أبو الغيط يعلن عن اجتماع مرتقب في جيبوتي بشأن أزمة السودان
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تاق برس – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط على وجود إجماع بأن استمرار الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع سيؤدي إلى تفكك الدولة.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك بمقر جامعة الدولة العربية في العاصمة المصرية القاهرة مع رمطان لعمامرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان “خلاصات الاجتماع في خطوطه العريضة كانت أن هناك إجماعا على خطورة الوضع والتحذير بأن استمرار الصراع سوف يؤدي إلى تفكك الدولة السودانية ومعاناة كارثية للشعب السوداني داخل السودان وخارجه”.
وأضاف “اتفاق الجميع أيضا على أن وقف إطلاق النار الشامل ينبغي أن يتم بسرعة وينبغي تقديم الدعم الكامل لمنبر جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة باعتباره قاعدة الحل لنزع فتيل الازمة. الترحيب الكامل بالجهود المختلفة لإطلاق حل سياسي شامل وخاصة من خلال إطلاق حوار سياسي سوداني شامل”.
وتابع قائلا “جري حديث هام شديد الصراحة حول تنسيق الجهود والتعامل مع الوضع السوداني وكيفية عدم السماح بتشتت الجهود من كافة هذه القوى الإقليمية أو المنظمات الإقليمية وأن أهداف الجميع هي واحدة وهي إنقاذ الوضع في السودان. تحدثت الأطراف عن سبب عدم النجاح حتى الآن لبعض الآليات وأهمية أن يستمر العمل من خلال الحفاظ على الزخم وضمان التنسيق المستمر”.
وأشار أمين عام الجامعة العربية إلى تشكيل فريق عمل لتبادل المعلومات بشأن المبادرات المختلفة حول الأزمة السودانية على أن يجتمع في جيبوتي في يوليو تموز القادم.
وقال “هناك فريق عمل تم تشكيله للتباحث حول استمرار الزخم، مكون من الوسطاء المختلفين وأصحاب المبادرات وسوف يجتمع في جيبوتي بعد شهر من الآن”.
وأضاف “سيجري العمل على عقد اجتماع لهذه المجموعة الشهر القادم لتبادل المعلومات حول المبادرات المختلفة التي سيجري طرحها وعقدها بنهاية هذا الشهر ومقتبل الشهر القادم. أن هناك حاجة إلى تنسيق الجهود فيما بين كل هذه المنظمات والدول وحتى لا تتناثر المبادرات ولا تصل إلى شيء”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائرى يعلن هوية عناصر إرهابية حيدها مطلع الشهر الجارى
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية تمكنها من تحديد هوية مسلحين تمت تصفيتهما يوم 3 يونيو في مدينة خنشلة شمال شرق البلاد.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الجزائرية أنه "تبعا لعملية البحث والتمشيط التي نفذتها مفارز من الجيش الوطني الشعبي يوم 3 يونيو 2025 بمنطقة واد بودخان بالقطاع العسكري خنشلة بالناحية العسكرية الخامسة، تم على إثرها القضاء على إرهابيين إثنين واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة".
وأضاف البيان أن العملية تم على إثرها "تحديد هوية الإرهابيين المقضي عليهما، وهما: الإرهابي مريخي عبد الرحمان، المكنى (حذيفة أبو بشرى) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007. والإرهابي حدد الهاشمي، المكنى (حمزة السوفي) الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2006".
وأكد البيان أن المسلحين "كانا يصنفان أميرين ضمن جماعات إرهابية مسلحة كانت تنشط في شرق البلاد".