أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنّ إجمالي عدد المهجّرين قسراً حول العالم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية أبريل الماضي 120 مليون شخص.

شروط التقديم على برامج حديثي التخرج بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك ذروة الموجة الحارة.. درجات الحرارة اليوم بعدد من المدن والمحافظات


وأشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن هذا العدد يعتبر رقما قياسيا، لا ينفك يتزايد ويمثّل "إدانة فظيعة لحالة العالم"، وفقا لفرانس برس.


وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "هؤلاء هم لاجئون وطالبو لجوء ونازحون داخليا، أشخاص اضطروا للنزوح بسبب الصراع والاضطهاد وصور عنف متباينة ومتزايدة في التعقيد"، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف "لا تزال الصراعات تشكل دافعا بالغا جدا للنزوح".

النزوح القسري


وقالت المفوضية إنّ النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الثاني عشر على التوالي إلى مستوى قياسي.
وقال غراندي "ما لم يكن هناك تحولٌ في الجغرافيا السياسية الدولية، فلسوء الحظ، أرى أن هذا الرقم مستمر في الارتفاع"، مما يعني احتمال نشوب صراعات جديدة.
وتشمل الصراعات التي أدت إلى حركة نزوح الحرب في السودان التي وصفها غراندي بأنها "واحدة من أكثر الحروب كارثية" رغم أنها تحظى باهتمام أقل من الأزمات الأخرى. وأوضح أن أكثر من 9 ملايين شخص نزحوا داخليا وفر مليونان آخران إلى دول مجاورة بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.
وأضاف "الناس يصلون بالمئات كل يوم"، في إشارة إلى تدفق الأفراد الباحثين عن الأمان في تشاد.
وفي غزة، تسبب القصف والعملية البرية الإسرائيلية في نزوح داخلي لحوالي 1.7 مليون شخص يمثلون نحو 80% من سكان القطاع الفلسطيني، كثيرون منهم اضطروا للتنقل عدة مرات.
وحذر غراندي من أن أي عمليات عبور محتملة لسكان من غزة إلى مصر من مدينة رفح الحدودية الجنوبية هربا من الهجوم الإسرائيلي ستكون كارثية.
وقال غراندي "حدوث أزمة لاجئين أخرى خارج غزة ستكون كارثية على جميع المستويات، بما في ذلك لأنه ليس لدينا ضمان بأن الناس سيتمكنون من العودة إلى غزة في يوم من الأيام".
ونوهت الأمم المتحدة إلى أن الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما أجبرت مزيداً من الناس على الفرار من منازلهم ومواطنهم إلى الدول المجاورة.
وفي بعض الأحيان يضطر الناس إلى الهرب واللجوء إلى دول بعيدة مخاطرين بحياتهم للفرار من الصراعات الدامية، كما يحدث في كثير من الأحيان هربا عبر البحر المتوسط، الذي بات طريقا إلى الموت ومقبرة للاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة العالم فيليبو غراندي

إقرأ أيضاً:

“أصغر خصر في العالم” يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل

صراحة نيوز- أنفقت الأمريكية ألييرا أفيندانو، البالغة من العمر 33 عاماً، أكثر من مليون دولار خلال 17 عاماً بهدف تحقيق حلمها في الحصول على “أصغر خصر في العالم”، رغم أن اللقب لا يزال بحوزة الأمريكية كاثي جونغ بخصر يبلغ 15 بوصة.

وقالت أفيندانو، وهي مدربة يوغا تقيم في ميامي، إنها ترتدي مشداً معدنياً ضيقاً لما يصل إلى 23 ساعة يومياً، لا تخلعه إلا أثناء الاستحمام، للحفاظ على خصرها الذي يبلغ 18 بوصة (نحو 45 سم)، مشيرة إلى أن هذه الممارسة بدأت منذ كانت في سن 16 عاماً.

وأضافت أنها خضعت لعدد كبير من الإجراءات التجميلية ضمن مشروع تغيير شكل جسدها، منها سبع عمليات تكبير للصدر، وخمس عمليات تجميل للأنف، وزراعة أرداف، وتحسينات في الأسنان، بتكلفة إضافية بلغت نحو 38 ألف دولار.

وأوضحت أفيندانو أنها تواجه صعوبة في إيجاد ملابس تناسب مقاساتها غير التقليدية، وتعتمد على تصاميم خاصة، معتبرة أن “جسدها يستحق التأمين عليه”، على حد تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس
  • وزير الخارجية الصيني: على بكين وواشنطن تجنب الصراعات والمواجهات
  • ماذا يركب الناس؟.. أكثر 10 سيارات شعبية ومبيعا في العالم
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • “أصغر خصر في العالم” يكلّف أميركية مليون دولار .. تفاصيل
  • بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • صرخات الغزيين مع استمرار تجويعهم ومغردون: صمت العالم خيانة للإنسانية
  • التطوير الذاتي للمهارات مفتاح التفوق.. المجموع المتوسط في الثانوية العامة ليس نهاية العالم
  • ريم مصطفي تخطف الأنظار في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد