البيت الأبيض: تعديلات حماس على مقترح الاتفاق طفيفة ومتوقعة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صفا
قال البيت الأبيض إن التعديلات التي وضعتها حركة حماس على مقترح الاتفاق مع "إسرائيل" بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة "طفيفة ومتوقعة".
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن "عددًا من التغييرات التي اقترحتها حماس على الاتفاق طفيفة ومتوقعة".
وأشار إلى أن "بعض التغييرات الأخرى تختلف بشكل جوهري عما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي"، دون ذكر ما هية تلك التغييرات.
ومساء الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكيًا يدعو "إسرائيل" وحركة حماس إلى "التطبيق الكامل" لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو/ أيار الماضي.
وأكد سوليقان أن "الولايات المتحدة ستعمل حاليًا مع الوسطاء، وتحديدًا مصر وقطر، لسد الفجوات النهائية لتتسق مع خطاب بايدن، ومع محتويات قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، إن حركة حماس اقترحت تعديلات "بعضها قابل للتطبيق".
فيما أبدى وفد حماس والجهاد الإسلامي "جاهزيته للتعامل الإيجابي للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب ضد شعبنا، انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية".
المصدر الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: البيت الابيض تعديلات وقف اطلاق النار وقف العدوان عدوان اسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير