تمكن الفنان منذر رياحنة في خطف أنظار الجمهور، أثناء تكريمه بالجامعة الأمريكية في الأردن. 


 

أكد رئيس الجامعة الدكتور مآمون عكروش اهتمام الجامعة الكبير بدعم الفنون الراقية من خلال إبراز إبداع الطلاب في مجال السينما وتشجيعهم على التفوق في الفن الملتزم، مما يتيح لهم فرصة لتبادل الثقافات والخبرات.

 

وأشار إلى أن السينما تعد أداة هامة في المجتمعات، حيث تسهم في تجاوز الأمية بفضل سهولة استيعابها، وتعزز الإبداع والانفتاح والتغيير الإيجابي، فضلًا عن دورها في الحفاظ على الهوية المحلية.


 

تم عرض فيلم "غمامي" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، مما يعكس التزام الجامعة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية. 
 

كما تم عرض فيلم "بصمة روح" الذي يروي تجربة وقصة نجاح النجم منذر رياحنة، وأعدته المشرفة على المهرجان الفنانة الدكتورة مارغو حداد.


 

وحضر الحفل كل من البروفيسور كامل محادين، ورئيس هيئة الأفلام الملكية السيد مهند البكري، والموسيقار الدكتور هيثم سكرية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والمدعوين الآخرين. 

 

أكد النجم منذر رياحنة أن اختيار الأفلام الفائزة تم بدقة وفق معايير محددة من لجنة تحكيم متخصصة، ضمت كل من رئيس هيئة الأفلام الملكية السيد مهند البكري، والدكتور صالح صالح. شملت هذه المعايير: الفكرة، تحقيق الهدف، القوالب الفنية، جمال الصورة، اختيار مواقع التصوير، تكوين المشاهد، الانتقال السليم بين اللقطات، وحركة الكاميرا، بالإضافة إلى ملاءمة التقنيات والفنيات في التصوير، والإخراج، والتمثيل، والسيناريو.
 

الجوائز الممنوحة جاءت كالتالي:

جائزة أفضل ممثل: الممثل إلياس القريشي بدور عصفر من فيلم "The Hand’s of the Creator" للمخرجة جلوريا نجم.


جائزة أفضل ممثلة:الممثلة فريدة بيدس بدور بيلسان من فيلم "The Hand’s of the Creator" للمخرجة جلوريا نجم.

 

جائزة لجنة التحكيم:فيلم "Shams" للمخرجة تالا أبو نعمة.
 

جائزة أفضل Cinematography: فيلم "The Hand’s of the Creator" للمخرجة جلوريا نجم 
 

جائزة أفضل فيلم عن غزة:فيلم "Khalid" للمخرج لؤي قصراوي.

 

جائزة أفضل إخراج:فيلم "The Hand’s of the Creator" للمخرجة جلوريا نجم.

 

جائزة أفضل سيناريو:فيلم "The Hand’s of the Creator" للمخرجة جلوريا نجم.

على هامش فعاليات المهرجان الذي أدارته كل من الإعلامي زيد بواب والمذيعة علياء الحموري، عقد النجم رياحنة جلسة حوارية حول التمثيل والذكاء الاصطناعي والأبعاد الضرورية للممثل الجيد وتطوير موهبته، مشددًا على أن التمثيل من أصعب المهن التي تتطلب مجهودًا كبيرًا، ومؤكدًا أن الفنان يجب أن يجيد المهارات والأساسيات الضرورية في هذا المجال الممتع رغم صعوبته.

 

في ختام الحفل، وزع رئيس الجامعة الدروع على الطلاب الفائزين، وكرم النجم منذر رياحنة ورئيس هيئة الأفلام الملكية السيد مهند البكري بدرع الجامعة تقديرًا لجهودهما في دعم المسيرة الفنية في الأردن.


 

تكريم منذر رياحنة في الجامعة الأمريكية يعد بداية لمهرجان سنوي لطلاب الجامعة الأمريكية في مادبا للسينما، مما يسهم في تعزيز المشهد الفني والثقافي في الأردن وتوفير منصة للطلاب لعرض مواهبهم وإبداعاتهم السينمائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منذر رياحنة آخر أعمال منذر رياحنة الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون

تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، جائزة عبد الله كنون، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.

وحسب بيان المؤسسة، أن المبادرة تأتي في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا.

وتضيف المؤسسة:
لقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر « النبوغ المغربي في الأدب العربي »، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.
وما يميز تجربة كنون الفكرية، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.
واليوم، حين نحتفي باسمه من خلال هذه الجائزة، فإننا لا نستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل نعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.
إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل

كلمات دلالية جائزة عبد الله كنون مؤسسة الفقيه التطواني

مقالات مشابهة

  • الحاجر يحصد دورة المراحل السنية بخصب
  • شاهد.. ماكس داومان جوهرة أرسنال يخطف الأضواء بعمر 15 عاما
  • جائزة زايد للاستدامة تستقطب 7761 طلب مشاركة
  • عرض فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • بدعم جيسوس.. النصر يخطف” جواو فيليكس”     
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي
  • الأمطار تؤجل انطلاق سباق «جائزة بلجيكا للفورمولا- 1»
  • حفل ساهر وتكريم خاص.. كواليس حفل ديانا كرزون في مهرجان جرش بالأردن (صور)
  • مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون