المواصفات والمقاييس تعلن بدء تطبيق خطتها الرقابية لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
المواصفات والمقاييس: سيتم تكثيف الجولات التي تستهدف مختلف القطاعات
مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك و استمرارا لجولاتها التفتيشية، أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، الخميس، بدء تطبيق خطتها الرقابية والتفتيشية المخصصة.
اقرأ أيضاً : الأمن العام: خطة مرورية بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك
وذكرت المؤسسة في بيان وصل رؤيا نسخة عنه، أنه سيتم تكثيف الجولات التي تستهدف مختلف القطاعات وتشارك بها مديريات المؤسسة وتشمل جميع مناطق المملكة.
وأكدت المؤسسة أن هذه الخطة تستهدف الرقابة على المنتجات التي يزداد الطلب عليها خلال فترة ما قبل حلول العيد وخلال عطلة العيد، ومنها موازين المحال التجارية المخصصة لبيع اللحوم والخضروات والحلويات، والعبوات المعبأة مسبقاً مثل عبوات الحلويات وغيرها، إلى جانب منتجات أخرى كأواني الطّهو والأجهزة الكهربائيّة، ومستحضرات التّجميل، والألبسة، وألعاب الأطفال وغيرها.
اقرأ أيضاً : الطراونة لـ"رؤيا": الأردن صدر حتى الآن 330 الف رأس من الأغنام
وأكّدت المؤسسة استمرار جولاتها التفتيشية خلال عطلة العيد على محال المجوهرات والصاغة، ومحطات وصهاريج المحروقات ووكالات توزيع الغاز، كما سيتابع موظفو المؤسسة في المراكز الجمركية عملهم ؛ حرصاً على انسيابيّة مرور السّلع والمنتجات إلى المملكة.
وشددت المؤسسة على أن فرقها المختصة بالرقابة على الموازين ستنظم جولات على موازين الأضاحي للتحقق من دقتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مؤسسة المواصفات والمقاييس عيد الأضحى بيع الأضاحي الأسواق
إقرأ أيضاً:
أسعار اللحوم الحمراء تواصل الارتفاع بعد العيد وسط ضغط الطلب
سجلت أثمنة اللحوم الحمراء زيادات ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة تواصلت خلال أيام عيد الأضحى بسبب الإقبال الكبير على اللحوم، بلغت في بعض المناطق ما بين 100 و130 درهماً للكيلوغرام، وهو ما أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للأسر، خصوصاً في جهة الدار البيضاء – سطات، وفق ما أكده عدد من الجزارين ومهنيي القطاع.
ويُعزى هذا الارتفاع، حسب المهنيين، إلى وتيرة الطلب تزامناً مع المناسبات الاجتماعية، كحفلات الزفاف والولائم، إلى جانب الإقبال الكبير الذي يسبق عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد الشيهب طه، الكاتب الوطني للاتحاد العام للجزارين بالمغرب، أن الأسعار المرتفعة التي سبقت العيد كانت منتظرة، بالنظر إلى الطابع الخاص لهذه المناسبة، وكذا الإقبال الكثيف من طرف المواطنين، مشيراً إلى أن “الأجواء التي مرت فيها هذه السنة كانت استثنائية، خاصة مع القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة النحر، ما غيّر من نمط الطلب على اللحوم”.
وأكد الشيهب، أن هذه الزيادات لن تكون ظرفية فقط، مرجحاً استمرارها خلال الأسابيع التي تلي العيد، بفعل توافد أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي ترفع بدورها مستوى الطلب الموسمي على اللحوم، لا سيما في فترة الصيف.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد تزايداً ملحوظاً في عدد المناسبات الاجتماعية التي تتطلب توفير كميات كبيرة من اللحوم، وهو ما يرفع الضغط على السوق ويؤثر على مستويات الأسعار.