تطوير أدواته الإعلامية، وتوسيع نطاق تأثيره الفكري والتوعوي بما يواكب متغيرات العصر الرقمي.
منصة أزهر بودكاستوتأتي هذه المنصة تأكيدًا لحرص الأزهر على مخاطبة الشباب والوصول إليهم، والحديث عن أبرز القضايا التي تشغل تفكيرهم، وتقديم المحتوى الديني بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويراعي خصوصيات البيئة الرقمية الحديثة، حيث تعالج منصة «أزهر بودكاست» موضوعات فكرية وعقدية وسلوكية تلامس اهتمامات الشباب وقضاياهم، بأسلوب سهل، ولغة مبسطة، وذلك من خلال حلقات صوتية ومرئية يُشارك في تقديمها نُخبة من علماء الأزهر وشبابه الواعد.
حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.