في الاشهر الاخيرة، كان ظاهرا بشكل واضح لجميع المراقبين ان سوريا لن تبقى معزولة سياسيا وان عواصم كثيرة، عربية وغربية تتقرب من دمشق لتطبيع العلاقات معها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذه الاتجاهات والتوجهات شجعت قوى سياسية لبنانية على اعادة تحسين علاقاتها مع القيادة السورية والقيام بزيارات مكثفة الى سوريا.
تؤكد المصادر ان معظم القوى التي تقوم بها الحراك وتتقارب مع دمشق هي الحليفة لها اصلا، والتي ابتعدت وتمايزت عنها في المرحلة السابقة من دون ان تخرج من التأييد السياسي العام للنظام السوري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق
عمّت مشاهد الفرح شوارع العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مع تدفّق حشود كبيرة من السوريين إلى ساحة الأمويين احتفالًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن بلادهم، والتحرك نحو تطبيع العلاقات مع حكومة أحمد الشرع. اعلان
وامتدّت أجواء الاحتفال إلى مدن ومناطق عدة، حيث أضاءت الألعاب النارية سماء البلاد، وعلت الهتافات تأييدًا للقرار الذي يرونه بارقة أمل لانخراط سوريا مجددًا في الاقتصاد العالمي، بعد سنوات من العزلة.
وجاء الإعلان الأمريكي في وقت تشهد فيه سوريا تحوّلًا سياسيًا كبيرًا أعقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بالتوازي مع تصاعد الجهود الدولية لإعادة الإعمار بعد مرور أكثر من عقد على الحرب الأهلية المدمرة وما خلّفته من تداعيات كارثية.
وقد التقى ترامب، الأربعاء، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في السعودية، في أول لقاء من نوعه بين زعيمي البلدين منذ ربع قرن. ويُعد هذا اللقاء تتويجًا لمسار دبلوماسي بدأت ملامحه تتضح خلال الأيام الماضية.
وقد كشف موقع "أكسيوس" أن اللقاء بين ترامب والشرع جاء على هامش زيارة الأخير إلى الرياض، وتم بترتيب من مسؤولين سعوديين، وأن ترامب وافق على تخصيص وقت للاستماع إلى الرئيس السوري الجديد.
Relatedسوريا تعلن قرب توقيع اتفاق لتوريد الكهرباء والغاز من تركياسوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من تكرار مجازر الساحلرويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا حدود لما قد يتحققوكان الرئيس الجمهوري قد صرّح قبل انطلاق جولته الإقليمية التي استهلها من الرياض: "سيتعين علينا اتخاذ قرار بشأن العقوبات، وقد نرفعها قريبًا عن سوريا لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
ورحّبت دمشق بتصريحات ترامب، واعتبرتها "خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري"، غير أن الإدارة الأمريكية أوضحت أنها ستراقب أداء الحكومة الجديدة، خصوصًا في ملف حقوق الإنسان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة