صنعاء تدعو الطرف الآخر لفتح الطرقات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي في تدوينة على ( اكس) : لعملية فتح الطرق بين شمال البلاد وجنوبها خصوصية وجدانية عالية باعتبارها تندرج ضمن صلة الرحم وما أمر الله به أن يوصل.
مضيفاً : لذا تحرص صنعاء و40 مليون يمني على هذا الفتح المبارك والمرتقب.
معرباً عن الأمل الكبير في تجاوب الطرف المعيق خاصة في هذا التوقيت المتزامن مع العيد والعشر المباركات لحجاج بيت الله العتيق.
وتأتي الدعوة مع استمرار قوى العدوان بالتهرب عن هذا الاستحقاق الإنساني بعد ان وجهت القيادة الثورية والسياسية بفتح الطرقات في تعز وابين ودمت ومأرب وأبين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء يخرجون في أكثر من 30 ساحة نصرةً لغزة وإسنادًا للشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء خرج أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم، في أكثر من 30 ساحة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، نصرةً وإسنادًا لغزة.
ورفع المشاركون في المسيرات بمديريات مناخة وصعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة، والمنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وأكد أن الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة بجهادهم في سبيل الله، وصبرهم، وثباتهم الذي لا مثيل له، فإنهم بذلك يمنعون تكرار الجرائم، ويقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني ويحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار المجازر الوحشية في بلدان أخرى.
واستنكر البيان خنوع الأنظمة العربية لأمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. منددًا بزيارة ترامب الذي تجول في عواصم عربية في وقت يتعرض فيه أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية.
وبارك العمليات اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، والتي مرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضرب كيان العدو من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.
وَذَكَّرَ البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.. داعيا إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا البيان العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، والنهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان.